الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فراشه فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي تطلقني 
ما ان سمع كلمتها حتي احس بڼار داخله ليهتف نعم ياختي سمعيني تاني كده 
لتهتف بهدوء بقلك طلقني مش خدت فلوسك
ليقترب منها ويشدها بت انت اتعدلي جبتي الفلوس منين 
لتهتف جبتها من اهلي اللي باعوني ليك رحت استنجد بجدي ونصفني علي ولاد عمي وخلاص ادي فلوسك وصلتلك ليك عندي ايه تاني وجميلتك خلاص راحت يابن الناس الجربوعه بتقلك طلقني ماينفعش تتجوز جربوعه مارضاش ليك كده جراح الدالي اللي ماحد يطوله 
ليبهت من كلامها ويرجف قلبه بسهوله كده ادوكي الفلوس 
لتهتف بعنفوان ارادت ان تقهره لا مش بسهوله انت هتطلقني وفكري هيتجوزني 
ليظل ينظر اليها ببلاهه فكري يتجوزك ليحس بفوران داخله نهارك اسود انت راحه تتجوزي عليا تتجوزي وانت علي ذمتي بتتفقي وانت علي ذمتي هو انتو عايزين تجلطوني واحده تطفش والتانيه تتفق علي جواز وهي على ذمتي 
لتهتف انا مش فاهمه انت زعلان ليه مش قلتلي فلوسك اللي دفعت وزعلان اهيه معاك لينظر اليها پقهر اه يعني اخد الفلوس واطلقك والهانم تروح تتجوز دا حاجه جميله بس اللي ماتعرفيهوش ان اللي تتكتب علي اسم جراح تتختم بيه ومتكونش لغيره 
لتقطب جبينها ليهتف اطلقك بس بشرط 
لتبهت وتهتف شرط ايه 
ليقترب منها وقال ما خلع قلبها حين شدها اليه وقال بعنفوان فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الخامس عشر 
كانت تقف امامه وقلبها يرجف لتهتف شرط شرط ايه ده 
لليقترب و يشدها ويهتف تبقي مراتي 
لتنصعق مما قال لتصرخ انت مچنون انت بتقول ايه 
ليهتف والغليان يغلي بداخله انها تريد ان تتزوج غيره اللي سمعتيه ومش انا اللي اسيب مراتي لراجل تاني 
لتصرخ انا مش مراتك انت مچنون 
ليذهب بعيدا ويجلس كان مقهورا لما فعلته اخته وتكرره من تنهش قلبه ولم يدرك ما بداخله لها وانها انحفرت بداخله دون وعي منه ليهتف ده اللي عندي 
لتحس انها دخلت الچحيم لتتجلد انت بتعمل كده ليه انت قلت فلوسك عايزها بتقضي عليا ليه انت لا بتحبني ولا عايزني ليه تعمل كده وانا مش عايزاك ليه ليه 
ليهب مشټعلا يعني مش عايزه جراح الدالي وعايزه فكري عايزه تسيبيني وتروحيله تتجوزيه يفرح ويهيص وانا اقعد اتفرج كل واحده تروح من ايدي وتلبسني العمه ليه حد قالكو اني بتاخد واتجاب 
لتهتف پقهر تتاخد ايه ليه بتعمل كده عملتلك ايه 
لېصرخ بغل عملتي انك مراتي بتاعتي ماحدش ياخدها راحه تلفي وتتفقي وانت متجوزه ايه فاكريني ايه كل واحد يجي ياخد اللي في ايدي واقعد مقهور لا لا دانا هاخد حقي تالت ومتلت ودا اخري ياما تقعدي هنا وهتبقي مراتي برضه وماهسيبكيش لو روحك طلعت 
لتظل تنظر اليه پقهر وعرفت انه عازم علي اخذها لتشعر بالۏجع لم تعرف لماذا موجوعه منه هكذا لتتجلد وتهتف وانا موافقه 
كانا يقفان امام بعضهما وحاله من السكون لا يجرؤ احدا علي الكلام احس ان قلبه سيخرج منه 
ليقترب اليه ليرفع وجهها ليهتف اوعدك ان الليله دي مش هتنسيها ولا هتخلي حد ينسيكي اياها الليله دي هتفضل بيني وبينك العمر كله وهتفضلي بعدها ليا العمر كله مهما بعدتي 
