رواية كاملة بقلم ديانا ماريا
عليها وردت بإستنكار إزاي بس مكنش مكانك ده أنت كنت مهندس ودي أي شاب يحلم بيها.
حازم بنفاذ صبر مش كل الناس بتحلم تبقى مهندسين يا آية أحلامنا مش زي بعض وعلشان كدة أنا كان لازم اسيب الشغل لأنه ده مش حلمي مش مناسبني!
نظر لها وأكمل بنبرة رجاء لو سمحت ثقي فيا وثقي أني أقدر أحقق أحلامي أنا مش عايز منك غير كدة وأنا هعمل كل اللي أقدر عليه علشان أحقق كل أحلامك عن الچواز و الشقة زين حكيت لي بالضبط أنا في بالي مشروع لو قدرت أعمله أنا واثق أنه هينجح وهيبقى بدايتي الحقيقية.
أبتسم لها قولي له بس أني بثق في حازم وبثق في قراراته مش أكتر.
هزت رأسها بعدم اقتناع ثم بعد قليل غادرت.
مرت الأيام وحازم يحاول أن يجد عمله يناسبه بدون فائدة كان يدور بباله المشروع الذي حلم بها منذ ثانويته العامة ولكن كتم كل ذلك في نفسه محققا حلم والده الآن يحتاج المال ليحقق ذلك الحلم ولذلك عليه أن يسعى ويجد عمل أولا.
كان يتعب كثيرا حيث يعمل أكثر من اثني عشر ساعة ثم يعود إلي بيت عمر ويصعد إلي شقته التي كانت غير مؤثثة أو مفروشة ولكنها كانت مناسبة لظروف حازم الحالية فيأكل ويؤدي صلاته وينام ليرتاح قليلا كان محادثاته مع خطيبته قليلة والتي يغلب عليها الجفاء من آية وهو قد أعطاها عذرها أنها قلقة بشأن مستقبلها.
حين جلس أمام آية كانت صامتة تماما هذا ما استغربه لأنها ڈم ..ة تحب التحدث والثرثرة حتى لو كانت في مواضيع لا ټهمه.
انتظر أن تتحدث حين بدون أي كلمة خلعت آية دبلتها ووضعتها أمامه على
الطاولة
رواية اخټيار حازم الفصل الثالث
آية بصوت بارد أنا آسفة يا حازم