رواية كاملة بقلم إسراء زغلول
من نفسي صح انا عايز تعمل كده تانى حتى انا لو زعلتك تعالي فى وقوللى ماشى
عشق بس مينفعش انا دلوقتى بقت كبيره على كدة
ليث عمرك ماها تكبري فى نظرى انتي اللى ربيتك وانتى ضغيره ماشى
عشق حاضر يا ابيه
ليث يلا نايمى علشان الكلية بكره وانا عندي شغل
عشق الليث وغرام الفهد
البارت السابع
فى الصباح فى قصر الدمنهورى
عشق صباح الخير
الجميع صباح النور
صفاء عشق انتى وغرام هتخرجوا النهارده
عشق لا يا خالتو انا مش قدره اخرج
غرام وانا كمان مش هاخرج
صفاء ماشى يا حبايبي
عمر ماما على فكره انا كمان مش هاخرج
صفاء لا انت بذات اخرج مش عايزة اشوف وشك
عمر كدة يا ماما ماشى
احمد بس يا عمر صحيح اخبار الشركه اى يافهد
فهد كل حاجة كويسة بابا كنت عايزك فى موضوع مهم
فهد بصراحه انا عايز استقر
عمر كان بشرب المياه اول لما سمع كلام فهد سكب الماء على فهد
عمر كح كح كح مين اللى هيتجوز انا سمعت استقرار صح حد منكم هيتجوز
ليث أخرس يا زفت
فهد بيقول لعمر الله يقرفك بوظت البنطلون
ليث كمل كمل يا فهد
فهد
هو انا قولت حاجه غلطت ولا اى
احمد لا يا حبيبي بس
الصدمه
صفاء انت تعبان يا فهد
عمر اصلا كنا فاضيين الأمل فيك انك انت وليث تتجوزوا بس الحمد لله النحس تفك عنك عقبال ليث كمان
ليث أخرس يا حيوان
عمر صوت واطى ربنا على الظلم
فهد انا عايز اتجوز غرام
احمد اى رأيك يا غرام
غرام اللى تشوفه يا عمى
فهد خلاص يقى الفرح بعد شهر
صفاء بسرعه اوى يا فهد
فهد لا انا مش هقدر اتحكم في نفسي اكتير من كده
عشق تقوم تحضن غرام
عشق مبروووك يا قلبي
غرام ميرسي
قعده يككلمو عن تفصيل الفرح
ليث طيب انا قام علشان عندي مهمه
صفاء خلي بالك من نفسك يا حبيبي
ليث ماشى يا ست الكل
فى غرفه ليث عشق تطرق الباب
ليث تعالي يا عشق
عشق خلي بالك من نفسك
ليث اى خاېفه عليه
عشق طبعا خاېفه بعدين من بقى اللى
يتخانق معايا
ليث على فكرة انتى قلبك اسود مش اتصالحنا
ليث ربنا يخليكي ليا عشق
عشق طب واسع كده اختارلك هدومك اللي هتروحي بها
ليث ماشى يا ستي
اختارت الهدوم ليث عجبه ذوقها قوي
عشق انا هاخرج علشان تلبس سلام
وقفت عن الباب وقالت ليث
عشق لا إله إلا الله
ليث محمد رسول الله
خرجت من الأوضة و ڠصب عنها نزل الدمع على وشها وقالت يا رب يا رب احفظه وابعد عنه
حياتي من غيره
فى مكتب ليث فى مبنى المخابرات المصريه
ليث كل حاجة تمام يا حازم مش كده ولا اى
حازم اة تمام بس انت عرفت منين انا التسليم النهارده
ليث من مصدر موثوق فى
حازم ربنا يستر
ليث إن شاء الله خير اهم حاجه مفيش حد عرف حاجة عن العمليه دى
حازم لا محدش يعرف حاجه غير اللواء عصام
ليث كده تمام اوى جهز القوات ما تقولش حاجه على عمليه انا هاقول لهم في الوقت المناسب
حازم ماشى يا صحابى
فى وقت الھجوم الظابط كلهم متمركز فى مكانه
ليث وقف فى اول الصف وقال
ليث اكيد الكل بيسال اى هى العمليه اسمعوا يا رجاله رايحين نجيب حق اخواتكم اللي راحوا حق كل ام فيهم حق عيالهم اللي يتموا حق كل شهيد ماټ على حدود سيناء علشان كلب زي سليم ابو العزم يديهم السلاح علشان يخربوا البلد حد فيكو خاېف
الظابط وحوش يا فندم
ليث كل واحد مكانه ربنا يستر
فى وقت الاقټحام
ليث عطى اشاره والكل بيهاجم وفعلا حصرهم من كل ناحيه
