الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة مرارة العشق بقلم دنيا دندن

انت في الصفحة 34 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


كلامه وجلست أمامه توفر بحنق حدق بها بهدوء وقال اللى اتفقنا عليه حصل وفعلا فارس بيدي شيكات من غير رصيد 
أزالت نضارتها الشمسيه عن عيونها ثم وضعتهم على المكتب وقالت دون تردد بلغ عنه
نضر لها لثانيتن ثم قال بتسائل مش هتتراجعي عن قرارك ! نفت براسها قائلة طالما ابوه مش عارف يربيه اربيه انا 
لم يستوعب كلامها هل فعلا سوف تسجن أخاها الدي من لحمها ودفها وقال انت ليه عايزة تسجنيه مهما حصل اخوك!! 

رفعت حاجبها بتهكم وقالت بإهتمام بعد أن استقامت فارس اتدلل كتير لدرجة النرجسيه والفلوس مش عارف قيمتها غير أنانيته وسهره شربه لازم يتربيى ويعرف قيمة القرش والهبل اللى بيعمله اومأ لها قائلا صمت راسخ بخوفني خصوصا عليك هو ضړبته بتبقى زي العقرب من غير حس
ابتسمت قائلة بثقة ضړبوني بكل الړصاص وانا لسه عايشةانا اللى يتخاف مني يا راسل 
ابتسم لها مرددا بتقة من قوتها تماما دا التحفيز اللى عايزه منك ثم استرسل بتسائل يحصل ايه لو ضربوكي وعشتي ! أشار لها بسبابته مكملات حديثه تبقى اقوى يا غزال دايما ارفعي راسك واكتافك وأبقى شامخة زي الجبل دايما قوية يا زمرد 
اومأت له ضاحكة وغمزت له سوفا يغير لو سمعك 
ابتسم عليها وقال على ذكرك يوسف مبروك الحمل 
ابتسمت بهدوء قائلة يبارك فيك ثم استرسلت بعد أن استقامت لازم ارجع قبل يوسف اومأ لها فغادرت بينما هو عاد إلى أعماله
لا تعلم زمرد لما اخدتها اقدامها الى المستشفى الذي تقطن به خلود كان قد حل الضلام وضل يوسف فقط امام باب غرفة العناية ينضر لها اما عائلتها كانت رفقة الطبيب يشرح لهم وضعها خطت بتقل نحو الغرفة وقفت بجانب زوجها الذي انتبه لها كانت تنضر للصغيرة من الزجاج وقالت بتسائل الدكتور قال ايه عن حالتها!
نضر لها يوسف وقد وضع كلا كفيه في جيب بنطاىه وقال بهدوء حالتها استقرت لكن لازم نلاقي متبرع في اقرب وقت!
اقتربت من الزجاج وقالت بلؤم الحية دي ليها سبع ارواح بلاش تخاف عليها
ابتسم بحنان يعلم طيبة قلبها وانها فعلا قلقة بشانها لذالك أتت الى زيارتها لكنها لن تضهر دالك لف يده على اكتافها يحيطهم وقربها منه مردفا كل حاجة هتتحل اومأت له وضلت تحدق بالصغيرة بمشاعر غريبه
بتعملي ايه هنا! قالها راسخ بعد ان راها التفتت رفقت زوجها ناحيته رفعت حاجبها وقالت دون اهتمام جاية اشوف جوزي
اقتربت منها مياسين قليلا وقالت بهدوء ممكن اكلمك!
نضرت زمرد إلى يوسف ثم اعادت نضرها الى زوجة والدها وقالت دون اهتمام اضن ان مافيش حد غريب لو عايزة تقولي حاجة قوليها قدام يوسف 
نضرت له مياسين ثم نضرت إلى زمرد وقالت بإستسلام انت ربحتي يا زمرد بس وحياة غاليتك صابرة انقدي بنتي 
اقتربت منها زمر الى أن وقفت امامه وجهها وابتسمت قائلة ان ربحت لسه الوقت عليها وامي صابرة حقها ربنا بياخده منكم في بنتكم وانا نتفرج بس 
نضرت لها والدموع تلمع في عيونها وقالت خوفا من ان تفقد ابنتها ارجوكي يا زمرد دي صغيرة مش عارفة حاجة في الحياة حني عليها 
إبتعدت زمرد للوراء خطوتين وعقصت حواجبها قائلة بإستنكار والله!! بنتك شوفتيها صغيرة ومن الملائكة وبنت ضرتك اللى أخدتي منها أمها !!غير امها اللى انت من اسباب ۏفاتها عمرك جيتي قولتي يا زمرد عاملة ايه! او عايزة ايه ! سألتي عني! رحمتيني وانا يتيمة ! انت مش شفقتي عليا حتى في حياة امي جاية دلوقتي تطلبي الرحمة لبنتك 
اڼهارت مياسين خوفا على فقدان صغيرتها اقترب منها يامن وامسك بها يسندها واردف بعد أن نضر إلى زمرد انت مش شبه امك انت جايبة الشړ دا من مين! 
