الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 27 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


اى حاجة قبل ما يسافر
سلمى لا مقاليش
انتى كنتى عايزاه يقول حاجة
نيرمين لا انا بسأل سؤال عادى
سلملى على العموم هو بيقولك خدى بالك من نفسك ومتحبسيش نفسك فى البيت حاولى تخرجى وتشوفى الدنيا وتتعرفى على الناس علشان متكتئبيش
نيرمين باستغراب هو قالك كده
سلمى ايوة طبعا وبصراحة بقى هو عنده حق
ماهو مش معقول هتفضلى قاعدة فى البيت كده حاطة ايدك على خدك لحد ما يرجع

ولا ايه
نيرمين ايوة بس هو مقاليش كده ليه 
سلمى عادى 
يمكن نسى يقولك
على العموم انا هبقى اعدى عليكى علشان اطمن عليكى وممكن نبقى نخرج نشم شوية هوا
نيرمين ان شاء الله
بعدما انهت سلمى المكالمة نظرت الى عمر قائلة ايه رايك
عمر تمام كده
اسمعى بقى الخطوة التانية وركزى معايا اوى
سلمى معاك
عمر احنا اول حاجة لازم نخلى سيف يحس ان فى تغيير حصل لنيرمين
سلمى ودى هنعملها ازاى
عمر شطارتك بقى تخرجيها معاكى وتحاولى تلهيها بالخروجات والفسح وتعرفيها على اصحابك بحيث متبقاش مركزة اوى مع سيف 
سلمى وفكرك ده هياثر فيها ولا
فى سيف اوى
عمر احنا هنبدأ تدريجى مش عايزين ندخل على التقيل كده على طول 
سلمى وبعدين هنعمل ايه تانى
عمر وفى حاجة كمان مهمة اوى لازم سيف يحس ان نيرمين معدتش مهتمية بيه ولا بتتصل عليه زى الاول
سلمى وده يكون ازاى
عمر انا هسلط واحد يسرق تلفونها بحيث ان سيف لما يتصل بيها متردش وكمان يلاقيها مبتتصلش بيه
وفى نفس الوقت خليكى دايما على اتصال بسيف تقريبا كل يوم مرة او اكتر بحيث يحس انك مهتمية بيه اكتر منها
سلمى طب ما هى اكيد هتشترى موبايل تانى
عمر وهى يعنى حافظه رقمه علشان لما تشترى موبايل تانى تتصل بيهاكيد لا طبعا
سلمى برده هو مش هيسكت هيتصل بيا او بيك علشان يطمن عليها هنقوله ايه
عمر ما اعتقدش انه هيتصل بيا انا بس ممكن يتصل بيكى انتى
سلمى ماشى هيتصل بيا ساعتها اقوله ايه
عمر ساعتها بقى عايزك تدخلى فى دماغه انها اتغيرت وبقت بتخرج كتيرمعاكى وساعات كتير انا ببقى معاكو
علشان الشك يدخل قلبه بس لازم تاكدى عليه انه ميعرفهاش انك قولتى حاجة وانك عرفتيه علشان خاېفة على مصلحته
سلمى ماهوممكن يتصل بيها باى طريقة هو مش هيغلب ويواجهها باللى انا قولته وساعتها الترابيزة هتتقلب علينا
عمر ما انتى هتبعتيله صورتها وهى معايا علشان يتاكد انها بتقابلنى وتطلبى منه انه ميعرفهاش لحد ماتثبتيله انك مبتكدبيش
دا غير انه لما يرجع من السفر هيتفاجئ ان موبايلها موجود وماتسرقش ولا حاجة
وطبعا لما تلفونها يبقى معايا هعمل منه اتصالات على تلفونى
وااتصل من رقمى عليها وابعتلها رسايل
فلما ييجى ويفتح موبايلها اللى هى قالت انه اتسرق ويشوف الحاجات دى 
ساعتها هيتأكد انها كدبت عليه وان تلفونها ما اتسرقش ولا حاجة وانها على علاقة بيا فهمتى
سلمى يا ابن الايه دانت مصېبة
