رواية كاملة بقلم سالي محمد
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
جدا واغمي عليها وبعد عشر دقائق افاقت وامسكت هاتفها وجدته مغلق حاولت تشغيله وبعد محاولات عده استجاب واتصلت بوالدتها
هدي بصوت تعبان الو ماما الحقيني انا وقعدت ومش قادره اتحرك
والدتها انتي بتقولي اي انتي فين انا جايه ليكي
هدي انا ف
والدتها طيب انا جايه حالا اغلقت والدتها الخط وظلت هدي ما يقرب من ساعه تبكي ولا تستطييع الحراك وتصرخ من الالم وتطلب النجده ولكن لم يجبها احد وجاءت والدتها ووالدها وحملوها الي المشفي وبعد الاشاعات والفحوصات تبين لهم ان معها كسر ف العمود الفقري وشلل ف كل اطرافها وستصبح عاجزه هكذا بكت هدي بشده وشعرت بالندم الشديد ع افعالها
اياد ياسمين ماتسبنيش انا بحبك بجد انا ندمان واوعدك عمري ما ازعلك ولا اخونك ابدا انا اسف قال ذلك وعينه تبكي نظرت له ياسمين وهي تبكي والجميع يقولها لها
سامحيه سامحيه سامحيه
اياد اي ردك انا قاعد ع ركبتي وجعتني
حسن يارا انا قررت قرار خطېر بالمناسبه الحلوة دي
يارا قررت اي
حسن قررت اتنيل ع عيني واخطبك
يارا بفرحه اي لولولولولوي النهايه اي رأيكم بصراحه