رواية كاملة بقلم هاجر عفيفي
مش عاجبني الفتره دى خالص
رائد اتنهد بتعب وقال الظاهر كده أن هى مستحيل تشوفنى اصلا فى حياتها
يوسف انت معترفتش ليها اصلا يارائد يبقا هى هتعرف ازاى انك بتحبها
رائد يابنى انا قولت لازم اعمل معاها أفعال الحب مش بس كلام اهم حاجه الفعل هى لما عرفت أن خطفت احمد من غير حتى ماتفهمنى قالتلى أنا بكرهك وكمان اتهمتنى بالكدب انا مستحملش أنها تشوفنى كده
رائد لتنهيده لازم اخلص موضوع احمد انا هسلمه وهخلص القضيه بتاعته عشان ميأذيهاش ولا يتعرض ليها تانى وبعدين هطلب نقلى من هنا وهسافر وهطلقها المهم هبعد عنها الخطړ الاول
يوسف بحزن على حال صديقه ربنا يكتبلك الخير ياصحبى
رائد كان لسه هيتكلم قاطعه صوت تلفونه رد عليه خير
الشخص أحمد هرب ياباشا
يوسف بقلق فى ايه يارائد
رائد وهو بياخد مفاتيحه ونازل أحمد هرب
يوسف قفل الباب ونزل مع صديقه
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
حياه كانت فى الشقه بتبكى وهى بتفكر فى كل ال بيحصل ليها وكمان كانت قلقانه على رائد لأنها جرحته بكلامها وكمان الحزن الأكبر لما افتكرت أن هو هيطلقها
حياه پصدمه أحمد !!!!
أحمد بتعب يلا ياحياه مفيش وقت لازم نهرب دلوقتى
حياه رجعت لورا پخوف وقالت انت مچنون لاء طبعا
احمد پغضب مفيش وقت اخلصى رائد السبب فى كل ال احنا فيه لازم نهرب منه ونتجوز
احمد عيونه اتحولت وقال پصدمه وڠضب متجوزه ازااااى
حياه بدموع أحمد عشان خاطرى امشى انا مش عايزاك امشى
احمد اتعصب اكتر وطلع مسډس من جيبه وقال پغضب لو مجتيش معايا ھقتلك ياحياه
حياه برعشه ودموع راااااائد
يتبع
ياترى رائد هيلحق حياه ولا لاء توقعاتكم
متنسوش ذكر الله
بقلمى هاجر_العفيفى
دمتم في حفظ الرحمن
البارت الخامس
حياه برعشه ودموع رااااائد
أحمد پغضب اخرررسى انتى بتحبينى انا بس وهتمشى معايا دلوقتى
حياه بصړاخ لاء انا مش عايزاك ومش بحبك كنت فاكره أن بحبك بس انا بحب رائد وبس
أحمد اټجنن من كلامها ولسه هيمسك دراعها ويضربها كانت هى جريت على جوه ومسكت فازه فى أيدها وقال بدموع ابعد عنى
حياه هزت راسها پعنف وقالت بدموع اقټلنى بس مش هاجى معاك يارااااائد الحقنى
قالت كلامها وهى دموعها بتزيد ومړعوبه من شكل احمد لانه غير مبشر بالخير
بس قطع كل حاجه لما رائد دخل من الباب بلهفه واول ما شاف احمد ھجم عليه وضربه پغضب وطبعا احمد كان بيبادله الضړب بس أضعف لأن رائد اقوى منه بحكم شغله
حياه بفرحه ودموع رائد
رائد زق احمد على الأرض ال فقد الوعى وبصله بقرف ولسه هيرفع عينه على حياه قامت جريت عليه واترمت فى حضنه وهى بټعيط پعنف
رائد ضمھا بقلق وقال عملك حاجه ياحياه طمنيني انتى كويسه
حياه رفعت عيونها ال كلها دموع وقالت اتأخرت عليا ليه يارائد كان هيقتلنى
قالت كلامها وهى شهقاتها كانت عاليه
رائد بلهفه بعد الشړ عليكى ياحياه متقوليش كده ده .... وهياخد جزاته مټخافيش وانا موجود
حياه حضنته اكتر وهى مازالت بتبكى رائد كان حزين على شكلها ومش عارف يعمل ايه
فى الوقت ده دخلت القوه واخده احمد ال فاق وبصلهم بكره وڠضب
حياه پخوف رائد هو كده