رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
ست هانم ده عنوان سهل اوى بس بعيد حبتين
انتى ليكى قرايب هناك ولا ايه يا ست هانم
ابتسمت نيرمين وقالتلا طبعا انا اصلا ماليش حد هنا فى مصر خالص
بس العنوان ده فيه واحد يبقى صديق والدى
وعنده امانة والدى سايبهالى عنده
ادار عم حسين محرك السيارة وهو يقولتوكلنا على الله ثم انطلق بها
فى هذا الوقت تلقى عمر اتصالا هاتفيا وهو جالس فى مكتبه يكلم احد العاملين بالشركة وكان يملى عليه بعض الاوامر
بعدها اجاب على الهاتف
ليجد الرجل المكلف بمراقبة نيرمين يخبره بخروجها
رد عمرانت متأكد من اللى انت بتقوله ده
شوفتها بعينك
الرجلايوة يا عمر بيه بس هى مش لوحدها معاها السواق
عمراول ما توصل للمكان اللى هى رايحاه اتصل بيا وعرفنى على طول وقولى هى فين بالظبط
وعايزك تعرفلى هى رايحة هناك ليه
عمربس انت متأكد انها معهاش غيرالسواق
الرجلايوة يا عمر بيه
هى خرجت لوحدها من البيت وركبت العربية ومكنش فيها غير السواق بس
عمرطب اسمع الكلام اللى هقولك عليه ونفذه بالحرف الواحد
وصلت نيرمين الى العنوان المطلوب
نزلت من السيارة وهى تقول لحسيناستنانى هنا يا عم حسين انا جايا على طول
صعدت نيرمين الدرج الى الدور الثالث وطرقت باب الشقة وظلت منتظرة فترة ليست بالقليلة
نيرمينهو عم رجب لسة مرجعش من السفر
المرأةانتى عايزة رجب الرفاعى
نيرمينايوة هو ده
المرأةلا والله لسة مرجعش
تنهدت نيرمين بحزن وقالت بصوت منخفضلسة
المرأةانا شوفت حضرتك هنا قبل كده مش كده
نيرمينآه انا كنت جيت من فترة سألت عليه وشوفت حضرتك
ابتسمت نيرمين وقالتفكرة برده
اعطت نيرمين الرقم لتلك المرأة وقبل ان تنصرف قالت لها المرأةعلى فكرة يا هانم نسيت اقولك انه ليه بنت متجوزة فى مدينة نصر لو انتى محتجاها فى حاجة يعنى
التفتت نيرمين اليها بسعادة وقالتمش كنتى تقوليلى من الصبح اكيد هحتاجها
المرأةوالله يا هانم ما اعرف العنوان بالظبط بس انتى ممكن تسألى واللى يسأل ميتوهش
اومأت نيرمين رأسها باحباط وقالت طب لو عرفتى عنوانها او لو عم رجب رجع اتصلى بيا فورا ارجوكى
المرأةمن عنيا حاضر
نزلت نيرمين من تلك العمارة واتجهت الى السيارة وركبتها وهى تنفخ
عم حسينمالك يا هانم حضرتك مالقيتهوش ولا ايه
انطلق حسين بالسيارة ليعود الى القصر
وفى الطريق بعد فترة قصيرة توقفت السيارة التى تسير امامه فجأة فاضطر الى ان يتوقف هو الاخر فجأة فاصطدم بالسيارة التى خلفه
شعرت نيرمين بفزع شديد من اثر الاصطدام ووضعت يدها على قلبها فقالتمش تحاسب ياعم حسين
حسينوالله يا هانم مش غلطتى الراجل اللى قدامى ده هو السبب
شوفتى هو السبب فى اللى حصل ده وهرب اهو
نزل صاحب السيارة المصډومة متوجها الى حسين
واضطر حسين الى النزول هو الاخر ليحاول معالجة الامر وترقبت نيرمين الامر وهى فى غاية القلق
جاء الرجل وهو غاضب للغاية وقالمش تاخد بالك يا بنى آدم عاجبك كده