بس ماقولتليش هيعرف ازاى ان تلفونها ما اتسرقش
عمر ساعتها هبقى اقولك
سلمى طب فى حاجة تانية انت ناوى عليها ولا خلاص على كده
عمر لا طبعا فى 
انا هقنعها تقابلنى فى مكان هادى وهخلى واحد ياخدلى كم صورة معاها من غير ما تحس
مش كده وبس دا انا هعمل حاجة هتخلى سيف عقله يطير
سلمى ايه هى
عمر سيف قالى قبل كده انه جابلها خاتم الماظ وهى رفضت تقبله
انا بقى هديها اسورة الماظ وهخليها تقبلها ساعتها بقى هيتأكد شكه فيها
سلمى وازاى بقى يا ناصح هتخليها ترضى تاخدها
عمر هفهمها انها فالصو حاجة كدة بسيطة بتاع 200جنية وهفهما انها تقليد مظبوط
هدخلها من الناحية دى واكيد هى مش هترضى تكسفنى لان الهدية فى نظرها هتبقى رخيصة
سلمى وهتديهالها بمناسبة ايه
عمر مش هغلب انا يعنى
ساعتها هلاقى مليون مناسبة
سلمى مش بقولك انت مصېبة
الفصل الواحد والعشرون
نيرمين تجلس فى سريرها واضعة يديها حول ركبتيها فى صمت وهى تفكر والارهاق يبدو على وجهها من قلة النوم وكثرة التفكير
اتت اليها زينب لتخبرها بمعاد الغداء الا انها رفضت ان تاكل وبعد الحاح طويل من زينب رفضت نيرمين ان تاكل وقررت ان تنام
كانت زينب تشعر بالحزن لحال نيرمين الذى اذداد سوءا بعد رحيل سيف
وتمنت لو ان دادة فاطمة موجودة كانت استطاعت ان تخرجها من حالتها هذه
خرجت زينب لتترك نيرمين تنام
نامت نيرمين وهى تتمنى ان ترى سيف فى احلامها ربما يؤنسها فى وحدتها هذه
بعد قليل جاءها اتصال هاتفى على هاتفها النقال فهبت من نومها مڤزوعة لتجد رقما دوليا انه سيف
فتحت فى لهفة
سيف
سيفازيك يا نيرمين وحشتينى
نيرمين بصوت باكىوانت كمان وحشتنى اوى اوى
سيفمالك يا نيرمين صوتك مخڼوق ليه
نيرمينمافيش
سيفنيرمين علشان خاطرى بلاش تعملى فى نفسك كده والله انتى كده بتعذبينى كفاية عذابى فى بعدك 
نيرمين بعد محاولة لتحسين صوتها وتظاهرها بالفرحةانا مش بعيط دى دموع الفرحة لانى سمعت صوتك
سيفانتى وحشتينى اوى
نيرمينوانت اكتر
سيفانا بحبك اوى يا نيرمين متتصوريش انا پتألم قد ايه علشان انا بعيد عنك
نيرمينولا يهمك ياحبيبى بكرة تيجى بالسلامة
سيفانا بطمنك انى وصلت خلاص 
انا دلوقتى فى الفندق
نيرمينهتعمل العملية امتى متعرفش
سيفهعملها بعد 3 ايام ان شاء الله
نيرمينربنا يقومك بالسلامة وتيجى بسرعة
سيفمتقلقيش ان شاء الله مش هتاخد وقت كتير
اهم حاجة ابقى طمنينى عليكى هاه
نيرمينحاضر
سيفانا هقفل بقى علشان لسة واصل وتعبان جدا جدا من السفر
هبقى اتصل بيكى تانى اوك
نيرمينماشى يا حبيبى خلاص
مع السلامة
سيفهتوحشينى
نيرمينوانت كمان
بعد هذه المكالمة احست نيرمين براحة شديدة جدا وهدأ قلبها وتفاءلت كثيرا بعد انهاء المكالمة خرجت من غرفتها متجهة الى المطبخ فراتها زينب التى كانت تشاهد التلفاز فقالتاحضرلك حاجة تاكليها يا نيرمين هانم انتى ماكلتيش حاجة من امبارح
نيرمينلا يا زينب خليكى انا هروح اطلع حاجة من التلاجة على السريع
زينبيا خبر اومال انا لازمتى ايه يعنى 
