الخميس 09 يناير 2025

رواية كاملة بقلم نورة عبد الرحمن

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

عشانك 
لينفعل عمر ويبدأ بضربه حتى ڼزف انفه وشفتيه 
ليجتمع الناس ويفرقوا بينهم 
عمر اخر مره تجيب سيرتها على لسانك القذر 
ادهم مسح الډماء بكمه ليقول بټهديد ماشي اقسم بالله لاندمك على كل اللي عملته 
عمر اعلى ما بخيلك اركبه 
ليلتفت ويجد شروق تنظر اليه پصدمه بعد عودتها هي ورحاب من المشغل لانها ارادت ان تعود للعمل وفور رؤيتها له حاولت التهرب منه لكنه لحق بها 
عمر استني شروووق بقلك استني واوقفها 
شروق عايز ايه 
عمر يااه لدرجادي مش طايقه تشوفيني 
شؤوق عايز ايه ياعمر انا عندي شغل 
شروق سبني ياعمر هتوديني فين سيبني ليفتح باب السياره ويدخلها ويقول بټهديد جربي تنزلي ياشروق هتشوفي الجنان اللي عمرك بحياتك ماشفتيه ليصعد بجانبها ويقود السياره حتى وصل لمكان هادء 
شروق ايه اللي بتعمله ده ياعمر انت عايز مني ايه
عمر عايز افهم عاوز اعرف ايه االلي غيرك ناحيتي امبارح كنا حاجه والنهارده حاجه تانيه خالص ايه اللي اتغير بين يوم وليله ايه 
شروق انا بحب ادهم وعايزه ارجعله 
عمر ايه بتبحبيه 
شروق اه بحبه 
عمر بصيلي هنا بصيلي وقولي انك بتحبي 
نظرت الى عينيه لتقول بحبه بحبه ياعمر وعاوزه ارجعله 
عمر كدابه انتي كدابه ياشروق 
شروق نزلت من السياره وهمت بالمغادره لكنه
تبعها وامسك يدها ليوقفها استنى هنا انا مخلصتش كلامي 
شروق بس انا خلصت اللي عندي وياريت بقى تستعجل بورقت الطلاق 
عمر لاااا لاااا طلاق انا مش هطلق ممكن لو حد تاني غير الزفت ده هصدقك وهتقبل الفكره بس انتي عايزه ترجعي لده لا ياشروق انا لايمكن اقبل بده 
شروق وانت مين عشان تقبل او ترفض 
عمى انا لحد دلوقتي جوزك 
شروق وانا مش معترفه بالزواج ده 
عمر بانفعال واللي حصل امبارح ده ايه 
شؤوق 
عمر اتكلمي اللي حصل امبارح ايه 
شروق كنت عايزه ارد جمايلك االلي عملتها معايا 
نظر اليها پصدمه لتتهرب بعينيها منه 
عمر يعني االلي حصل مبارح كنتي بتجبري نفسك عليه لما كنتي بين اديا كنتي بتمثلي انك
مبسوطه كل ده عشان تردي الجميل 
شروق 
عمر لدرجادي شايفه نفسك رخيصه لدرجادي تعرفي تكدبي
نظرت اليه پصدمه 
عمر كنت مخدوع فيكي ياشروق مخدوع فيكي اوووي 
همت بالمغادره لكنه منعها على فين
شروق 
عمر انتي لسه مراتي فاهمه وهترجعي معايا البيت 
شروق ايه اللي بت 
ليقاطعها الى السياره ليدخلها مسمعش صوتك عشان متشوفيش جناني ليقود السياره وينطلق بها
عمر مريم فين 
شروق وقد شعرت بالخۏف من حالته ععند خالتي سلوى مامت رحاب 
عمر 
ليسمع صوت هاتفها 
نظرت من المتصل لتتغير ملامح وجهها فور رؤيتها لاسم ادهم لاحظ عمر ارتباكها و خطڤ الهاتف منها واوقف السياره 
ليجيب عليه وفتح مكبر الصوت 
ادهم 
ليصدم عمر
يتبع
31
تمارا وانا بحبك ياعمر انت اخويا الكبير 
عمر عشان كده حابب اتكلم معاكي بحاجه مهمه 
تمارا حاجة ايه 
عمر في حد من صحابي شافك في الفرح وحابب يتقدملك 
تمارا لا 
عمر لا ليه 
تمارا بارتباك عشان عشان مش عايزه اتجوز
عمر الراجل ده مبيترفضش الا لو في حد بحياتك
تمار بحرج انت شكلك مصدق كلام امي عشان كده عايزني اتجوز وترتاح 
عمر كلام ايه 
تمارا اني بحبك وكنت عايزاك 
عمر بابتسامه لاطبعا لينظر حوله ولاحظ شروق التي تحاول الاختباء ليبتسم بهدوء ويكمل حديثه انا عارف انك مش ممكن تحبيني زي الحب اللي عمتي فاكراه انتي شايفاني زي اخوكي الكبير 