اديك بوظتلى العربية
حسينانا اسف والله مكنتش اقصد العربية اللى كانت قدامى هى السبب هى اللى وقفت قدامى مرة واحدة
الرجلوانا اعمل ايه بآسف ده
كانت نيرمين تنظر للوضع وهى خائڤة ولا تدرى ماذا تصنع
وفى تلك الاثناء مر عمر بسيارته وهو يترقب الامر من بعيد مبتسما ثم اقترب منهم ونزل من سيارته مرتديا نظارته الشمسية الانيقة
نزعها من على عينه وعو يتأمل سيارة الرجل وهو يقولايه ده عم حسين
ايه اللى حصل
حسينعمر بيه
كويس انك موجود
الحقنى يا عمر بيه
عمرفى
ايه يا عم حسين انا كنت فايت بعربيتى بالصدفة لولا انى عارف عربية سيف كنت فكرت ان اللى پيتخانق واحد شبهك
حسينانا والله مكونتش اقصد اخبطله العربية بس والله ڠصب عنى
العربية اللى كانت قدامى وقفت مرة واحدة واضطريت انى اقف ڠصب عنى فخبطت فى عربية الاستاذ
نظر عمر الى صاحب السيارة المصډومة وقالخلاص يا استاذ معلش تصليح عربيتك عندى
يلزمك كام
كانت نيرمين تترقب ما يحدث وهى تشعر بالضيق من وجود عمر الذى سيقوم بدور المخلص
ولكنها لا تستطيع ان تنكر فى نفسها ان وجوده انقذهم من مشكلة كانت ستعطلهم كثيرا
دفع عمر المبلغ المالى المطلوب الى صاحب السيارة المصډومة بعد ان حدد مقدار المبلغ
واخذ سيارته وهو يبتسم فرحا بهذا المبلغ الذى يفوق ثمن تصليح السيارة بمراحل
واستدار عمر الى عم حسين وهو يقولخد بالك المرة الجاية يا عم حسين المرة دى انا كنت موجود لكن المرة الجاية محدش عارف
مش كل مرة تسلم الجرة ولا ايه
حسينحاضر يا عمر بيه
متشكر اوى
نظر عمر الى السيارة وهو يقولايه ده نيرمين
معلش مختش بالى منك ازيك عاملة ايه
تصنعت نيرمين الابتسامة وقالت الحمد لله
عمرمش محتاجة اى حاجة
نيرمينلا متشكرة اوى
وشكرا على اللى انت عملته
ابتسم عمر وقالولا يهمك دى حاجة بسيطة
انا زى اخوكى لو عوزتى اى حاجة متتكسفيش وقوليلى
نيرمينان شاء الله
ظل عمر واقفامنتظرا ان تسير سيارة نيرمين ليظهر انه يريد الاطمئنان عليهم
وهنا اكتشف عم حسين ان عجلات السيارة لا تتحرك
نزل ليجد ان ثلاث عجلات منها قد تم تفريغ الهواء منها فقالاوف
هو يوم باين من اوله
كان عمر يقف على مسافة منهم وتظاهر بعدم معرفته للامرفقال ايه ده ايه اللى حصل
نزلت من العربية ليه يا عم حسين
حسينكاوتش العربية عايز يتغير
ده كمان مش واحد دول تلاتة
عقدت نيرمين حاجبيها بسأم وقالتطب والعمل ياعم حسين هفضل انا هنا ولا ايه
عمراومال انا لازمتى ايه يا نيرمين انا هوصلك وعم حسين هيغير الاستبن وهبعتله حد يساعده متقلقيش
نظرت نيرمين الى عم حسين وهى تقوللا انا هستنى لما يخلص
حسينلا يا ست هانم عمر بيه بيتكلم صح الموضوع هياخد وقت وبعدين لو فضلتى هنا هتتبهدلى
نزلت نيرمين من السيارة وقالتخلاص هاخد تاكس
نظر اليها عمر بعتاب وقال بصوت منخفضينفع كده بقى اكون واقف وبقولك هوصلك تقوليلى هاخد تاكس
للدرجة دى انتى مش واثقة فيا