انا هقوم اعملك اكلة كويسة كده تسند قلبك انتى ماكلتيش بقالك كتير
نيرمينصدقينى يا زينب انا مش جعانة وماليش نفس اكل حاجة انا هروح اشوف ايه اللى هقدر اكله خليكى انتى
ذهبت نيرمين الى المطبخ وفتحت التلاجة واخرجت شطائر صغيرة ومعها مربى ولم تتناول منهم سوى كمية بسيطة جدا ثم اعادتها فى الثلاجة مرة اخرى
وبعدها اخرجت زجاجة مياه وشربت منها ثم خرجت لتجلس بجوار زينب امام التلفاز واضعة كفها تحت خدها وهى تشاهد التلفاز مع زينب 
رن جرس الباب
ذهبت زينب لترى من بالباب انها سلمى
اتت سلمى بوجه بشوش لتجد نيرمين جالسة امام التلفاز وقالتايه ده ايه ده الجميل ماله قاعد زعلان كده ليه
ابتسمت نيرمين بعيونها الحزينة وقالتاهلا سلمى اتفضلى
سلمىلا اتفضل ايه
قومى يالا البسى علشان افسحك شوية وتشمى شوية هوا بدل ما انتى قاعدة حاطة ايدك على خدك كده
نيرمينوالله ماليا نفس اخرج ولا اشوف حد
سلمىلا مش هسيبك الا لما تدخلى تلبسى وتيجى معايا الحبسة مش حلوة ليكى 
سيف لسة ماشى النهاردة ووشك بقى اصفر امال بقى لما يغيب شوية عن كده هيحصلك ايه
يالا يالا بلاش كسل انا مستنياكى هنا على متلبسى
وافقت نيرمين على الخروج مع سلمى فربما تكون محقة بشأن تغيير الجو فربما يضفى عليها شيئا من الراحة النفسية
خرجت نيرمين مع سلمى الى النادى التى تعودت سلمى ان تخرج اليه وعندما وصلت استدعت اصحابها وصحباتها لتعرفهم على نيرمين
لم تشعر نيرمين بارتياح تجاه هذا الامر حيث ان اصدقاء سلمى من الجنسين رجال ونساء
فتعرفوا على نيرمين وظلوا يتحدثون ويضحكون ونيرمين تشعر بالضيق حيال الامر فمالت على سلمى قائلة ممكن نمشى
سلمىايه ده بالسرعة دى
نيرمينمعلش انا مضايقة شوية
هنا قامت سلمى من بين اصدقائها بناءا على رغبة نيرمين ومشيتا بعيد عنهم فقالت لنيرمينانتى اضايقتى منهم ولا ايه
نيرمينلا ابدا بس انا بطبعى بحب الهدوء
سلمىطب خلاص ما دام الموضوع كده تعالى نقعد فى الكافى اللى هناك ده نشرب حاجة واحنا لوحدنا كده من غير دوشة
كانت سلمى تحاول بكل جهدها ان تقنع نيرمين بعدم المغادرة حتى تجعلها تتأقلم على الوضع الاجتماعى المحيط بهم
وبدأت تذهب اليها يوميا تحاول اقناعها بالانفتاح على الوسط المحيط بهم وفى احدى المرات اثناء ذهابها النادى مع سلمى استأذنت سلمى منها لتذهب الى الحمام
وظلت نيرمين بانتظارها وهنا جاءها طفل صغير وقال لهاما شوفتيش ماما يا طنط
قامت نيرمين اليه وابتعدت عن مكان جلوسها واقتربت منه قائلةايه ده انت تايه يا حبيبى
الطفل انا كنت سايب ماما هناك فى الترابيزة اللى هناك دى وجيت مالقيتهاش
امسكت نيرمين بيده وجذبته قائلة يا حبيب قلبى
انا هشوفهالك يا قلبى بس متزعلش فى تلك الاثناء ظهرت والدة الطفل وقالتانت هنا وانا عمالة ادور عليك
نيرمين حضرتك والدته
والدة الطفل ايوة
نيرمينيظهر انه كان تايه كويس انك جيتى
والدة الطفل طب عن اذنك 
اخذت طفلها وانصرفت استدارت نيرمين لترجع فلم تجد حقيبتها اخذت تبحث عنها ربما تكون وقعت تحت الكرسى او تحت الطاولة ولكن دون جدى
جاءت سلمى وهى مبتسمة وقالتهاا يا نيرمين مبسوطة ثم لاحظت ان نيرمين مرتبكة كانها تبحث عن شئ ما
سلمىمالك بتدورى على ايه
نيرمينمش عارفة شنطتى راحت فين انا كنت سايباها هنا
سلمىطب هتروح فين يعنى
نيرمينمش عارفة المشكلة ان فيها الموبايل بتاعى
سلمىيا ستى فداكى مية موبايل المهم متزعليش نفسك
نيرمينمزعلش ازاى بس دلوقتى سيف لو اتصل بيا ويلاقينى مردتش عليه هيقلق
سلمىمتقلقيش ساعتها هيسالنى عليكى وهبقى اطمنه ولو انتى حافظة رقمة اديهولى وانا اتصل بيه اعرفه اللى حصل
نيرمينالمشكلة انه رقم دولى كبير اوى محفظتوش 
وبعدين انا يعنى كنت عارفة ان موبايلى هيتسرق
سلمى طب اهدى اهدى
كده كده سيف مش هيسكت وهيتصل بيا علشان يطمن عليكى وساعتها هفهمه متقلقيش بقى
نيرمينالمشكلة انه هيعمل العملية بكرة والمفروض انى اطمن عليه
انا ايه اللى خلانى اخرج النهاردة 
استغفر الله العظيم
سلمىمعلش يا نيرمين بقى 
لو انتى مضايقة وعايزة تروحى تعالى نروح يالا
نيرمينيستحسن برده
مشت نيرمين مع سلمى وهى تنظر فى المكان التى كانت تجلس فيه ربما تلمح حقيبتها ولكن دون فائدة
ذهبت سلمى الى عمر فى منزله بعد ان وصلت نيرمين ففتح لها عمر
جلست وهى تبتسم بمكر وقالتايه الاخبار
عمرتماااااااااااااااام
سلمىالموبايل معاك
اخرج عمر الموبايل وهو يبتسم اخذته سلمه وهى تنظر باستهزاء الى الميداليا التى بها حرفا سيف ونيرمين
عمركده بقى الخطة ماشية تمام
سلمىتفتكر سيف هيتصل بيا علشان يسألنى على نيرمين
عمراكيد 
وساعتها بقى حاولى تلمحيله على خروج نيرمين معاكى والكلام اللى انا قولتهولك قبل كده
نيرمين تجلس فى غرفتها وهى فى غاية الالم كانت تتمنى ان يكون الهاتف معها لتطمئن على سيف 
انها تشعر بضيق شديد ولكن ماذا تفعل ظلت تذهب وتجئ فى الغرفة وهى متوترة للغاية
اخذت تحدث نفسهايا ترى يا سيف انت عامل ايه دلوقت ھموت من قلقى عليك يارب تتصل بسلمى علشان تعرف انى مش بتصل بيك ولا برد عليك ڠصب عنى 
يارب يتصل بسلمى يارب
وهذا ما حدث بالفعل اتصل سيف على سلمى بعد محاولات عدة فى الاتصال على نيرمين ولم ترد عليه
سيفهاى سلمى عاملة ايه
سلمى كويسة الحمد لله انت اخبارك ايه هتعمل العملية امتى
سيفبكرة ان شاء الله
سلمىتقوم بالسلامة ان شاء الله
سيفكنت عايز اسألك على نيرمين متعرفيش هى عاملة ايهاصلى بتصل عليها ومبتردش
خاېف عليها لتكون تعبانة ولا حاجة
سلمىلا متقلقش مش تعبانة ولا حاجة دى حتى كانت معايا فى النادى النهاردة وكل يوم بتخرج تتفسح معايا
تغير وجه سيف وقالبتقولى بتروح معاكى النادى
سلمىاه والله دى حتى اتعرفت على اصحابى وحبيتهم اوى
سيفاصحابك اللى هما مين
اصحابى اللى انت عارفهم يا سيف ايه انت تايه عنهم
سيفاه بس دول فيهم ولاد
سلمىطب وفيها ايه طب ما عمر كمان بيخرج معانا عادى 
دى صداقة بريئة يعنى يا سيف مش حاجة وحشة