ضحكت تلك الحية بتسلية وغمزت له قائلة بمرح شبهك للاسف نضر لها بشيئ من الكره وقال بحدة عارفة ليه عمري اعترفت انك بنتي واني عمري ما شوفتك 
عقصت حاجبها غير مهتمه لكلامه وقالت
بملل كنت طول عمري بطري ورا السؤال دا تصدق انا اللى مش شايفاك ولا عايزة اعترف بيك انك أب ليا ثم اقتربت منه وهمست في أذنه بخفت استنى ضړبة فارس جاية في الطريق 
إبتعدت عنه قائلة بخبت وهي تضحك انتم كلكم وانا لوحدي نشوف مين هيمشي ومين هيبقى كان ينضر في عيونها پحقد شديد كيف وصل به الحال لهدا الضعف ولم يستطع ايقافها بل تركها تاديه وتأخد كل ما لديه اتبعت اخر كلماتها بضحكه هادئة ثم غادرت رفقت زوجها كانت مياسين في قمة ضعفها واڼهيارها تردد فقط كلمة واحدة بلاش تسيبي بنتي ټموت قبل يامن رأسها وقال بهدوء وحياة كل دمعة نزلت من عينك لبنت صابرة تدفع تمنها
مرة شهر اخر كانت لاتزال خلود في تقلع في المستشفى بينما قد تم القبض على فارس الشي الدي جعل راسخ يتلقى ضړبة مهلكة خصوصا مع ڤضيحة ان ابنه التي انتشرت ودخل على اثرها للمستشفى ليقطن به يومين كاملين بينما زمرد كانت تتابع حملها
ودراستها فهي قررت أن تكمل تعليمها باحد المدارس العليا لكي تقف على قدميها بتبات وشموخ اكتر بينما ثم عقد قيران راسل وصابرة الذي كان في جو هادء وثم تاجيل الزفاف الى ان تستعيد خلود عافيتها كانت سناء تجلس في الحديقة اغلقت هاتفها بعد كلامها مع سليم الذي اصبح نعم الصديق والسند لها ثم نضرت إلى طفلة جلال وقالت بمرح وحشك بابي ضحكت الصغيرة بمرح فإسترسلت سناء بكره يرجع وتلعبي معاه
ثم استقامت بهمة مرددة ايه رايكم نروح نزور بابي قفز ابنها من الفرح واحتضنها قائلا بحماس شكرا يا ماما ابتسمت ثم تجهزت واخدتهم معها لمقابلة والدهم 
بعدة مدة كان جلال يلعب مع أطفاله غافلا عن نضرات سناء التي كانت تتفقده بنضرات مشتاقة ابتسم وقال بصوت اجش بعد أن نضر لها عاملة ايه يا سوسو! 
اندهشت من كلامه وتغزله بها وخصوبا بعد أن ناداها بإسم دلالها فقالت بعد ان عقصت حواجبها احترم نفسك 
رفع راسه بإيجاب وقال بتسلية يثير حنقها انا محترم نفسي انا قولت اطمن عليكي 
رمقته بملل تخفي سعادتها بدخوله السچن شعرت انها اخدت بتأرها منه وقد صفى قلبها قليلا من ناحية لاتنكر انها تحبه كثيرا لكن حبه اللدي في قلبها لايشفع امام ما فعله بها في الماضي نضرت إلى عيونه الخضراء التي تجدبها رغما عنها فقال بعبث يكمل ما بداه احنا اصحاب العيون الملونة بنفهم بعض
رمقته بحنق وهتفت بضجر انا اللى 
فعلا قد اشتاقت له والى رائحته وقررت ان تاتي لزيارته الأولاد مجرد وسيلة تعتمدها مثل العذر للقاء به لكنها لم تضهر له دالك بل عقدت ساعديها
وقالت بملل جيت عشان عيالك صدعوني رمقها بإستنكار وقال ساخرا ولادي بردوا! 
استقامت بغيض من تلميحاته التي فضحتها امام نفسها وقالت بضيق انت كويس والولاده شافوك اضن كده كفاية! 
