الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ولاء يحيى

انت في الصفحة 45 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

كده غير مع الانسان اللي بحبه
حازم بستهزاء هااااو .....ونعم الشرف ياختي .....وراح فين حبيبك ...اللي سلمتي ليه نفسك...... ماتجوزكيش ليه
ميرنا حططت راسها بين رجلها .......وفضلت ټعيط .....وحازم بصلها بقرف وخرج وسابها
ميرنا قعدت ټعيط وتفتكر حبيبها .... اللي سلمت نفسها ليه وهي في اول سنه في الكليه الخاص اللي دخلته....... بعد فشلها انها تجيب مجموع..... وكان هو اكبر منها ب تلات سنين ....وبعد ما ضحك عليها باسم الحب ووعده بزواج واخد منها اللي هو عاوزه سبها.... وبعد ما اتخرج اتجوز واحده جارته...... ولما سالت عنها .....عرفت انها هي حبيبت عمره وفتاة احلامه...... وانه بيحبها من سنين طويله.... وانه حاول يتقرب منها كتير...... بس هي كانت بترفضه ....من شدة ادبها واحترامها....... ودا اللي كره ميرنا في ريم .....لانها كانت شبه البنت اللي اتجوزها حبيبها في ادابها واخلاقها وطريقة لبسها...ولما عمر سابها لما شاف ريم وورح ليها زاي ما حببها عمل....وكان لنفس السبب الادب والاحترام.... حبيت ټنتقم منها
نهي وهاله قعدوا شويه مع ريم.... وبعدها مشيوا وجي هشام يطمن علي عم صالح
عمر بتعب اهلا يا هشام... ايه الاخبار قبضته علي ابرهيم
هشام بحزن للاسف قدر يثبت انه كان طول اليل في المستشفي بيتعالج..... بسبب ضغطه العالي
عمر پغضب مهو اكيد مش هينفذ بنفسه..... واجر ناس تنفذ بأمره
هشام النيابه ملهاش غير الادله اللي قدمها ......واحنا معندناش اي شيء يثبت انها كانت محاولة اختطاف..... مش سرقه عاديه .....والرجاله هربوا
عمر پغضب يعني ايه..... هيفضلوا يعملوا جرايم...... ويأذوا ويموته الناس وميتحاسبوش
هشام بضيق اكيد في يوم هيوقع و هيتمسك ويتحاسبه علي كل چريمه ......واحنا مش ساكتين وبنجمع كل الادله .....وهم اكيد هيغلطه..... وساعتها هيتحاسبه علي كل حاجه
ريم كانت قعده وسامعه الحوار .....البيدور بين عمر وهشام فقامت واقفه وراحت ليهم
ريم بدموع مكتومه لو سمحت يا فندم..... انا عاوزه اتنازل عن البلاغ
عمر پصدمه وڠضب ايه اللي بتقوليه دا.... لا طبعا مافيش تنازل عن البلاغ
ريم بضيق تبص لعمر هو حضرتك بتكلم بصفه ايه
هشام بيحاول يهديها يا دكتوره التنازل مش حل ومتفتكريش بتنازل هيسبوكي في حالك..... بالعكس دول هيقوي اكتر..... وهيصمموا ينفذه اللي بدأه فيه
ريم بضيق هم كانوا عاوزين الخطوبه تتفسخ.... وهي اصلا اتفسخت.... يبقي هيأذوني ليه تاني
عمر بحزن لا هم ماكنوش عاوزين الخطوبه تتفسخ وبس ....كانوا عاوزين يسيء سمعتك ....سمر وحازم... كانوا بينتقمه منك انتي
ريم پغضب و انا هستقيل ....وهسيب الشغل.... وهبعد عن طريقهم .....وهم مش عاوزين اكتر من كده
هشام حضرتك كده يا دكتوره بتقويهم ...... وهتخليهم يعملوا كده تاني في اي انسانه محترمه ......ويعيدوا التجربه مع واحده تانيه وممكن ينجحوا وماحدش ينفذها ساعتها هتشيلي ذنبها
ريم پغضب وانا مش قادرة اشيل ذنب كل الناس اللي حاوليه ويفضلوا تحت الټهديد بسببي ........ انا بكرا هجي لحضرتك المكتب واتنازل عن البلاغ. ومشيت وسابتهم....وراحت قعدت مكانها
عمر پغضب لو اتنازلت هموتهم بايدي..... انا مش هسيب حقها ...لو اتنازلت هاخد حقها بايدي
عمر كان بيكلم هشام...... بس ريم سمعه وخاڤت عليه.... وفضلت تدعي ربنا يهديها الي الطريق السليم
عماد رجع المستشفى العصر ......واطمن علي العم صالح وقالهم ان الحاله استقرت...... وانه هيروح اوضه عاديه..... ودخل الكل عليه يطمن عليه ......صالح شاف ريم واقفه بعيد في اخر الاوضه ......ووشها في الارض وبتعيط ....فطلب منهم كلهم يسبوا مع ريم لوحدهم
صالح بابتسامه بتعب تعالي يا ريم يا بنتي..... واقفه بعيد ليه
ريم قربت منه وقعدت علي الكرسي اللي جمبه
ريم بدموع انا اسفه يا عم صالح انا السبب
صالح بابتسامه سبب في ايه يا بنتي...... دا مقدر ومكتوب وكان لازم هيحصل...... بوجودك او من غيرك...... بس انا عاوز اعرف مين دول وعاوزين منك ايه..... وانتي كان مالك يوم ما رجعتي ......انا عارف ان يمكن مليش الحق اسأل بس
ريم تقطع كلامه بحزن. ايه البتقوله دا يا عم صالح..... حضرتك زي بابا الله يرحمه..... ومن وقت ما جينا البيت وحضرتك بتعملني زي بنتك بظبط ...
