رواية_بنت_الاكابر 1 ندا_الشرقاوي
صافي الموج عالي مياء صافية
يونس
_تعالي
دلفا إلى الداخل كان الشالية متنظم على أجمل وجه الغداء على الطاولة جميع الاسماك
قمر
_سمك كمان
يونس
_طبعا نتغدا واقولك كل حاجة
بنت_الاكابر
جلست قمر لتبدا تأكل ويونس هكذا شمر ساعديه وبدا يفصص السمك ويضعه امامها والجمبري.
قمر
يونس
_اعتبرايها مساعدة بريئة
انتهت قمر من الطعام بعد فترة بسيطة ووقفت لتنظف يدها تحت الصنبور في المرحاض وخرجت وجدت يونس يقف ويدلف بعدها إلى المرحاض فتحت باب الشرفة وخرجت لتقف في الحديقة جاء يونس خلفها هتفت قائلة
_كفاية لحد كده يا يونس ويا ريت تتكلم أنا ممشيه الموضوع كله بمزاجي بس كده يا ريت تتكلم
_حاضر هتكلم
في ڤيلا إمام الراوي كانت تقف نيڤين في الشرفة فامعاد عودة يونس تأخر
تقدم إمام قائلا
_يونس بلغني من وأنا مره أنه هيبيت انهارده في المستشفى
نيڤين براحة
_ومقولتش لبة يا إمام أنا خۏفت وتلفونه مغلق
إمام بتبرير
_أكيد في حاجة يعني هيخلص شغل ويكلمنا
عودة مره اخرى إلى يونس وقمر
_اتفضل
يونس
_قمر أنا طلبت ايدك للجواز من جدك!!! قبل اي كلام أكيد مش هاخدك اسافر بيك من غير ما أكون معرف أهلك حتى لو أنت مين مش اخلاقي الصراحة أنا طالب اتجوزك على سنة الله ورسولة وبحبك اه بعبر عن حبي مش الستات بس على فكره اللي رومنسيين ابتسمت قمر واستطرت يونس..... أنا حابب أكمل حياتي معاك نعيش سوا مش هقولك حياتنا هتكون بينك في بينك أنت نفسك حياتك مش بينك في بينك بس اللي اقدر اقوله اني هعمل اي حاجة علشان اسعدك.... أنا جبتك هنا لاني كنت حابب اطلب ايدك للجواز في مكان مميز وأنا بحب هنا جدا وصدقيني مفيش ست دخلت الشالية دا غيرك رفعت أحد حواجبها.... ايوه ولو على الأكل أنا ليا صاحب هنا معاه نسخه بيجيب شركة نظافة يروقوا وهو اللي جاب الأكل مش موضوعنا لكن أنا عاوز اقولك اني مكنتش هعترف غير لما شوفتك بتبادليني نفس الشعور.... لا متبصيش كده مل حاجة بتتدارا إلا الحب ممكن يكون إعجاب مش حب أنا خلصت وحابب اسمعك
_هتستحملني يعني هتستحمل إن مراتك تسافر في اي وقت تنزل من البيت في اي وقت بحكم انها بتسافر كتير وعندها شغل أكتر كمان هتستحمل إن شغلي معظمة اعدادء ومعظمة رجالة وأنا مبفرقش بين راجل وست هتستحمل إن معتز أكتر من اخويا هتستحمل إن في حاجات ممكن أنت متعرفهاش
يونس أنا حياتي غريبة غير اي بنت أنا وحدهابوها ماټ وهى في رينج 8 او 9 سنين امها سابتها بعدها بشهر ونص واتجوزت صاحب ابوها الروح بالروح مكنش عندي حضڼ دافي اجري ليه كنت عيلة لحد ما قولت لازم أكون حياه تحكي وتتحاكى بيها مصر كلها وهى قمر المحمدي كانت وصيه ابويا اني علشان اكون الكبيرة اني اتجوز زين كان فاكر انه كده بيحميني واني ممكن احبه واني اكون في عصمة راجل لكن كل دا كان غلط نقدرتش اكون ليه زوجة او مقدرش هو يكون ليا زوج حياتي متلغبطة هتقدر تستحمل دا يا يونس
_مقدرش أقولك هتستحمل كل دا بس اللي اقدر اقوله انك هتتغيري من نفسك دا لو بتحبيني يعني لو لاقيتي حاجة بدايقوي هتغيريها من نفسك صدقيني وعلى فكره الغيرة في الراجل دي غريزة يعني في كل الرجالة يا قمر هتلاقيني بغير وجدا كمان أنا راجل شرقي فا هنكمل بعض قولتي اي يا بنت المحمدية موافقة تكوني حرم يونس الراوي وتلمي شمل العيلتين ولا اي موافقة تكوني روح فؤادي وملكة على عرش قلبي.
قمر
_مش عارفه اقولك اي بس...
قاطعها رن هاتف يونس يونس
_دا جدك محمد رن 3 مرات لازم يرن دلوقتي فتح يونس وفتح مكبر الصوت
الحاج محمد بزعيق وعصبية
_انتووووا فين.... فين قمر
قمر بغرابة
_في اي يا جدي
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اتخطفت..............
