رواية كاملة بقلم سوما العربي
لهنا مع دعاء صديقتها و مازلت جملة دعاء تتردد في أذنها يا خسارة الحرس مش هنا يبقى غانم بيه مش هنا إلتفت تنظر له و سألت هو أنا جايه هنا أعمل أيه توقف بالسيارة و دلف بها للداخل عنوة و هي تردد مش جايه معاك و رد عليا . سحبها بنفاذ صبر يردد يالا يا حلا . حلا لأ يعني لأ مش هتحرك غير لما أعرف كل حاجه أنا مش بقرة . ليصدح صوت وفاء تردد بتنمر مش بقرة أزاي بحجمك ده ثم نظرت لغانم تسأل جرى إيه يا غانم يا حبيبي هو أنت يا كده يا كده نهرها غانم پحده عمتتتتي. فقالت حلا ببرود لأ لأ سيبها . تركت غانم و بدأت تقترب من وفاء مرددة بتقولي ايه بقا يا ولية يا أم وش مثلث أنتي عشان ما سمعتش . أتسعت عينا وفاء پصدمة و إحراج بينما كتم غانم ضحكته و حاول التحدث ببعض الجدية حلااا ما تنسيش دي عمتي. فردت بإندفاع عمى الدبب . شهقت وفاء پصدمة أيييه أنتي بتقولي إيه يا برميل السمنة أنتي فقدت حلا السيطرة على أعصابها و همت لكي تنهش لحم وفاء دون أي شفقة أو رحمه لكن غانم كان حاضر الذهن سريع البديهة و تحرك ناحيتها يحملها بين ذراعيه و هي ټضرب بيديها و قدميها في الهواء من شدة عصبيتها . حاول إسكاتها أخرسي بقا. حلا أوعى كده نزلني سيبني عليها ... إيه ده أنت واخدني فين سألت و هي تراه يدلف بها لغرفة نومه و يغلق الباب مرددا لأوضة نومي يا روحي أنزلها أراضا و هي مړتعبة تصرخ فيه أسمع أما أقولك ...
ملامحها يردد بوله ماكنتش أعرف أنك بتحبيني اوي كده زي ما بحبك. رفعت أنظارها مبهوتة و قد كشف أمرها له فقال ليه مستخسرة فيا تبلي ريقي بأي كلمة حلوة ده انا ھموت عليكي . صمتت و عجز لسانها عن البوح في حضرته و قربه المهلك منها فقال هو ده انا بحبك يا حلا و الله بحبك قوي. أنكمشت على نفسها تردد إنت راجل متجوز. أبتسم لها ثم قال ده اللي مانعك يعني تقوليها نظرت أرضا ثم قالت أنا فاهمه أنت تقصد أيه عادت تنظر له بسخط ثم قالت بس يا غانم بيه إحنا قلبنا مش بأيدينا و لا مشاعرنا يعني لو كان قصدك على قربي منك طول فترة شغلي في بيتك لكن أنا ولا مره جيت قولت لك إني بحبك حتى لما أنت قولت لي كده . جذبها يقربها إليه پعنف و ردد أنا مش بيه انا جوزك أفهمي بقا . نظرت له بأنفاس مضطربة فحاول أن يهدأ في طريقته لكن لم يفلح و قال و أنا مش بلومك على حاجه و الفترة إلي بتتكلمي عنها دي من أحلى أيام حياتي. ترك يدها پغضب و سحب نفس عميق بينما بقيت هي تدلك في يدها متأوهه . نظر له و قال أنا و سلوى اتطلقنا و أنتي دلوقتي مراتي و فرحنا بعد أسبوع هتفضلي في البيت هنا لحد الفرح و بعدها هنروح على بيتي التاني سواء عبجك او مش عاجبك إنتي خلاص بقيتي مراتي. أملى عليها أوامره و خرج من الغرفة نهائيا و هي جلست على طرف الفراش مده طويلة صامته تنظر على الباب الذي خرج منه و أغلقه خلفه تحاول فقط الإستيعاب. لم تشعر كم من الوقت مر عليها و هي شاردة تماما حتى أستمعت لصوت جلبة قادمة من أسفل. إلتقى حاجبيها و هي تزمهما مستغربة تسأل بقلق الصوت ده انا عارفاه كويس. انتفضت من فوق الفراش كمن لدغها عقرب و هي تصرخ أمي ... ده صوت ماما . خرجت من غرفتها سريعا تهبط الدرج بتعجل حتى اتضحت لها الرؤية. و فطنت سبب العراك فقد وقفت وفاء مقابل والدتها و هي تشيح لها بكلتها ذراعيها في الهواء مرددة إزاي تيجي كده من غير ميعاد هو دخول بيت غانم بيه الكبير بالساهل كده أنتي فاكرة نفسك فين فردت عليها سميحة بصوت سهتان به الكثير من الكيد فاكرة نفسي في بيت بنتي يا حبيبتي. أبتسمت جلا بظفر بينما هتفت وفاء نعم ده إنتي بجحة بقا . سميحة لمي لسانك يا ست أنتي أنا لحد دلوقتي مش عايزه أغلط فيكي لاجل خاطر جوز بنتي بس. زاد إشتعال وفاء سميحة تحشر كلمة بيت ابنتها و زوج إبنتها حشرا في كل جملة بعدما علمت أنها تضايق نظيرتها و تشعل غيظها . و بالفعل هتفت وفاء و هي ترغب بنهش لحم سميحة و أيه إلي جايبك هنا مش كفاية بنتك الي فضلت تتدحلب لابن أخويا لحد ما جابت رجله جايه إنتي كمان عايزه تركبي على الليلة عشان ينوبك من الحب جانب تصنعت سميحة الازدراء و قالت إيه ده إيه ده إزاي بنت غانم بيه الكبير بتقول كده لأ مش معقول مش تنفقي ملافظك يا ست إنتي و تعملي حساب أن بنتي البريئة دي ممكن تسمعك و تلقط منك كلمة كده و لا كده