فتح عيونه يتابع كلماتها التي أطاحت بقلبه وعقله خوفا من أن تتخلى عنه لكنها صډمته بإعترافها الذي قلب كيانه رأسا على عقب مرة واحدة لكن انا مش عايزة اعيش من غيرك 
حدقت به بعصبية وقالت بعد أن رمت الملابسه التي تقوم بطيها وقالت بغيض العيب مش عليا العيب عليك انت انسان فوضوي ومش منضم اي حاجة بتستعماها بترميها ثم انا مش خدامة عندك
رفع منكبيه وطالعها ببرود قائلا انت مراتي ومن واجبك تنضفي وتطبخي ايه دنبي ان
اهلك دللوك لحد ما خربوا تربيتك
رمقته بعصبيه وانفعال من كلماته السامة التي ينعتها بها كل مرة يدكرها بما فعلته وقالت لو متجوزني عشان تدلني طلقني احسن 
استقام من مكانه واقترب منها يحدق بها بنضرات حاړقة جعلتها ترتجف مكانها حتى انها تراجعت للخلف وهي تتمتم بخفت عاوز ايه!
لم يجبها بل اقترب اكتر حتى اختل توازنها وسقطت على الأريكة من شدة خۏفها ضحك بصوت عالي وقال بتسليه ليه الشجاعة وانت ياقلبي اول ما ابصلك تقلبي قطه 
نضرت له بغيض وكادت ان ترد فإنحدر يقابل وجهها يتمعن ملامحها بتركيز مما جعلها متصنمة مكانها قائلا بإستغراب عينك !
ابتلعت ما بجوفها وقالت بخفت خوفا من قربه بحبهم استعجبت من كلماته فإسترسل وجهك! ضهرت علامات الاستفهام على وجهها فقال مجيبا اياها بحبه كمان ثم استرسل بإستغراب بعد أن ابتعد عنها انت كلك على بعضك عجباني كلماته البسيطة جعلت قلبها يخفق على ايقاع موسيقي مرتفع نضر إلى اندهاشها بإبتسامة واعطاها بضهره قائلا هنسافر عشان عمليتك كلمت دكتور عن حالتك مش هنضر نستأصل الرحم قال كلامه وغادر هو لا يريد تدكر فعلتها الشنعاء اما هي فضلت تنضر الى اثره بشرود هل يعقل انه كان يحبها من بعيد وهي لم تراه واتبعت الحب الدي اضحكها وجعلها تبكي مدى العمر ضلت منشغلة بالتفكير تقارن بين فارس وراسل الفرق بينهم كبير وشاسع فارس حملت منه وتركها اما راسل قد ستر عليها ويحاول أن يجعلها تعيش حياة هادئة طبيعية من دون دلال حتى تتحمل مسؤوليتها غير انه يحمي ضهرها والان سوف يعالجها ابتسمت پألم فعلا الفرق كبير احبت دكرا وتزوجت رجلا
اما زمرد فقط دهبت الى مقابلة فارس الذي سجن ضلت تنتضره إلى أن أتى به الحارس 
حدق بها بسخرية ثم اقترب وجلس أمامها بأريحسة مردفا بسخرية انت اخر شخص اتوقعت انه يجي يزورني
رفعت منكبيها قائلة انت بردوا من دمي ولازم اطمن عليك 
ضحكت بصوت عالي مستهزءا منها وقال بتضحكي على مين! 
نضرت له بجدية وقالت فارس انت حياتك غلط لازم تعيد النضر فيها يمكن انت فعلا بتحب صابرة لكن بتحبها بطريقة غلط بتدمر نفسك وتدمرها معاك المكان دا اللى يقدر يساعدك تتحسن 
صفع الطاولة بقوة وقال بإنفعال من امتى بتعرفي مصلحتي! ثم استرسل بإشمأزاز انت اصلا لا ابوكي حبك ولا أمك عاشت ليكي وكانت خاينه ولا حد في الحياة حبك لانك بنتها انت
زي الشجرة الوحيدة الى طولها بزيد وهي بتبحث على شمس تدفيها ومهما حصل عمرها ما تنبتولامرة حد اهتم لوجودك
ضلت عيونها المتلألئة بالدموع تحدق به وقالت بعد أن ابتسمت بهدوء صابرة عمرها ما كانت خاينه امي كانت اول وحدة اتجوزها ابوك للاسف صدمها انه بحب وحدة ثانيه يوم فرحها منه واعتدى عليها لما جدك ماټ جاب امك لبتنا وكان بېحرق قلب امي بعد ما ستك وعمتك عملوها خدامة عليهم وابوك هجرها مرة وحدة وقعد يحب في امك قدامها وكثير كمان امي شافته وراسخ حبك انت وانا كرهني عشان بنت صابرة واكملك يوم امك كانت هتخلف خلود امي كانت بټموت اترجيت راسخ يلحقها عارف قالي ايه ياريت ټموت وارتاح دي الحقيقة اللى ابوك كدب عليك فيها وانا كرهته يومها ولما طلعت من
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 38 صفحات