الفصل_السابع_عشر
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اتخطفت..............
هبت قمر واقفه وهى تهز راسها برفض ترفض الفكره عقلها لم يستجيب منشقيقتها لماذا
أخذت الهاتف من يد يونس وتحدثت
_يعني اي انخطفت والبهايم اللي على البوابه واللي في البلد راحواو فين يعني ايييييه أنا جاييه
اغلقت الهاتف ونظرت أمامها وجدت يونس ينظر لها
قمر
_يالا عاوزه انزل بسرررعة على البلد
في وقت قليل كانوا في السيارة ويونس ينطلق بسرعة عالية وهى تلوم نفسها
_أنا السبب أنا اللي معرفتش احميها ليييه
حاول يونس أن يهديها أمسك يدها وهو يقود بيد واحده
_قمر إهدي علشان تعرفي تفكري خير مټخافيش أهدى علشان تفكري بهدوء وحكمه طول ما أنت متعصبة مش هنعرف نحل
_سرع يا يونس
حاول يونس أن يسرع أكثر لكن سوف يتعرضوا لحاډث
_قمر هنوصل مټخافيش بس لو سرعت أكتر من كده هنعمل حاډثة ومش هتلحقي تنقذي ليليان اهدي
كانت قمر تضغط على يد يونس بقوه حتى غرذت اظافرها في يده تألم يونس لكن لم يبالي أخرجت هاتفها لتحدث معتز
بدات المكالمة
_معتز.... أنت فين
جائها الرد سريعا
_قمر.... أنا على الطريق راجع البلد مع أحمد أنت فين
قمر
_أنا في الطريق لو وصلت قبلي اجمع الحرس كلهم واقفل البلد مش عاوزه نملة تدخل ولا تخرج لحد ما اجي كاميرات السرايا تتفرغ عاوزه اشوف كل حاجة من ساعة ما أنا مشيت معتز حمزة اوعى يغفل عن عينك حمزة بذات ومحدش يكلمه في اي حاجة لحد ما أنا اجي تمام
معتز
_تمام يا قمر تيجي بالسلامة
اغلقت الهاتف واسترخت يدها واعصابها المشدودة نظرت إلى يد يونس وجدت علامات اظافرها
_يونس
يونس
_عادي ولا يهمك محصلش حاجة هتروح
امسكت يده وبدات تدلك العلامات مما استغربها يونس يوجد فيها طيبة وحنية لكن تخرج لاشخاص مميزة.
هتفت بتمفكير مرهق
_تفتكر هلاقيها ولو لقتها هتكون كويسة اللي خدها عاوز اي أنا موجوده اشمعنا هى.
يونس
_قمر اللي خدها عاوزها هى بالتحديد لو عاوز يوجعك بس كان خد حمزة لانة عارف إن في المستقبل هيكون دراعك اليمين لكن هو قاصد وجعك وحاجة تانية خالص.
قمر
_زين... تفتكر زين يعملها
يونس
_مقدرش أقولك اه زين يعملها أنا معشرتوش وكمان اقدر اشحنك واقولك ايوه هو مفيش غيره ودا في مصلحتي لاني عاوزك بس مقدرش اقولك حاجة زي كده
قمر
_كريم الراوي
يونس
_ممكن معرفش مش علشان ابن عمي اقولك لا أنت عاشرتي الناس دي أكتر مني فا أنت جديره بيهم اهدي يا قمر خالص هتبردي نارك لكن مش دلوقتي كل حاجة في اوانها حلو اهدي.
كمل يونس الطريق وهو بيحاول يصل في أسرع توقيت لانه يرى قمر بداخلها نيران سوف تمسك في الصعيد باكملها.
بعد مرور عده ساعات وصلا يونس و قمر إلى الصعيد هبطت قمر سريعا من السيارة لتدلج إلى السرايا وهى ترا الجميع في الداخل ركض حمزة إليها قائلا
_ليليان اتخطفت يا قمر أنا مقدرتش احمي اختي
نظرت إليه قمر وجدت لصق طبي على جبهته فتحتها ببطئ وجدت چرح هتفت
_هما اللي عوروك كده يا حمزة
حمزة
_ايوه هما
قمر بهدوء ما قبل العاصفة
_تعال
جلس الجميع ومعهم يونس الذي استغرب جلوسة زين
قمر
_عاوزه اعرف اي اللي حصل الأول فين فيديو الكاميرات
جاء معتز بجهازه ووضعه أمامها لترى ماذا حدث خلال يومان وظهور والده عبدالله
قمر بانتباه
_مين دي يا ستي
زهرة بارتباك
_دي.... دي
قمر
_سؤالي واضح وبسيط مين دي وجت ليه اشمعنا أول ما جت بعد كلمتين وشك اتغير وليليان دخلت بسرعة والست مشيت وشها يقمر عيش
زهرة
_دي خالتك ام عبدالله اللي على اول البلد كانت جاية تطلب.... تطلب ايد ليليان لابنها عبدالله...