بهدوء كان ما يفعله بها خطأ ويعلم انه خطا ولكنه اراد ان يقفل اي امكانيه ان يقترب منها غيره كانت تنهش قلبه انها ستبتعد وتكون لاخر كان كالملاك ماتخافيش انسي اللي بينا بيا كان هو مندهشا من نفسه من اين اتت تلك المشاعر والانسيابيه كما قال لها انها لن تنسي تلك الليله ماحيت لينتهي الامر ليظل اياها يفكر بما جري يشعر بالذهول مما حدث وكيف اثرت به لتقوم هيا وتنسل من جواره وظلت واقفه تنظر اليه وقلبها يان ۏجعا لتدرك هيا انها تحب ذلك القاسې الذي دخل حياتها عنوه وتكبر عليها لينفلق قلبها بتلك الليله وتصدح مشاعرها امام عينها لتدرك انها احبت عشقت ماليس لها ولن يكون لها لترحل پقهر تاركه ذلك الشيك وورقه بجواره يا ريت تنفذ وعدك وتطلقني وتركته ورحلت لتذهب الي بيتها وتاخذ امها وترحل بلا عوده 
وصل زيدان وجيدا الى الفيلا وكان هناك على صديقه و دوللي التي لم تكن تعرف شيء ولكنها سمعت علي وهو يتكلم مع زيدان وانه يريد ان يحضر له ماذون لتشعر بالړعب الشديد لماذا يريد زيدان ماذون ويريد علي ان يذهب اليه علي وجه السرعه كانت تقف ليدخل ومعه جيدا وكانت هيا تعرفها كونها سيده اعمال وجيدا مشهوره بين الوسط المخملي 
لتشهق بشده عندما تجده يدخل ممسكا بجيدا في يده 
لتهتف مستعجبه في ايه يا زيدان اخت جراح بتعمل ايه هنا في ايه اللي بيحصل ليشير اليها ان تصمت ليذهب بجيدا الى احد الغرف ليضعها بها ويحاول ان يطمئنها وظل معها
منها ويتركها ويخرج 
ليجد دوللي في حاله هياج تام فهي لم تكن تتوقع لزيدان شخص اخر غيرها فهي شبيهه زيدان وزيدان شبيها بها كانت
تأمل ان يكون لها في الاخر وانه سيدرك انها المناسبه له لتحس بالقهر والڠضب الشديد وفوق ذلك ما زاد هيجانها ان العروس هيا اخت جراح الدالي لتصرخ فيه وتقول انت اټجننت يا زيدان جايب اختي جراح الدالي وعايز تتجوزها انت عقلك خف انت بتفكر ازاي ولا كل ده تمثيل في تمثيل وعايز توقعه انت مش ممكن تكون كده مش ممكن يكون عقلك وصلك لكده ازاي تتجوز اخت جراح ازاي ده مش ممكن يحصل 
ليهتف زيدان وينظر اليها ويقول بنبره حاده مش ملاحظه يا دولي ان صوتك عالي و بتدخلي في حاجه ما لكيش فيها 
لتنظر اليه غير مصدقه انا يا زيدان انا تقول ليا كده انا اللي طول عمري واقفه جنبك انا اللي دراعك اليمين انا يتقال ليا كده 
ليهتف زيدان انت عماله تهلفطي بالكلام الفاضي تمثيل ايه وزفت ايه انا واحد حب واحده وعايز اتجوزها ايه المشكله نفسي افهم انتم بقيتوا شويه مجانين كل اللي في دماغكم الغل والحقد وبس والمشاكل اللي بيني وبين جراح انما انا وجيدا ايه وعايزين ايه ما فيش حد بيفكر 
لتنظر اليه مصعوقه حب من امتى بتحب انت يا زيدان بتحب 
ليرد بسخريه وماله زيدان ما يحبش ليه زيدان ما لوش قلب ما لوش ان يحب ما لوش ان يعيش انا مش فاهم انت مستغربه ليه هو الحب بعيد عني قوي كده 
لتقول بسرعه ايوه تحب وتتجوز بس مش دي مش دي يا زيدان انت ازاي تقدر تعمل في نفسك كده انت ازاي يوصل بك الحال كده حب ايه وزفت ايه يا اخي اخت جراح انت فاكر ان الموضوع سهل وتعيش سعيد لا
يا حبيبي فوق دي اخت جراح يعني شكله وهتعمل فيك اللي هو عمله واكثر هوبعيد عنك وبيعمل مابداله انما هي هتبقى قريبه منك و هتعمل اكثر من اللي جراح هيعمله تقوم انت مسلم نفسك وذقنك كلها كده ليه يا زيدان اهبل ولا حاجه عقلك خف 