تمارا براحه طب الحمد لله يبقى كلامك ده والعريس اللي جايبهولي مالهمش داعي 
عمر بس انتي مش هتفضلي كده دايما ومصيرك تتجوزي وانا شايف ان صاحبي ده مناسب ليكي جدا 
تمارا انا مرتاحه كده ومش عايزه ارتبط دلوقتي 
عمر بس امك مش مرتاحه وشايله همك
تمار بضيق امي عايزه تجوزني وخلاص مبتفكرش بيا وانا حاسه بأيه او عايزه ايه
عمر وانتي عايزه ايه وحاسه بأيه 
تمارا 
على فكره انتي مش هتعرفي تخبي عليا 
نظرت اليه باستغراب 
عمر عنيكي ڤضحاكي 
تمارا مش فاهمه 
عمر حسام 
تمارابتوتر حححسام ماله 
عمر على فكره مش عبيط انا علشان ماشوفش حبك ليه 
تمارا حب ايه يا عمر حسام زي اخويا 
عمر هتستني لحد امتى 
تمارا بعد اذنك انا هتأخر 
عمر تمارااا 
وقفت دون النظر اليه ليمشي نحوها بخطوات هادئه اقترب منها وهمس لها اظن دلوقتي حسام محتاجلك اكتر من اي وقت تاني ولو اتخليتي عنه هتخسريه تاني 
تمارا بغصه هو انا امتى كسبته عشان اخسره 
عمر حسام بالوقت ده تايه عايز اللي يرشده 
تمارا كفايه انت جمبه 
عمر انا مش كفايه هو عايز حد يحبه حد يحتويه حد يكون معاها بالوقت الصعب ده 
تمارا هيعديه ويرجع مراته ويرجع زي الاول 
عمر حسام عمره ماهيرجع ندا 
كلماته اثلجت صدرها لكنها لم تكن واثقة منها 
عمر على فكره بجد في حد عايز يتقدملك بس انا عارف جوابك سلف 
تمارا بضحكه ساخره لدرجادي فاهم دماغي 
عمر لدرجادي شايف صدق مشاعرك لحسام 
تمارا شكل الكل شايف وملاحظ الا هو وامي 
عمر عشان محاولتيش تظهري الحب ده دايما خاېفه ومداريه حبك بس لحد امتى هتفضلي كده 
تمارا
بعد اذنك ياعمر 
عمر فكري دي فرصتكم الوحيدة عشان تداوو چروح بعض 
تمارا بعد اذنك 
عمر مكنتش فاكرك ضعيفه للدرجادي متعرفيش تدافعي عن حقك 
تمارا من امتى بقى ليا حق بحسام 
عمر من ساعة مافاق لنفسه وساب العقربه مراته على كلن انا هستنى رجوعك قريب جدا متخيبيش ضني لازم تحاربي عشان مكانك لو مكنش لاحظك زمان عشان انتي محاولتيش اتمنى المره دي متضيعييش فرصتكم الوحيده 
مشت وهي تستمع لكلماته وأصبحت مشتته جدا 
رحاب بدموع انت ازاي كده ازاي جايبها معانا شهر العسل بتروحلها وانا نايمه والا ايه انطق اتكلم ليه ليه تعمل كده اتجوزتني ليه ان كنت بتحبها 
زين هي مين دي ايه العبط ده  
نظر الى الهاتف پصدمه ليجد صور 
زين انحنى ليقف مقابلا لها تكلم بهدوء محاولا احتوء الموقف قلتلك دي حكاية قديمه 
زادت شهقاتها ليجذبها اليه أراد احتضانها انا اسف بس 
حاولت منعه پعنف لكنه كان الاقوى ليشدد باحتضانها والاخرى تبكى پقهر 
جبتها معانا هنا ليه مش قادر على بعدها 
طب طب اتجوزتني لېهانا ذنبي ايه
زين اخرجها من احضانه ونظر داخل عينيها المليئتين بالدموع احتضن وجنتيها مسح دموعها بود تفتكري راجل زيي يعمل الحركة القڈرة دي 
رحاب بشهقاته كانت كانت حضناك صصصووركم صوووركم مع بعض انت انت بتحبها مش كده 
زين كنت كنت بحبها 
رحاب اتجوزتني ليه ليه كسرتني يازين كسرت فرحتي 
زين اسمعيني الاول
پبكاء مرير مش عايزه اسمع واديني عند امي 
زين بهدوء هتسيبيني لوحدي هتسيبي جوزك واحنا لسه بشهر العسل
رحاب هي هتعوضك 
زين عمرها ماهتبقى زيك الللي يخون مره يخون الف وانا مش ممكن ارجعلها ابدا عشان كده اديني فرصه اوضحلك وبلاش تحكمي
من نفسك زي عوايدك 
وكأن كلماته لها اعطتها القليل من الامل مسحت دموعها واستكانت 
زين بابتسامه ومراواغه والله زي القمر ايه الجمال ده 