قاطعتها قمر بدهشة
_تطلب اي ايد ليليان لعبدالله يعني اي
يونس
_قصدك أن عبدالله دا هو اللي خطڤها
قمر برفض قاطع
_لا..... لا ميعملهاش دول ناس آخرهم يزرعوا ويحصدوا أما خطڤ لا ويوم ما يخطفوا مش هيخطفوا من عيلة المحمديه نكمل
بعد ساعتين وجدت أن الكاميرات قد غلقت هتفت بصياح
_الكاميرات اتوقفت يعني اللي عمل كده من جوه السرايا حمزة اي اللي حصل
حمزة
_أنا طلبت من جدو محمد أننا نروح عند الخيل وبعت معانا 3 من الحرس والغفير في أول ما وصلنا ظهرت عربية كبيرة سوده نزل منها ناس كتير حد من الحرس شدني نحيته والتاني كان بيشد ليليان لكن بيشدها ناحيه العربيه
قاطعته قمر
_قصدك اللي دخل ليليان العربيه كان من الحرس اللي معاك يا حمزة
حمزة بتذكر
_ايوه كان منهم وضربوا الاتنين اللي معانا وخدوا ليليان ومشوا وانا بحاول امشي واحد منهم ضړبني بس كده فوقت وأنا هنا
قمر
_والناس محدش ساعد
حمزة
_الحوار كله حصل بسرعه اوي
أحمد
_الناس غلابة يا قمر مش هيدخلوا نفسيهم في المتاهة دي هتلاقي الحريم قعدوا يصوتوا وخلاص الوقت دا وقت الرجاله في الغيط
قمر
_اجمعلي الحرس
أحمد
_كلهم برا
خرجت قمر وخلفها معتز وأحمد ووقفت يونس ليلحقها لكن اوقفه حديث زين
_أنت هنا بتعمل اي وجاي معاها ليه
يونس بتلاعب
_بكره تعرف يا زيزو عن اذنك
خرج وجدها تقف أمامهم وهى تقول
_مشغله معايا شويه دخلوا وخرجوا من البلد من غير ما تعرفوا يعني يدخلوا ماشي نقول مش هيخرجوا منها لكن دخلوا وخرجوا معاهم وحده من هنا كنتوا فين وهى بتتخطف ولا وهو بيضرب حتى دا معرفتوش تدافعوا عنه في وسطكوا خاېن وخسيس غير اللي مشي لكن هعرفه ويا ويلك مني لو عرفتك وهعرفك لكن ساعتها اعرف أني هبعت روحك لفوق غورووو من وشي معتززززز
معتز
_اوامر
قمر
_بلغ الشركة إني عاوزه أغير طقم الحراسة كله
معتز
_حاضر
دلفوا إلى الداخل كانت قمر تشك في الجميع لأول مره تكون هكذا نظرت إلى يونس وجدته
ينظر إليها فقط
قمر
_دكتور يونس ممكن دقيقه
يونس
_اتفضلي
خرجا إلى الخارج نظرت إليه قائلة
_مش عارفه اقولك اي أنت شوفت بنفسك الحياة اتغيرت 360 درجة في ليلة
يونس
_طب ما أنا حياتي بتتغير في ليلة
قمر
_عارفه انك ممكن تقعد يومين من غير ما تنام وأنك ممكن تقعد في العمليات عدد ساعات كتير وبضحي كتير
يونس
_قمر أنا
وجدت قمر إن زين يقترب عليهم هتفت بتغير الموضوع
_إن شاء الله شركة الوالد هتكون حاجة كبيرة في المستقبل
نظر إليها بغرابة لكن اعتقد أن في شئ واقترب زين منهم قائلا
_خير يا دكتور
قمر
_خير يا زين في حاجة
زين
_لا بس شايف الدكتور رجله خدت على هنا
يونس
_طيب يا كبيرة أنا هروح
قمر
_على القاهرة
يونس
_لا مش للدرجة على سرايا الراوي نتقابل بكره باي
غادر يونس وقمر تتابعه حتى اختفى من امامها استدارت لزين قائلة
_خليك في حالك وابعد عن سكتي احسن ليك أنت وامك
في سرايا الراوي دلف يونس إلى الداخل بعد ما الغفر فتحوا له البوابه
الحاج محمود بقلق
_يونس حصل حاجة يا ولدي الساعة 3 الفجر في اي
يونس بهدوء
_اهداء يا جدي ليليان بنت المحمدية اتخطفت
الحاج محمود
_اتخطفت كيف مين استجرا ويعملها
يونس
_البلد مقلوبه إزاي الخبر موصلش
الحاج محمود
_أني كنت مسافر بلاد قريبة ولسه جاي من ساعتين
يونس
_بكره نروح لهم يا جدي أنا عاوز استريح
الحاج محمود
_اطلع يا ولدي اطلع
صعد يونس إلى الأعلى دلف إلى غرفته حمد ربه أنه ترك ملابس هنا دلف إلى المرحاض ليضع راسه تحت