نيرمينلا والله مش كده بس
عمربس ايه
اركبى بقى ميصحش وقفتنا كده
وافقت نيرمين بالرغم من انها غير راضية عن هذا الامر وتنهدت بضيق بعد ان ركبت فى الكرسى الخلفى
بينما ركب عمر السيارة وهو فى غاية السعادة
تحرك عمر بالسيارة وهو يفكر فى الامر وهو لا يصدق ان بداية ترتيباته قد نفذت بنجاح
نظر عمر الى المرآة فرأى نيرمين تنظر من نافذة السيارة متأملة فى هدوء شديد بوجهها الهادئ الجذاب فضغط على شفتيه وهو متردد فى محادثتها
فظل يختار كلماته بعناية حتى لا تضايق منه
وبعد تفكير لحظات قالنيرمين
انتى متضايقة انك ركبتى معايا
انتبهت نيرمين لكلامه وقالتلا ابدا
انا بس مكونتش متوقعة اللى هيحصل ده
عمرانا محظوظ انى قابلتك النهاردة لانى كنت محتاجك فى حاجة مهمة اوى
ومرضيتش اتصل بيكى لانى عارف انك بتضايقى من كده
وانا مرضيتش اضايقك
وكمان ميصحش انى اجيلك البيت
نظرت نيرمين اليه وهى متعجبة من كلامة
فاستكمل عمروانا بحترم رغبتك فى انى متصلش عليكى
عندما سمعت نيرمين هذه الجملة شعرت بسعادة من تفهمه للامر بطريقة حضارية
استكمل عمر حديثه بجدية
بس فعلا انا محتاجلك جدا
نيرمينمحتاجلى انا
عمرايوة
فاكرة الموضوع اللى كلمتك فيه لما كنا عند سلمى
نيرمينايوة فاكرة
عمرهو ده الموضوع اللى عايزك فيه واخر حاجة قولتهالك انى عايزك تساعدينى لكن سيف جه ومعرفناش نكمل كلامنا
نيرمينطب وعايزنى اساعدك ازاى
عمرممكن نقعد فى مكان هادى ونتكلم شوية
نيرمينومينفعش نتكلم هنا
عمرصدقينى مش هاخد من وقتك كتير
ترددت نيرمين وقالت اصل
عمرارجوكى يا نيرمين
مش هعطلك
اومأت نيرمين براسها وهى تشعر بعدم الرضا ولكنها اشفقت عليه فقالتموافقة بس بشرط
خمس دقايق مش اكتر
عمروانا مش عايز اكتر من الخمس دقايق دول
الفصل الرابع والعشرون
جلست نيرمين فى مكان هادئ بعد ان اشترطت على عمر ان يكون مكانا مفتوحا وليس فى مطعم فاخر كما كان يريد
فاختار احد الكافيهات الراقية وجلس امامها ولاحظ انها ليست مطمئنة لجلوسها معه فاراد ان يطمئنها فقالانا مش هاخد من وقتك كتير اطمنى
حضرالجارسون وطلب منه عمر عصير برتقال بعد ان سأل نيرمين عما تريده فرفضت ان تشرب شيئا فالح فألح عليها حتى وافقت
ابتسم عمر بعد انصراف الجارسون وقالانا حاسس انك متوترة حبتين
الموضوع مش مستاهل القلق ده كله
نيرمينانا بس خاېفة حد يشوفنا ساعتها هيكون شكلنا مش لطيف ابدا
عمرده من وجهة نظرك انتى بس هنا الناس كلها منفتحة على بعضها وبيقابلو بعض عادى جدا
بس انتى اللى منطوية على نفسك حبتين ومبتحبيش تخطلتى بحد
نيرمينطب ممكن تدخل فى الموضوع على طول لانى مش مرتاحة لقعدتنا كده
عمراوك هدخل فى الموضوع على طول
شوفى يا نيرمين انا عارف ان سلمى بقت صحبتك اوى وكمان لاحظت انها بقت بتحبك جدا وده انا حسيته من كلامها عنك
علشان كده
وهنا لاحظ عمر قدوم الجارسون فسكت لحظات حتى ينصرف
وضع الجارسون عصير البرتقال وانصرف