رحاب بجمود سمعاك 
زين 
شروق جلست بجانبه وهي تقضم اظافرها بغيظ اما عمر مشغول بهاتفه 
شروق اعملك حاجه تشربها 
عمر مش عايز ياحبيبتي واكمل عمله
شروق نهضت بغيظ طب هتتغدى ايه النهارده 
عمر ايه حاجه 
شروق ايه رأيك نخرج نتمشي
عمر اخلص شغل بس 
شروق طب متجي نشوف فلم 
اغلق عمر الهاتف ونظر اليها بريبة مالك ياحبيبتي 
شروق 
عمر جذبها من ذراعها واجلسها في حجره حبيبتي مالها 
شروق انا مش عيله علشان تقعدني كده 
ابعد خصلات شعرها ووانتي معايا هتفضلي اجمل
طفله بالدنيا 
شروقق  
عمر بضيق في ايه بس هو انتي غاويه الفصلان 
شروق انت متغير اوووي ياعمر انت زهقت مني 
عمر متغير وزهقت ده ايه ده 
شروق بدموع انا حاسه بكده  
عمر النهارده قالبه معاكي نكد والا ايه 
شروق خدتها واتكلمتوا بايه هتتجوزها ياعمر 
عمر پصدمه جواز ايه انا بيكي مش خلصان عايزاني اجيب الثانيه 
شروق عمر انا سمعتك جبت سيرت الجواز معاها 
عمر طب سمعتيني ازاي وانت طول الوقت واقفه قدام الشباك بتبصي من بعيد
بحرج انا اناهو انت كنت كنت تش
زين كنت بشوفك ايوووا فعقلي كده وقوليي مين اللي قالك الكلام ده 
شروق بتوتر محدشلتكمل حديثها انت بتتهرب من سؤالي 
عمر سؤال ايه بس تمارا زي اختى ولا ممكن افكر بيها كده وبعدين انا خلاص اكتفيت بيك ياقمر عن كل الستات اللي بالدنيا دي بس اه انا دلوقتي فهمت 
شروق فهمت ايه 
عمر هي نعمه مفيش غيرها هي اللي موصلالك الكلام ده 
شروق متهربش ياعمر ومتحطش البنت فذمتك 
عمر بسخريه ياسلام ليقلد كلامها بسخريه متحطش البنت فذمتك 
طب عيني فعينك كده مش نعمه هي اللي قالتلك الكلام ده 
شروق بتهرب يوووووه ياعمر 
عمر ماشي ماشي حسابها معايا 
شروق يعني بجد اتكلمت معاها عالجواز 
عمر ايوووا فيها ايه 
شروق نهضت بانفعال فيها اني مش هقعدلك فيها ياعمر 
امسك يدها اتهدي يابنت المجنونه 
شروق بغصه ودموع اووعي ياعمر سبني وروح اتجوز براحتك
عمر بضحك اتهدي هو انتي سبتيني اكمل كلامي 
شروق
عمر في واحد صاحبي اتقدملها وانا كنت بسألها وهي رفضت ادي الحكايه ياستي
شعرت بالارتياح والخجل لتقول بحرج انا هروح اشوف مريم 
عمر بسرعه استني هنااا على فين  
شروق حب ايه  
بداية الڠرق 
زين هي دي الحكايه كلها 
رحاب 
زين انتي مش مصدقه طب هلف وادور ليه مهي قدامي متجوزتهاش ليهاخترتك انتي عشان اعجبت بيكي 
رحاب بس محبتنيش زيها 
زين الحب هيجي مع الوقت اهم حاجه التفاهم مابينا 
رحاب لسه بتحبها 
زين الچرح اللي سببتهولي مخلاش مكان لمشاعر ليها جوايا 
رحاب دموعها نزلت بصمت 
زين مش مصدقاني 
رحاب مصدقاك 
زين جذبها اليه اسف عارف اني ۏجعتك بالوقت اللي لازم اخليكي مبسوطه فيه ليبتعد عنها وينظر اليها بحماس بس ملحوقه اوعدك اننا هنعيش اجمل ايام حياتنا هنا 
هزت رأسها بايجاب وهي تشعر بالتيه 
زين اقترب منها تصدقي باللله وحشتيني
ابتعدت عنه بهدوء اسفه يازين مش هعرف اعمل كده 
زين 
رحاب ه 
رحاب هنرجع النهارده مش كده 
زين بسخريه انا بتكلم بايه وانتي بأيه  
رحاب بارتباك زين ارجوك 
زين ارجوكي انتي كفايه بقى احنا بقالنا شهر هنا وانت كل يوم بتبعدي اكتر 
رحاب بدموع وهي تحاول ابعاده سبني يازين 
زين انحنى ليقبلها لتدير وجهها عنه وتبدا بالبكاء 
زين افلتها لدرجادي مش
طايقاني 
جلست على السرير وبدأت بالبكاء 
ضړب زين الطاوله التي امامه بقدمه بعصبيه وپحده دي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات