رواية كاملة بقلم ولاء يحيى
طلب عندك .....انا عاوزك لو عملت حاجه تضايق تقولي عليها في الاول .....وبرحه ومتزعلش..... لحد ما افهمك واعرف طبعك.... وبعدها اكيد مش هعمل اي حاجه تضيقك
عماد بابتسامه مټخافيش انا مش صعب .....ولا عصبي وسهل جدا وبسيط ........وانتي اي حاجه تضيق او تزعلك سوا مني او من اي حد .......عاوزك تيجي وتشتكيلي انا .... حتي لو اللي مزعلك دا انا ......وانا اوعدك اني هجيبلك حقك وعمري ما هاجي عليكي .....بس اهم حاجه ان اسرار بيتنا وحياتنا تبقي بينا ....وماتخرجش بره لاي حد
عماد يبتسم ويتنهد بحب لا انا هقوم امشي.... ومش هجي تاني غير بعد كتب الكتاب
هاله باستغراب ليه هو انا قولت حاجه زعلتك
عماد بابتسامه لا انا اللي مش هستحمل.....انك تبقي قدامي وافضل ساكت.... ومقولش كل الجويه
هاله تكسف وتبص للارض ....وعماد يبصلها بحب ...وبعدها يستاذن ويمشي
اول ما الكل وصل الفيلا..... ريم كانت مبسوطه ومستنيه عمر يكلمها..... بس هو هرب وطلع شقتهم بحجه انه عاوز ينام .......فهو مش عاوز مفاجأته تفشل ..... وريم بقيت هتجنن مش فهمه تصرفاته .... ويقعدوا كلهم في الجنينه وهم فرحانين
الكل يضحك
امل بسعاده الحمدلله عيشت وشوفتك عريس .يا شريف....انا نفسي نعمل فرحكم كلكم في ليله واحده ....ايه رائيكم
تقي بفرحه اااه ياااريت يا طنط ...... فرح التلاته سوا دا يبقي حلو اوي
ريم بزعل هم فين التلاته دول .....شكلهم هيبقي اتنين بس
ريم بنرفزه وغيظ المصېبه ان هو اللي زعلان ......يعني هو اللي غلطان ويزعل ..... وشويه يقولي دكتوره ....وشويه يقول لناس دي خطبيتي....... هيجنن والله
الكل يكتم ضحكته وميردش عليها
وفي الهرم ......فايز يجي لتالت يوم ......ودا خلي الكي يستغرب .... وخصوصا انه بيقضي اليله بيتكلم مع ميرنا ....في الفرندا
ميرنا همشي اروح فين .....انا مبقاش ليه حد ....بقيت لوحدي
فايز باهتمام انتي ايه قصتك وحكايتك .....انا عرفت انك بنت راجل أعمال...بس معرفتش ايه اللي جابك هنا
ميرنا بتصنع الحزن ايوه بابي رجال اعمال كبير....وكان عنده شركة...... بس للاسف جيه اللي دمروه ودمرني...... وضيعنا كلنا ....حتي اختي الصغيره مرحمهاش وطردها من الفيلا ومش عارفه طريقها والا هي فين
ميرنا تتنهد بحزن انا كنت عيشه في الفيلا مع بابي ومامي..... واختي.....كنا عيله جميله ومبسوطين جدا ....بس كان ليه عمتي منها لله .....پتكره بابي وبتحقد عليه علشان جدي كان كتب كل حاجه باسمه.....وكتبلها هي حاجه بسيطه.....ابنها بقي حب ينتقم ...... فرسم عليا الحب. وانه عاوز يتجوزني..... وبابي كان رافض وخاېف عليه منه بس لما لقي اني بحبه و متعلق بيه وافق ....واتخطبنا ..... وفضل يتقرب مني ويرسم عليه الطيبه والحب ....وهو بابي في السوق من تحت لتحت ....لحد ما بوظ ليه كل شغلوا ......وبقي عليه ديون كتير اوي ..... جريت عليه وطلبت منه يساعد بابي قبل ما يتسجن .....قالي علشان اساعد ابوكي لازم اسلم نفسي ليه .وتبص في الارض بتصنع الحزن وانه بيحيني ... بس خاېف ان بابي يقف في طريقنا ... فعاوز يتاكد اني ملكه ومش هسيبه وسكت ودمعت دموع كدابه ...وتصنعت الكسوف عشان يصدق كدبتها وافترائها وصدقتوا لم قالي ان احنا هنتجوز..... واني اصلا خطيبته.... ولما حصل اللي هو عاوزه ..... سبيني وراح خطب واحده تانيه..... ولما صعبت عليا وقولت لازم إنقاذها منه ورحت ليها علشان احذرها منه ......رحت اتفقت عليا هي وواحده صاحبتها وعملت انها مصدقاني..... وبعتولي رساله اني اقبلها هنا في الشقه دي ..... علشان يجبولي حقي...وحق بابي ... وانا كنت طيبه وصدقتهم .......