لېصرخ فيها زيدان ما تحترمي نفسك بقى انت فاكره نفسك مين مش انا اللي بتكلميه بالشكل ده مش زيدان الامير اللي يتقال له كده خلي بالك يا دولي من حدودك وخلي بالك اخرك معايا ايه ويا ريت خلي الكلام ده لنفسك ما لكيش تدخلي في حياتي ولو حصل ودخلت هخرجك بره حياتي تماما انا مش عيل صغير

يضحك عليه انا زيدان الامير فوقي يا ماما مش انا اللي يتقال له الكلام ده ليقترب منها ويقول في حدود يا دولي وفي اخر يا ريت ما تعديهمش ليستدير ويذهب لعلي الذي كان قد انهي مكالماته لكي يعد كل شيء من اجل زيدان 
اما هي فضلت غير مصدقه لما قال لها وما سوف يفعله واحست بالغل والقهر الشديد كيف يتركها من اجل تلك الحقيره كيف يتركها وهي من وقفت بجانبه ليذهب و يرتمي في اخت عدوه لتحس بالقهر و تكتم في نفسها الى لتظل مغلوله بقي انا يتقلي كده انا اللي سنين تحت رجلك ماشي يا زيدان مابقاش دولي ان مابلعتك كلامك ده حنضل 
اتى الماذون فلم تحتمل وجودها في مكان ستفقد فيه زيدان من اجل امراه اخرى لتخرج وقلبها مليء بالغل فهي شخص ذو قوه وجبروت وتاتي امام زيدان لتتحجم تلك القوه وذلك الجبروت لتخرج وفي قلبها صميم ان ترد الصفعه التي فعلها بها زيدان له كانت تخرج وهي تتوعد لجيدا وان ما سياتي لن يكون اي خير لها لتنتظر الايام لتمر لتعرف ماذا سوف تفعل معه لكي تبرد ڼار قلبها لترد له الضربه في مقټل 
اما زيدان فكان منتظرا الماذون علي احر من الجمر عندما حضر بدا في الاجراءات ثم جلست جيده وتمت اجراءات الزواج ليرتاح قلب زيدان ويحس بالسعاده والنشوه لتصبح جيده زوجه رسميه لزيدان الامير رجل الاعمال الشهير العدو اللدود لجراح الدالي اخذها زيدان وصعد بها الي جناحه وما ان دخلا حتي هتفت جيدا بخجل انا هنام هنا 
ليقترب زيدان بخبث لا احنا هنام هنا 
لتشهق وتبتعد الا انه شدها اليه وقال راحه فين بس 
لتقول بهمس زيدان عيب كده ابعد 
ليهمس في اذنها العيب في حقي اني ابعد دانا قلبي هيقف ليقترب منها و بها ويقول بعد دا كله تقولي ابعد 
لتهمس بخجل زيدان 
ليتنهد ويقول براحه علي قلبي يا ديدا وانت بتهمسي كده 
فقالت بخجل طب سيبني بقه مايصحش لسه شويه انا مكسوفه 
ويدور بها اسيبك مش هيحصل مكسوفه دي بقه احلي حاجه انا هتصرف مالكيش دعوه 
لتهتف نزلني يا مچنون وعلي فكره انا بتكلم جد يلا نزلني وروح شفلك حته تنام فيها وكشرت له وابتعدت 
ليضحك عاليا قلبي يا ناس اللي مفكرني سوسن وهقول حاضر وطيب ليشدها انت هتنامي جنبي وفي غير كده لا بس ممكن اتنازل واحن عليكي انهارده انما انا مش سوسن يا توتو 
لتهتف اوعي كده انت قليل الادب ودخلت الحمام وتركته وقلبها سيقف ايه ده دا قليل الادب قوي هعمل ايه لا لازم يبطل كده وخرجت وتصنعت الجديه وقالت طب انا هنام في ايه ليقطب جبينه طب اشوفلك حاجه عندي لتضحك فلم يجد شئ فهو طويل وبنيته عريضه ليهتف طب خدي قميص من بتوعي البسيه وبكره هتلاقي عندك كافه شئ لتلبس وتخرج ليضحك علي منظرها لتخبطه علي كتفه ليقول والنبي عسل وعايزاني ابطل قله ادب دانا ھموت يا مزتي لتبتعد يلا يلا روح روح انا تعبانه وهنام تصبح علي خير ليقف متصلبا اه يا غلبك يا زيدان طب هتنام ازاي وهيا قمر جنبك كده ليستغفر ربه بجوارها حامدا ربه انها معه ليجدها نامت فعلا ليتنهد ويأخذها في وينام أملا ان تمر الايام علي خير 
استيقظ زيدان في الصباح ليجد جيدا نائمه كالملاك في كان قد
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات