رواية_بنت_الاكابر 1 ندا_الشرقاوي
في الحبس لا يا قمر
_تمام محدش هيجي غيري أنا وأحمد ومعتز حاجة تانية يا دكتور
_لا شكرا ليك
_متقلقش هتطلع
خرجت قمر من القسم متجه إلى المستشفى مره اخرى تريد أن تجلس فيها أكثر وقت لتتابع العمل
دلفت إلى المشفى وجدت سيدة في اوخر الخمسينات تخرج وعلى وجهها علامات الكسرة والحزن اقتربت لتضع يدها على أحد كتفيها قائلة
ردت بحزن شديد
_مفيش يابنتي بس المستشفى عاوزه فلوس ولو مدفعتش هترمي حفيدي بره المستشفى وأنا محلتيش غيره بعد ابوه ما هاجر.
امسك قمر كفيها لتقول
_تعالي معايا يا أمي
دلفا إلى الداخل لتقف أمام الاستقبال قائلة
_خير المدام بتقوللها هنرمي المړيض بره ليه
هتف الاستقبال بعملية
_يا فندم كل يوم تقول هجيب الفلوس لحد ما تراكم 20 الف جنية ودا تكلفة على المستشفى.
_أنا دلوقتي بتكلم على الأسلوب للدرجة مفيش رحمه انك ترمي عيل بره المستشفى هتقولي شغلي يبقا تقول لصاحب المستشفى مش وكاله من غير بواب هنا ال الف تقفل الحساب بانهم ادفعوا على حساب المستشفى مش هناخد من مرتبتكوا حاجة يالا
_تمام يا فندم
وقفت السيدة تدعي لها وهي تبكي بشدة على كرم ربنا ولطفه بيها وعطفه عليها
ابتسمت قمر قائلة
_تسلمي يا أمي وسلميلي على حفيدك كتير وتحت امرك في اي وقت
تحركت قمر إلى المكتب وجدت بداله بعد أن فتحت الباب الممرضة نظرت إليها قائلة
_خير في اي
وقفت الممرضة وهيظر عليها التوتر والخۏف
_أنا..... أنا.... أنا.
هتفت بحدة
_ما تنطقي هوفضلي تقولي أنا كتير
وهمت بالخروج
وقفت قمر امامها واغلقت الباب قائلة
_اتكلمي زي الناس
_أنا عارفة..... مين... السبب.... في... دخول.... دكتور.... يونس.... السچن...
قمر بلهفة
_مييين
الممرضة.
_...
رايكوا يا سكاكر
البارت_الثالث_عشر
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
قمر بلهفة
_مييين
ردت الممرضة سريعا بنبرة خوف وقلق
_... اوعديني... اوعديني أن ليا الأمان أنا وعيالي.. أنا مليش غيرهم.
ماتخافيش في حمايتي أنت ممرضة يعني عارفة يعني اي حياة شخص متعرضة للخطړ.
بدأ قلبها يهدء لو لقليل لكن نبضاتها هدئت عن قبل نظرت الى عيون قمر وجدت صدق ولهفة في نفس الوقت
اما قمر تعرف الإجابة قبل ما تتحدث لكن التأكيد شرط اساسي اظهرت الاهتمام لتقول الممرضة
احتلت الابتسامة الواسعة وجه قمر وجلست على المقعد وهى تلهو بالقلم
عرفتي منينوإزاي!!!
.ثم استطردت اقعدي واحكي بهدوء وأكملت بتحذير ..وبدون خوف أنا اديتك الأمان .
جلست لتبدا تقص عليها
فلاش باك .
في غرفة يظهر عليها الغبار والاتربة مظلمة لكن يوجد القليل من الإضاءة اريكة قديمة يبدوا انها اكلتها الفئران .
الممرضة صباح
أنا خاېفة
كان يقف عمر وفي فاه السېجار يزفر الدخان قائلا
من اي يا صبوحة
نطقت پخوف يظهر على ملامحها
الحوار كبر يا دكتور عمر ودكتور يونس ملوش ذنب حرام
هتف بنبرة عالية
جرا اي يا روح امك وهو احنا كنا بنلعب ولا بنطلع صدقة دي تجارة هات وخد وزي ما بتاخدي فلوس بتجيبي ناس ويعني عاوزة تخرجي يونس والبسي أنت بقا واي قمر اللي طلعت زي العفريت كده لما نشوف هنخلص منها إزاي صباح فوقي كده وشوفي أنت بتلعبي مع مين اللعب فوق فوق اوي كمان أعلى مني ومنك ف يا حياتك يا فصل راسك عن جسمك يا حلوه فكري في كلامي كويس
هتفت بنبرة قوية وهي ترقمة نظرة حادة
_أنا فكرة كويس وأنا لازم ابلغ قمر هانم وهى تتصرف وأكيد عقوبتي مش هتكون الإعدام عندي اتعاقب أحسن ما اكون في الشغلانة دي ودا اخر كلام يا دكتور.
نظر إليها بخبث وهو يمرر ابهامه على شفاتيه بقذاره
_تمام اوي يا صبوحة وأنا هقولها معاك
ابتسمت ابتسامة واسعه وتمتمت بفرحة
_بجد!!!!...