فاستكمل عمرعلشان كده انا حاسس انك انتى الوحيدة اللى تقدرى تقنعيها
نيرميناقنعها بايه بالظبط
عمربانها تنسى سيف وتفكر فيا
انا اتغيرت خالص يا نيرمين ولو لاحظتى انا مكونتش كده وقطعت علاقتى بكل البنات اللى اعرفهم بعد ما عرفت ان سيف ارتبط بيكى وانه مبيفكرش فى سلمى خالص
حسيت ان فيه امل انها تكون ليه
بس للاسف انا لسة حاسس انها بتحبه وصعبان عليا نفسى انى احبها الحب ده كله وهى لسة بتفكر فيه
تنهدت نيرمين فى حيرة وقالتطب وانا هقنعها تنسى سيف ازاى بس
الموضوع ده محرج اوى بالنسبة لى انا مبحبش اتكلم فيه ابدا
عمرحاولى انك تلمحيلها عن حبى ليها وتلفتى نظرها انى اتغيرت عن الاول وبقيت من البيت للشغل ومن الشغل للبيت
وانى مهتم بيها وهى مش حاسة
ابتسمت نيرمين وقالت باستهزاءامدح فيك قدامها يعنى
لا مش هقدر اعمل كده صعب
عمروليه خدتيها بالمعنى ده ليه متقوليش انك بتحاولى تجمعى بين قلبين
انا لو عارف ان فى طريقة تانية غير دى مكونتش طلبت منك كده
نيرمينمش عارفة اقولك ايه
عمرقولى انك هتساعدينى وصدقينى ده جميل مش هقدر انسهولك ابدا
فكرت نيرمين قليلا ثم قالت
خلاص هحاول
ابتسم عمر وبدت عليه السعادة ووضع يده على يديها متناسيا ان هذا الامر غير لائق وقال وهو مبتسممتشكر اوى يا نيرمين
انا مش عارف اشكرك ازاى
سحبت نيرمين يديها وبدى على وجهها الضيق لما فعله
فتراجع عمر متظاهرا انه فعل ذلك بدون قصد وقالانا آسف جدا
انا مكونتش اقصد انا بس سعادتى بانك وافقتى تساعدينى نسيتنى انه مينفعش اعمل كده
تنهدت نيرمين وقالت طب نمشى بقى
انا كده اتأخرت
عمرطب مش هتشربى العصير
نيرمينلا لا مش هقدر وبعدين احنا اتأخرنا اوى
وضع عمر الحساب على الطاولة وقام وهو يبتسم
فتحت نيرمين السيارة لتركب فوجدت ان الكرسى الذى كانت تجلس عليه هو والكرسى الذى بجانبه غارق بالماء
فقالت ايه ده
عمر فى ايه يا نيرمين
نيرمينالكرسى غرقان مية
الټفت عمر الى الفتى وكان يبلغ ستة عشر عاما تقريبا الذى طلب منه عمر ان يفعل ذلك متظاهرا بالڠضب قائلاايه اللى انت عملته ده يا بنى آدم
ما انتش عارف تنضف العربية من غير ما تبهدل الدنيا
بتنضفها ليه
رد عليه الولد انا اسف والله يا بيه ڠصب عنى
انا رشيت المية ونسيت ان الازاز مفتوح
عمروانا اعمل ايه بأسفك دلوقتى
تدخلت نيرمين وهى مشفقة على هذا الولد وقالتخلاص بقى يا عمر علشان خاطرى سيبه
عمرما انتش شايفة بوظلى العربية ازاى
نيرمينمعلش هو ميقصدش سيبه بقى
تنهد عمر واخرج من جيبه مالا واعطاه اياه قائلا
علشان خاطر الهانم بس انا هسيبك
اخذ الولد المال من عمر وانصرف مسرعا
نظر عمر الى نيرمين وابتسم قائلاواقفة ليه يا نيرمين متركبى
نظرت نيرمين الى السيارة وهى مترددة
فى الجلوس بجانبه
عمربتفكرى فى ايه
يلا علشان اتاخرنا
فتح عمر لها الباب وقال اتفضلى