صالح بابتسامه حزينه والله لو كان ربنا رزقني باولاد..... ما كنت هحبها اكتر منك ومن حسن ..... قوليلي يا بنتي مين الناس دي
ريم حكيت لصالح كل حاج وهم عملوا فيه
ايه...وعاوزين منها ايه
ريم بعيط بعد ما خلصت بس انا خلاص يا عم صالح هتنازل عن البلاغ .....انا كنت مستنياه اطمن علي حضرتك واروح اتنازل
صالح باستغراب تتنازلي ليه ويبصلها بضيق وهتتنازلي عن ايه.... عن سمعتك يا ريم ....هتسيبي حقك......و تسيبي كلاب السكك تجيب سيرتك ......عشان ايه يا بنتي
ريم بدموع ما هم لما اتنازل هيبعدوا عني...... لكن طول ما القضيه مرفوعة هيفضلوا يحاول يؤذيني و يؤذوا كل اللي حواليه وممكن المره الجايه يموته حد
صالح بضيق اللي ربنا كاتب له حاجه هيشوفها بتنازل او من غيره ويبصلها بضيق عاوزه تتنازل عن سمعتك وفاكره انك كده هتطمني..... بالعكس عمرك ما هتطمني .....وهتخافي من كل الناس..... ومن نظرت عينيهم اللي هتاكل فيك وفي سمعتك.......هو دا اللي بتعلميه لحسن .....مش انتي الدايما بتقولي كل تصرفاتي لازم اخد بالي منها عشان اكون قدوه لحسن...... بتعمليه ايه دلوقتي ېخاف ويتنازل عن حقه...ويسيب الناس تنهش في عرضه
ريم بعيط انا خاېفه اكتر حاجه علي حسن يا عمي..... هو لسه صغير .....خاېفه يعملوا فيه حاجه او يخطفوا .....وهو مش هيقدر يحمي نفسه منهم
صالح ما قولتلك..... كله مكتوب عند ربنا...... واللي ربنا كتبه هنعيشوا...... وبعدين تفتكري حسن هيعيش ازاي والناس بتكلم عنك وبتجيب في سرتك وسمعتك...... اوعي تفتكر بتنازل الناس هتقول دي خاڤت .....لا يا بنتي دول هيقولوا دول كانوا عندهم حق ......وهي كانت علي علاقه بالواد دا وعملت كده عشان تجوز قريبها اللي غني
ريم بدموع ياعم صالح انا مش هقدر اعيش..... لو حد جري ليه حاجه بسبب...
صالح يطبطب علي ايدها وكمان مش هتقدري تعيشي وانت بتتنازل عن حقك .....وناس تجيب في سيرتك...... يبقي اعملي اللي صح يا ريم وسلمي امرك لله .....ودعيه وربنا ينصرك و يزيح عنك الغمه.... ربنا عمره ما هيرد دعوة المظلوم يا بنتي
ريم تبتسم لعم صالح ....وتقوم تبوس راسه وتخرج من الاوضه.... تلقي عماد وعمر موجودين
ريم وهي بتبص لعماد عماد ممكن توصلني الفيلا....عاوزه اغير هدومي عشان اروح النيابه
عمر بضيق انتي مش هتتنازلي عن البلاغ..... هتروحي تقولي اقوالك... صح ريم متردش عليه وتبص لعماد 
ريم ممكن يا دكتور عماد توصلني
عماد يبص لعمر.... اللي الحزن ارتسم علي وشه من تجاهل ريم ليه
عماد بابتسامه اكيد يا ريم بس هنروح مع عمر.... لان انا ماعيش عربيه
ريم بضيق تمشي خالص انا هاخد تاكسي ...وهروح لوحدي
عمر بضيق خد مفتاح العربيه يا عماد..... وخال بالك منها كويس ويمشي خطوتين ويلف ليها بس والله لو اتنازلتي يا ريم لموتهم كلهم.... ويبصلها بغيظ وھموت نفسي علشان ترتاحي
ويسيبهم ويمشي وهو حالف لينتقم ويموتهم كلهم لو اتنازلت
عماد يكتم ضحكته ويبص لريم كنت قاسيه عليه اوي يا ريم
ريم تبص علي عمر وهو ماشي ماكنتش اقاسى منه ومن العملوا معايا ... وتبص لعماد بدموع مكتومه ....يلا يا عماد
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 81 صفحات