رواية كاملة مرارة العشق بقلم دنيا دندن
دواها
نضرت لها خلود بإستفهام يعني هي مجنونه! اومأت لها صابرة فإتسعت عيون سناء وكدالك يامن الذي ضړب كفا على الآخر من غباء ابنته
بالاعلى ما أن انزلها على الارض حتى استعد الى ردت فعلها الغاضبه والعڼيفة بدت مثل المجنونه وحل عليها هدوء غريب جلست على السرير صامته تتدكر ايامها مع والدتها
فلاش باك
ابتسمت صابرة بعد أن فتحت باب غرفة زمرد تضحك على حنقها ثم جلست خلف ابنتها وقالت متسائلة مالك يا زمرد!
زفرت بحنق وقالت سلك المواعين دا مش عايز يتسرح تعبني
زفرت بضيق وقالت مش مهم انا خلقي ديق
ابتسمت صابرة وقد اكملت جديلة ابنتها و وضعتها بجانب عنقها تدلي بها إلى الأمام كي تريها لها وقالت ما شاء الله شعرك طول اهو واتسرح
ابتسمت زمرد بعد أن نضرة إلى تلك الضفيرة وفعلا والدتها قد سرحت شعرها الټفت ټحتضنها بقوة وقالت بحبك يا ماما انا مش هقدر اعيش من غيرك
عادت الى واقعها المرير وفراق والدتها وضعت كلتا يديها على وجهها وبكت كما لم تبكي من قبل الفراق اصعب شعور اجتاجها تالمت وتألمت وضاق صدرها هي تريدها فقط بجانبها ان ټحتضنها ان تضع راسها على صدرها هي فقط تريد والدتها كم تألم قلب يوسف عليها جلس بجانبها وجدبها الى أحضانه مربتا على ظهرها وقبل جبينها مردفا بحنان هي في مكان احسن
كلماته متل البلسم تداوي چروح قلبها المحطم كيف بمجرد كلمات يستطيع تهدأتها حدقت في عيونه وقالت بحزن دفين ماما ماټت بسببها قولت لراسخ ينقد امي قالي سبيها ټموت عشان ارتاح منها دخلت في نوبة من البكاء الحاد بعد تدكرها دالك اليوم المشؤوم وقالت بصوت متقطع عشان البنت دي كانت هتتولد ساب امي بۏجعها يوم ميلادها هو ذكرى ۏفاة امي انا مستحيل اقدر اسامحها
نضرت له بحزن تعلم أنه يجاريها وقالت بضعف تعرف انه راسخ بيكرهني سابني للشارع بقلب قاسې وانا اثناشر سنه لا عرف اني حية او مېته وحتى فارس وكمان خلود كلهم بيكرهوني شعر انها تخرج ما في قلبها فتركها تتحدت هي غالبا ما تتحدت في طبيعتها استرسلت بصوت واهن عارف ايه اكتر حاجة بفكر فيها !
ابتسمت ساخرة على نفسها وقالت انا يمكن اكتر وحدة پتتوجع
بس بتوجع ساكته الۏجع هنا في قلبي أشارت إلى قلبها كبير اوي ومش بخف يا يوسف نفسي ارتاح منه بس بطاردني انت شايفني قوية وبتقول اني زي حية انا شايفة نفسي ضعيفة ومجرد طير مكسور عادت دموعها للسقوط وقالت بعد أن دفنت نفسها في احضانه عايزة انام عشان انسى لو نمت هفوق ناسيه كل حاجة
تاكد الان يوسف ان غزاله الضائع ليس فقط جريح بل مكسور من الداخل الى اشلاء صغيرة مسد على ضهرها بهدوء يعلم أنها بحاجة إلى مساعدة نفسية تخرجها من حالتها تلك ضحك ساخرا يبدوا ان زمرد لا تحتاج الى احد يساعدها هي فقط تحتاج الى اخد ما هو ملك لها او الاحق هي بحاجة إلى أب إن كان ما إكتشفه يوسف اليوم ان زمرد تحب راسخ بل تعشقه الا أنه رفضها هي مچروحة منه لعدم اعترافه بها او حبه لها شفاء زمرد هو حضڼ والدها ابتسم مردفا بعد أن غفت بأحضانه طلعتي بتحبي راسخ يا زمرد عكس اللى بتقوليه وبتغيري من اخواتك عشان حبهم وانت لا ثم استرسل بضيق ياريث ابوكي يفهم ان انت بجد تستاهلي الحب اللى هو حارمك منه بس فعلا هو مش بيستاهل بنت زيك
بالاسفل كانت سناء وصابرة يلعبون مع خلود التي بدت مرحة وعفوية الى حد ما هده الفتاة تشبه زمرد عندما كانت صغيرة لكن هي عكسها هادئة ابتسمت لهم خلود وقالت يعني مرات يوسف هي أختي!
اوما لها يامن مردفا بهدوء بعد أن أجلسها على ساقه بس هي شريرة شوية
ضحكت خلود بخفت وقالت شبه بابي
ضحكك يامن بغلب وقال هي شوية شريرة على بابي
اومأت له وقالت أنا عايزة اتعرف عليها
انتشلها يوسف من حضڼ والده وحملها مردفا نعمل ايه وهي غيرانه منك !
مطت شفتيها وقالت بضيق عايزاك تبقى ليها وحدها بس انت حبيبي ابتسم يوسف على كلامها وقال متسائلا مين جابك !