اشټعل وجه سيف ڠضبا مما سمعه من سلمى وقالمن امتى وهى بتخرج معاكى للنادى فى حضور عمر
سلمىنفس اليوم اللى انت سافرت فيه خرجت معايا وعجبها النادى اوى علشان كده بقى بتيجى كل يوم 
وعمر كده كده كان بيروح النادى ساعات فبيشوفنا بالصدفة بس بعد كده بقى بيحضر كتير مش عارفة ليه
سيفسلمى الحاجات دى مافيهاش هزار 
لو انتى مش بتتكلمى جد قولى 
سلمىاايه ده انت مش مصدقنى طب علشان تعرف انى مبكدبش عليك انا هصورهالك وهى فى النادى وفى حضور عمر كمان ايه رايك
بس ياريت متعرفهاش انك قولتلك حاجة لان ساعتها هى هتزعل منى ومعدتش هتخرج معايا ومش هعرف اثبتلك كلامى 
اخفض سيف الهاتف عن اذنه وهو ينظر امامه واثر الصدمة على وجهه
وظلت سلمى ترددالو الو سيف انت روحت فين
سيفمعلش يا سلمى انا هقفل دلوقت مع السلامة
ثم اغلق الهاتف ومازالت اثار الصدمة على جميع ملامحه
بعدما انهى سيف اتصاله مع سلمى القى الهاتف وهو يزفر انفاسه بعصبية شديدة 
ثم جلس على طرف السرير واضعا راسه بين كفيه وهو يفكر فى المكالمة التى جرت بينه وبين سلمى فهو لا يصدق ما قالته
هل وصل الامر بنيرمين الى اصطحاب سلمى بها الى النادى والتعرف على صحبة سلمى التى لا تاتى من ورائها خيرا ابدا 
هذا بصرف النظر عن اختلاط هذه الصحبة ببعض الرجال ليس هذا فقط بل وصل الامر الى ارتضائها الجلوس مع وجود عمر
انه لا يستطيع ان يصدق ذلك انه يعرف نيرمين جيدا هذا ليس خلقها
اليس من الممكن ان تكون سلمى هى من قالت ذلك للايقاع بينهما 
لم لا اليست نيرمين هى ما افسدت عليها الزواج به كل هذا كان يجول بخاطر سيف الذى ظل جالسا هكذا فى وتر وقلق الى ان قام متجها ناحية الهاتف فاخذه بعصبيه وظل يتصل على رقم نيرمين ويقبض على يديه فى توتر
اتصل بها عدة مرات المرة تلو الاخرى 
وفى المرة الاخيرة وهو ينتظر ان تفتح عليه ظل يقولردى بقى ردى
يوووووووووووووووووووووووه ثم القى الهاتف پغضب وجلس وهو يقول
كده برده يا نيرمين
هو ده اللى اتفقنا عليه
هنت عليكى تسبينى كده وانتى عارفة انى هعمل العملية بكرة
اما نيرمين فكانت تجلس فى قلق شديد نظرت فى الساعة فوجدتها الحادية عشرة مساء
كانت تنتظر من سلمى اتصالا هاتفيا تطمئنها فيه على سيف ربما اتصل بها 
ولكن سلمى لم تتصل عليها 
كادت ان ټموت قلقا امسكت الهاتف الجديد واتصلت على سلمى وهى تنتظر ان ترد عليها فى توتر
عندما فتحت عليها سلمى بادرتها نيرمين قائلةمعلش يا سلمى انى بتصل عليكى فى وقت متأخر كده
سلمىلا ولا يهمك يا نيرمين
خير
نيرمينهو سيف لحد دلوقت متصلش عليكى
سلمىلا ابدا 
دا انا افتكرت انك خلاص لقيتى تلفونك علشان كده هو متصلش عليا
نيرمينلقيته ازاى بس
هو مش انا ماشية معاكى من النادى والشنطة مش معايا
سلمىانا قلت يمكن حد لقى الشنطة وعرف عنوانك وجابهالك مثلا
نيرمين باحباط شديديعنى سيف متصلش
يا الله
بجد انا كده هتجنن ھموت من قلقى عليه
اعمل
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 95 صفحات