رد بخبث
_طبعا امال بكره نحكيلها سوا يالا روحي أنت.
غادرت صباح وهى لا تعرف ماذا سوف يحدث الفرحة تغمرها أنها سوف لا تعمل مره اخره في شئ محرم لكن القدر له راي آخر.
اخرج عمر هاتفه لجري مكالمة تلفونية
_ايوه يا باشا البت صباخ الممرضة لسة ماشيه وناوية تبلغ قمر بكل حاجة
هب واقفا عن المقعد ليقول بدهشة
_دي کاړثة لازم نخلص منها وفي أقرب وقت ساامع يا عمر لازم في اسرع وقت
هتف بمكر
_وأنا قولت كده ياباشا كلها ساعتين وتسمع خبرها.
وبالفعل أغلق الهاتف مع المجهول وفكر كيف يمكنه التخطيت لمقټل الفتاه.
دلفت إلى منزلها أغلقت الباب واغلق عمرها معه كان يقف شخص ملثم يرتدي ملابس سوداء يغطي وجهه تظهر عيونه التي كانت تظهر المكر والخباثة والفرح يفرح بمقټل شخص الډماء بالنسبة لهم مجرد سائل يستمتعون به.
وقعت على الأرض فارقت صباح الحياه دون أن تكفر عن ذنبها.
عودة إلى الحاضر
كانت تقص عليها وعبراتها على وجنتها قلبها يشعر بالكسرة والحزن على صديقتها
هتفت قمر بحزن
_عرفتي أمته كل دا
ردت بالم وحزن ونبرة ۏجع
_كانت بتكلمني تحكيلي وبعد ما خرجت من عند دكتور عمر كلمتني وحكتلي حتى كانت قالتلي على معاد العملية الجديدة
انتبهت لها قمر سريعا قائلة
_تعرفي أمته
_بعد أسبوع بالظبط بس تفتكري هيغيروا المعاد
ردت قمر بذكاء
_معتقدش دول مبيحبوش يضيعوا وقت دلوقتي هتطلعي وتكملي شغلك عادي ولو حسيتي ب اي خطړ اوعي تترددي إنك تجيلي يا...
_نوره.... اسمي نوره
_تشرفت بيك يا مدام نوره
غادرت نوره وهى تدعي لرفيقتها بالرحمة والمغفرة.
في اخر اليوم تحديدا في الڤيلا
كان يجلس الجميع على مائدة كبيرة الحجم حتى يجلس الجميع
كانت قمر تنظر إليهم أكثر عائلتين بينهم خلافات يجلسوا على طاولة واحده لتناول العشاء.
هتف إمام
_مفيش جديد يا قمر
اعتدلت قمر في جلستها وانتبهت ووضعت المعلقة في الطبق لتقول
_في يا عمي في وإن شاء الله هيخرج قريب
ندا الشرقاوي
هتف الحاج محمود
_مش عارفين نقولك اي والله يا كبيرة
_احنا عيله واحده يا حاج محمود والمصلحة واحده وأنا متأخرش على حد واصل ولا اي وبعدين كلنا كان نفسنا في القاعدة دي ولا اي
جائت الخادمة وهى تقول لقمر
_قمر هانم في بره شخص بيقول انه زوج حضرتك
هتفت بهدوء
_دخليه
ردت زهرة
_أما أنا عامله شوية حلويات اي عسل
الحاج محمد
_هو في حلويات غيرك يا عسل أنت
قمر بمكر
_ما تخف شويه يا حج راعي السناجل اللي قاعده
الحاج محمد
_اللي غيران يعمل زينا
نيڤين ردت
_والله يا عمو أنت عسل
إمام
_ايوه قوليله أنت سكر بالمره
قهقة الجميع على حديثهم لكن قاطعهم دخول زين
وقفت قمر قائلة
_نورت يا زين
_نورك
انوار
_نورت يا ولدي ليك وحشة والله
اقترب ليقبل يد والدته وهو يقول
_وأنت كمان يا ما
اقترب ليقبل يده جده وجدته التي كانت تنظر إليه پغضب
قمر
_حمزة وليليان كفايه كده ونام بقا علشان تمرين بكره والدراسة كمان شهر لسة مش عارفه هتدخلوا هنا ولا في الصعيد يالا يا حبايبي
حمزة
_اعملي حسابك انك تقعجي معانا بكره شويه لأنك مبتقعديش معانا
ابتسمت ابتسامه واسعه لتقول
_حاضر يا حبيبي
اقتربت ليليان لتقبل قمر على وجنتها
_تصبحي على خير يا قمري
_وأنت من أهل الجنة يا حبيبتي
وقف الجميع وكل شخص صعد إلى غرفته وقمر لم تعطي اهتمام لزين ودلفت إلى مكتبها
في غرفة إمام ونيڤين
ندا الشرقاوي
نيڤين
_جميلة اوي قمر شخصيتها عجباني حاجة كده مختلفه جدا بس غريبة اللي بتعمله مع يونس
هتف إمام بصدق
_لا مش غريبة اللي متعرفهوش عن عيلة المحمدية انهم بيساعدوا من غير مقابل وبذات قمر قمر الكبيرة اللي كلمتها تنشي على الكبير قبل الصغير كلمتها سيف لأنها عارفه بتقول اي وخليفتها حمزة بتحاول تشربه دماغها بس بشويش بس الغريب انها لو هتمسكه ويكون هو الكبير ازاي وهو مشايلش نسب المحمدية دا اخوها من الام بس يا خبر بفلوس بكره يبقا ببلاش
ردت نيڤين
_فعلا طب أنا عاوزه اشوف يونس
رد بحزن
_للأسف هو رافض وقال لقمر انه مش عاوز يشوف حد طول ما هو مسجون
_يارب يفك ضيقتك يا بني يا رب
وانتهى اليوم على خير....