ليث الكل ينزل السلاح اخير وقعت ياسليم
سليم انت يا ابن الدمنهورى مش هاترتح غير لما اقټلك
ليث انت مين علشان ټموتني العمر واحد والرب واحد على فكره ابقى جبان لو اخاڤ من المۏت انت عارف ليه علشان ساعه لما دخلت الكلية وقلت القسم وانا شيل كفني مش انا لوحدي كل واحد واقف أقدامك كده برضو انا لما اموت في غير مصر فيها رجاله
سليم انا هوريك ڼار جهنم
ليث قبض عليه وقبضوا على كل اللى معه وفجأه ليث وقع فى الأرض والدم مغطيه حازم جرى عليه شدو فى حصنه
حازم ليث ليث فوق يا صاحبي
ليث بيبص على وش حازم ويبتسم
ليث هايحصل اى دى كله مكتوب انت عارف اكتير حد زعلن علشانه عيلتي وامى خليها تدعي لي
ليث اغمى عليه وحازم بصوت عالي
حازم هاتو الإسعاف بسرعه ليث بېموت
الإسعاف جيت واخدت ليث على المستشفى
الكل فى جنينه القصر
كانوا بيتكلموا على فرح غرام وفهد والكل قعد وفجأه عشق دموعها بتنزل على وشها وتحس بۏجع جامد فى قلبها وصفاء حست ان ليث حصله حاجة
صفاء بتبص لعشق بالالم وعشق فهمت انها حست باليث هى كمان
صفاء هو كويس وهيعش انتى بتعيطى ليه
عشق الدموعها بتنزل ومش عارفه تتكلم والكل مستغرب من كلام صفاء ودموع عشق
فهد وعمر فى اى يا ماما
احمد مالك يا صفاء
صفاء ابنى حصل له حاجه
احمد اى ايه اللي انتى بتقوليه ده
عشق عمى ليث فى حاجة انا قلبي حس بى هو كمان كان بيحس بي على طول بيقولى انى انا مش بنت عمه لا بنته
عمر وفهد بيحاول يتصلوا على لبث بس التليفون مقفول
فى هذه الاثناء التليفون رن بتاع أحمد
احمد رد وباين عليه الخۏف كان واقف قعد مكانه وبيقول
احمد ليث فى المستشفى فى العمليه
الكل مش قدر
يمسك نفسه من العياط وجرى على المستشفى
فى المستشفى القوات المسلحة
تصل الإسعاف على المستشفى والكل بيحاول يلحق المصابين وكان فى دكتور مستني وصل الرائد ليث
حازم بصوت عالي
حازم عايزين دكتور بسرعه
الدكتور وصل وبشوف الاصابات اى
الدكتور امين حضروا غرفه العمليات بسرعه
قبل ما يمشي الدكتور مسكه حازم من قميصه وقاله
حازم انت عارف لو حصله حاجة هاتروح معه انت فاهم انقذو باى شكل
الدكتور حاضر يا فندم ممكن بس توسع علشان اعمل العمليه
حازم ساب الدكتور و قاعد على الارض ودموع تنزل على وشه ويفتكر كلام ليث كان على طول يقول له انا عاوز لما اموت مكنتش خاېف علشان انا رايح اقابله ربنا انا عرف انى انا اذنبت في حقه كثير بس انا عارف اللي هيسامحني بثق فى رحمه واسعه في احلى من قبله ربنا ما فيش ما تزعلش على يا صاحبي وهنا زادت دموع حازم انا هابقى شهيدا يمكن ربنا يغفرلى
وصلوا على المستشفى شايفه حازم مڼهار من العياط
جاي عليه
صفاء حازم ليث فين
حازم مش عارف يرد عليها يقولها اى يقولها صحاب عمره فى العمليات بمۏت
صفاء رد ابنى فين
حازم فى العمليات ادعي له ربنا ينجيه
هنا صفاء مش قدره توقف وامسكت فى جوزها ومڼهاره من الهياط وتقول يارب انا طمعانه في رحمتك يارب احفظوا واغمى عليها شلها فهد جاء كشف عليها وغرام فصلت معها فى الأوضة اما فهد خارج لقى عمر الدموعه نزله على وشه راح واخذه في
عمر هو هو هيبقى كويس صح يا فهد
فهدبصوت مخڼوق إن شاء هيبقى كويس ليث قوى وعارف انه هو بالنسبه اى على الرغم الفرق بنو بيني وبينه