كره وحقد ....خدوا مني اهلي وضيعوا بتنا الجميل
فايز پغضب وحزن لحالها لانه صدق كدبتها طيب تعالي معايا .....وانا هجيبلك فيلا.... وهعملك مشروع ليكي...وهساعدك تاخدي حقك
ميرنا بدموع كذابه مش همشي من هنا .....قبل ما انتقم منهم واشوفها هي وصاحبتها في الشقه دي.....ومعمول عليهم مزاد زي ما حصل ليا .... وتبصله بحب وانكسار وقتها بس همشي معك... وكون ليك وارجع ميرنا البرىئه ...... لو عاوزني ليك ساعدني انتقم منهم ...وانا امشي من هنا معك
فايز يقرب منها بحب عاوزني اعمل ايه ... اخرب بيتهم اولعلك في شركتهم هعمل ليكي اللي انتي عاوزه
ميرنا بنظرت كره عاوزه اجيب الاسمها ريم هي وصاحبتها هنا .... وشوفهم في المزاد ... وتضيع سمعتها وسمعت خطبها ... زاي ما ضيعوا سمعتي انا واهلي
فايز پغضب انتي عاوزني اخطڤ بنات.... وجيبهم هنا الظهر انك ماتعرفيش انا مين ...انا عمري ما هفضح وحدة ست مهم كانت قذرتها
ميرنا تقف پغضب وانا مش همشي من هنا.... غير لما انتقم واخد حقي .... واشوفهم هنا في المزاد
تمشي ففايز يشد ايدها بضيق انتي راحه فين
ميرنا بدموع كدابه وڠضب مالكش دعوي بيا.... ومتجيش هنا تاني..... وسيبني في حالي....
وتمشي خطوتين وتبصله بدموع وانا اللي افتكرت انك حبيتني ... زاي ما حبيتك ... وانك انت الهتساعدني علشان ارجع نظيفه وخرج معاك من هنا ونعيش سوا ... ضحكت انت... كمان عليه زيهم بظبط
تدخل وتسيبه لوحده في الفيرندا ..... وهو مضايق وجوه مشاعر مختلفها... بس اللي متاكد منه انه حبها ..... فهي قدرت تدخل لقلبه.... بكدبها ورسمها دور البريئه المظلموه.
ويطلع النهار والكل فرحان بخطوبه شريف.... الهتكون بليل واكترهم فرحه هو شريف.... اللي نهي خطفت قلبه برقتها وبرائتها .....وعمر كان غيران جدا وخاېف يحصل نفس الحصل في خطوبه عماد....وحد يعجب بريم .... فبعد الفطار وكلهم قاعدين في الجنينه
عمر بضيق انا بقول النهارده نروح انا وشريف وعماد وماما و عمتي ماجده بس.....ماحدش تاني يجي معانا كفايه احنا
تقي بعترض لا طبعا....ازي يعني انت مش عاوزنا نحضر خطوبه شريف
عمر بغيظ ما هي مش خطوبه.... دا اتفاق وقرات فاتحه ..... في الخطوبه ابقو احضروا...
ماجده وليه يابني ما نروح كلنا ....زي ما رحنا امبارح
عمر بغيره مافيش دعي يا عمتو.... هيروحوا يعملوا ايه
...
تقي بضيق تبص لريم انتي سكته ليه يا ريم..... عجبك الكلام دا
ريم كانت عارفه عمر غيران فحبت تغيظه اكتر
ريم بستعباط هو يقصدكم انتم .... لكن انا عن نفسي هروح
عمر بنرفزه انا اقصد الكل مش هم بس .... وانت اولهم
ريم ببرود وانا مش هاجي معاكم مدام مش عاوزنا نروح مع شريف......بس انا