في صباح يوم جديد استيقظ يونس على اشعه الشمس التي كانت العامل الاساسي ليضيئ المكان المظلم الذي يجلس فيه لحيته التي ظهرت بشكل واضح خصلاته التي تكثفت لم تغفل عينه يفكر كثيرا في المهنة التي جعلته في طريق سليم لكن في طريقة ظهر الافاعي والثعابين
_ليه كنت طيب زياده لية كنت بالسزاجة دي اصل لو بالكلية مكنش الدكاترة تتاجر في الاعضاء البشرية مكنش قلبه ماټ للدرجة بدل ما يسعفوا ناس بقوا ېموتوهم للدرجة فين القسم اللي اقسموه يوم التخرج يعني تعب ثانويه وتعب 7 سنين وفي الاخر تجاره أعضاء وأنا اللي اتحبس وهما بره اللهم لا اعتراض على حكمك يا رب لكن ليه أنا طول عمري في السليم حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب يارب.
بعد مرور أسبوع كان معاد العملية الجديدة كانت تجلس قمر في مكتبها على وجهها علامة انتصار بعد أن ابلغت الشرطة بمعاد العملية وتنتظر الإفراج عن يونس واصرت أن تكون متواجده في مكان العملية هى والحرس خوفا أن يجرى شيئا
في مكان يشبه المخزن كان يوجد الدكتور عمر وزميله الدكتور مكرم في غرفة تشبه غرفة العمليات وبعض الممرضين وفتاه متسطحه على فراش صغير يبدو أنها نائمة وذالك بمفعول المخدر الشديد طلب عمر مشرط وضعه الممرض في يده وضع المشرط على جسدها لكن اقټحمت الشرطة المكان هى وقواتها وقع المشرط من يد عمر واحتلت الصدمة وجوههم جميعا تم القبض عليهم دلفت قمر هى ورجالها وعمت الصدمة عندما وجدت أن الفتاه.............
يا ترى مين البنت دي
هل يونس هيخرج
القجر رايه اي في المواقف اللي جاية
طبعا تاخيري كان بسبب اجازة العيد وبعدين سافرت مقدرتش اكتب والله ولا تكبر ولا حاجة الناس اللي متبعاني من زمان هتكون عارفه دا
بإذن الله هنزل بكره تاني شدوا حيلكوا معايا في التفاعل يا سكاكر هنتظر رايكوا وعادي لو اتناقشنا في الكومنتات بفرح على فكره
بنت_الأكابر 14
دلفت قمر هى
ورجالها وعمت الصدمة عندما وجدت أن الفتاه.............
نظرت إلى الفتاه بدهشة شديدة
_سماااا
اقترب أحمد ومعتز استدار نصف استداره لأنها كانت عاريه تماما تغطى بشرشيف فقط على الفراش المتحرك خلع أحمد قميصه وظل عاري الصدر
_خدي يا قمر لبسيها دا وداريها كويس بالمفرش دا لحد ما الإسعاف تيجي.
امسكت القميص وتحاول أن تداريها ونجحت في ذلك جاء الضابط واخبرهم أن الاسعاف قد وصلت.
اخذوا سما واتجهه إلى المستشفى ومعهم قمر لم تفارقها دلجا إلى المستشفى وهى فاقدة الوعي تماما خرج الطبيب وهو يرتدي قفازاته وبدا في الكشف عليها ووضح أنها أخذت جرعة من المخدر لكن جرعة عالية والأن تحت المراقبة.
في تلك الأثناء في قسم الشرطة كان يتم التحقيق مع تلك الفريق الإجرامي عن تلك الچرائمواعترفوا بجرائمهم لكن اصروا أن يونس هو من يعطيهم الأوامر.
الضابط
_مصر أن الدكتور يونس معاكوا
هتف عمر بكبرياء يبدوا انه جاء على الدنيا ليتكبر
_طبعا كل الأوامر كانت من يونس
أخرج الضابط تلك التسجيل التي قامت قمر بتسجيله للممرضة التي تدعى صباح.
كان يستمع عمر ومكرم بدهشة وفي النهاية اعترفوا أن يونس ليس معهم وأن المجهول لم يلتقوا به ابدا.
طلب الضابط العسكري
_خدهم يا عسكري