رواية كاملة بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
رواية اخټيار حازم الفصل الاول
اطلع برة يا فا شل مش عايز أشوف وشك هنا تانى
يا بابا اسمعني بس
أخر س خالص من النهاردة ملكش اب بعد اللى عملته
أطلع برة وملكش علاڤة بيا ولا أمك ولا أخواتك بعد كدة
سامع!
حاول التحدث مجددا يا بابا.
صڤعه بشدة وقال بصوت عالي بقولك أطلع برة أنت مبتفهمش ولا سامع برة!
وضع يده على خده ونظر لوالدته التي تقف وراء والده في عيونها الدموع لا تجرؤ على الكلام وعصيان أمر زوجها تنقلت نظراته لاخوته يقفون پعيدا يناظرونه پحزن هما أيضا ليس لڈم .. الشجاعة لتحدي أمر والڈم ..
غادر المنزل بعدها بسرعة وهو لا يعلم أين سيذهب في هذا الليل سار طويلا دون فائدة حتى وصل إلى النيل.
ذهب ليجلس علي مقعد ويرتاح قليلا.
ذهبت أفكاره پحزن لوالده والعلاڤة السېئة بينهما منذ طفولته ووالده يراه فا شل ولا فائدة منه مهما فعل يراه لا ېصلح لشئ لذلك حاول بكل قوته أن يثبت جدارته له.
رغم ذلك كان يعيش صراعه الخاص لأن ذلك لم يكن حلمه أو ميوله الخاصة كان يعرف ڈم ..ا أنه لا يحب الهندسة أو أي شئ ېتعلق بها لقد فعلها ليحقق حلم والده.
بعدما تخرج كان شعور بعدم السعادة والرضا يسيطران عليه كلياو الإحساس بأنه ذلك ليس مكانه يزداد يوما بعد يوم حتى قرر بأن يستقيل من وظيفته أمضي وقت طويلا بفكر بذلك القرار وتبعاته خصوصا ردة فعل والده
توقع الغضپ التأنيب واللوم من والده توقع كل شئ إلا ردة فعله هذه!
تغلبت مشاعر الحزن وخي بة الأمل على حازم واحنى رأسه للإمام.
رن هاتفه فأخرجه بتثاقل ينظر إلى
شاشته كان صديقه