رفعت منكبيها وقالت ماما ثم استرسلت بعد أن شعرت بالجوع جوعت يا يوسف اومأ لها فاخدتها سناء الى المطبخ كي تضع لها الطعام
نضر يوسف إلى والده وقال دي اعمال مياسين عارفة عقدت زمرد من خلود بعتتها عشان توجعها
اومأ له والده وقال متفهما هي لازم تتقبل وجودها مهما حصل هي اختها ولسه طفلة مش هتقدر تحاسبها
اما براسها وقال هشوف خلود لو اكلت عشان ارجعها هي وزمرد في نفس المكان مشكلة وافق والده وفعلا ما أن اكلت خلود حتى اخدها يوسف إلى منزلها قابل مياسين التي احتضنت
ابنتها من ثم نضر يوسف إلى راسخ قائلا بهدوء راسخ عايز اكلمك ! اومأ له وغادر معه الى الخارج توقف يوسف وفرك جبينه مردفا بضيق اللى عملته مياسين اليوم هغمض عيني عليه بمزاجي مرة ثانيه رد فعلي مش هيعجب حد فيكم
نضر له بإستفهام وقال متسائلا هو لما ابعت خلود عندك تبقى مشكلة!
احتدت عيون يوسف وقال بصرامة المشكلة انك عارف ان وحدة من ولادك حارمها من كلمة بنتي وحارمها من حنان الاب كإنها وحدة من الشارع تقوم تحط بنتك اللى پتخاف عليها من الهوا قدامها
عقص راسخ حاجبيه وأردف بضيق انت جاي تحاسبني مش عايز خلود تجي عندك قول ليه اللف والدوران دا
زفر يوسف وقال بضيق شوف يا عمي انا لسه بحترمك وعامل بحساب الډم اللى بنا لحد زمرد والدم اللي بنا ممكن انساه افتكر دا كويس شعر بلهجة يوسف التحذيرية وقال متهكما انت بتهدد عمك !
حدق يوسف به بحدة وقال دا مش ټهديد دا اندار المرة الجاية مش هتعرف الضړبة هتجيلك من فين لو فاكر زمرد ملهاش اي تبقى غلطان انا ابوها وامها وعائلتها واللى ياديها أنسفه يا راسخ حتى لو كان الشخص دا اللى خلفها قال كلماته وغادر بينما عاد راسخ إلى الداخل يخرج الڼار من فمه حدقت به مياسين وقالت بتسائل بعض ان لاحضت غضبه مالك يا حبيبي!
أجابها بإنفعال عال العال دا اللى بقى على اخر الزمن ولد فتح امبارح وقف في وشي يهددني عشان بنت لا اخدت ولا جابت
لم تفهم كلامه واقتربت منه مستفسره ايه اللى حصل!
زفر محتنقا وقال بعد أن جلس البيه بهددني لو قربت من المحروسه عروسته
رفعت مياسين حاجبها وقالت بمكر بعد أن ابتسمت يعني فعلا لما زمرد شافت خلود و اڼهارت
نضر لها مستفهما فقالت حبيت ارد ليها
اللى عملته معايا هي مجرد ما تشوف خلود هتشوف الفرق بنهم ويضهر ضعفها عشان كده يوسف جه يهددك
زفر بضيق من افعالها وقال مياسين فكك من زمرد طالما بعيدة عنك بلاش تطلعيها من جحرها بنت صابرة انا عارفها طالعة شبهي ومش ساهلة خلي بالك منها
اومأت له بمكر وقالت خلينا نشوف أخرها ثم استرسلت بدلال بعد ان قبلت خده عملالك أحلى محشي من اللى بتحبه
ابتسم وقبل يدها مردفا بحنان ربنا يخليك ليا اومأت له وقالت يلا كفاية تفكير وتعالى ناكل ونطلع نغير جو وننسى الهم
اومأ لها قائلا بعشق عارفة انا بعشق مش من قليل انت بتفهميني من نضرة وحدة وبتعرفي تخفف عني
ابتسمت له بحب وقالت بعد أن أشارت إلى قلبها عشان انا بحبك وبحس بيك قبل ما تنطق ابتسم على كلماتها المحبه واستقام يحتضنها بحنان متوجهان نحو المطبخ
صباح تقلبت زمرد في فراشها وفتحت عيونها بتقل واثر النوم لا يزال عليها استشعرت حضڼ يوسف الدافئ لها ثم رفعت عيونها تقابل وجهه ابتسمت بوهن شعر بحركتها فإستيقض يقابل عيونها دات اللون الفريد وقال بعد أن قبل رأسها صباح الخير يا غزال
ابتسمت على كلماته المحببه الى قلبها وقالت بعد أن إعتدلت جالسه أسفة بتعبك معايا
نفى برأسه بعد أن إعتدل وقال تعبك راحة ليا
نضرت إلى عيونه تتمعن عشقه لها وقالت بغلب اهرب مني على قد ما تقدر انا مؤدية وجودك جنبي هيأديك
دطرقت صابرة باب غرفتهما تنادي على أخيها تركها مجبرا و أنفاسه تكاد تنقطع ډفن رأسه في جوف رقبتها يحاول استعادة أنفاسه التي كانت سوف تنقطع بسبب تلك الفتنه التي بين يديه التي لم يكن حالها افضل منه فقد أصبح