ركبت نيرمين وهى تشعر بالندم على ان وافقت على الذهاب مع عمر فهى تشعر ان ماحدث فى تلك المقابلة لا ترضى عنه اطلاقا وتمنت لو استطاعت ان تنزل من السيارة وتستقل تاكسى ليوصلها للبيت
ادرا عمر محرك السيارة وانطلق بها
وظلت نيرمين تنظر من نافذة السيارة حتى لا تعطى فرصة له بان يتكلم معها او ان ينظر اليها
اما عمر فبين الحين والاخر كان ينظر اليها بنظرات الاعجاب المتخفية واراد ان يقطع هذا الصمت فقالمقولتليش اخبار سيف ايه
نيرمينالحمد لله
عمرمقالكيش هيرجع امتى
نيرمينلسة مش عارف
الدكتور لسة هيشوف حالته هتسمح برجوعه امتى
عمروان شاء الله ناويين تعملو الفرح امتى
شعرت نيرمين بالحرج وقالتلسة مش عارفين
لما ترجع دادة فاطمة
عمرعلى العموم مبروك مقدما
تصنعت نيرمين الابتسامة ثم تنهدت ونظرت من النافذة لعله يكف عن الحديث معها
وصلت السيارة الى منزل نيرمين وما ان رات المنزل حتى زفرت انفاسها بارتياح وفتحت الباب ونزلت منه
ونزل عمر هو الاخر ووقف مستندا على باب السيارة وهو يبتسم قائلازى ما اتفقنا بقى يا نيرمين
اوك
اومأت نيرمين برأسها وابتسمت وقالتمعلش بقى ياعمر انا مش هقدر اقولك اتفضل
انت عارف الظروف
ابتسم عمر وقالاتفضلى انتى يا نيرمين انا مقدر الظروف وعارف انه مينفعش
ظل عمر واقفا الى ان دخلت نيرمين المنزل واغلقت الباب
عندما دخلت البيت اسندت ظهرها على الباب وهى تزفر انفاسها بارتياح شديد
اما عمر فاستقل سيارته وهو يبتسم فى سعادة وظل يدندن
حبيبى وانا جنبك تعرف بحس بايه
و انا فى حضڼ قلبك ببقى عايز اقولك ايه
يا محلى الدنيا وانا جنبك يا كل منايا محتجلك
لاحظت زينب ان نيرمين على غير عادتها فهى لم تتكلم معها ولم تسألها عن حالها
ومنذ ان رجعت وهى عابسة فاقتربت منها قائلةمالك يا نيرمين هانم انتى متضايقة من حاجة
ردت نيرمين التى كانت غارقة فى افكارها وقالتهاهبتقولى حاجة يا زينب
زينبلا دا انتى مش معايا خالص
مالك يا ست هانم ايه اللى حصل
نيرمينمافيش حاجة يا زينب
ثم تصنعت الابتسامة وقالتالمهم انتى عاملة ايه صحيح
معلش انا بس دماغى مشغولة حبتين ونسيت اسالك
زينبالحمد لله الحرارة نزلت عن الاول وبقيت احسن
تحسست نيرمين وجهها فوجدت ان درجة حرارتها معتدلة فقالتالحمد لله
بس برده لازم ترتاحى ومتعمليش اى حاجة الا لما تخفى خالص
ابتسمت زينب وقالتربنا يخليكى ليا يا نيرمين هانم بس انا فعلا بقيت كويسة خالص متقلقيش
عليا
المهم انتى ايه اللى مزعلك بقى
نيرمينمافيش انا بس زعلانة علشان روحت المشوار على الفاضى روحت مالقيتوش موجود زى كل مرة
زينبولا يهمك المرة الجاية هتلاقيه ان شاء الله
نيرمينلا انا مش هروح تانى انا اديت رقمى للست اللى ساكنة جنبه ولو جه هتتصل بيا تعرفنى
اتصل عمر على سلمى وطلب ان يقابلها ضرورى وحاولت ان تعرف منه سبب المقابلة ولكنه رفض ان يخبرها بشئ حتى يقابلها فى مكان هادئ
وصلت سلمى الى المكان الذى حدده عمر والذى كان قد وصل قبلها
منتظرا اياها
جاءت