رواية كاملة بقلم أحزان البنفسج
خبطى عالباب ده .. اتفقنا
ردت سارة بكلمه واحده حاضر
ساره
رغدة وهى تصحبها فى جوله سريعه بالشركة
رغدة وهنا يا ستى مكتب أستاذ منصور... بصى هو كشرى
شويتين نكدى شويه كتييير .. بس ما تخافيش البشمهدس بيعرف
يوقفه فالوقت المناسب
سارة بتقلقينى
رغدة لا مش قصدى بس انا كده بحب أرسى الناس عالمواضيع
كلها هههههههه ...
زمانك بتقولى عليا رغايه اوى انا عارفه ...
بس انا ارتحتلك مش عارفه ليه
سارة وانا كمان
حبيتك ... كفاية إبتسامتك اللى بتطمن
رغدة شكلنا هنبقى أصحاب إن شاء الله... يلا ندخل لحسن زمانه
مستينا من بدرى
طرقت رغدة بهدوء ودلفت لتتحدث لرجل بدين قليلا له شارب
رغدةأستاذ منصور ... آنسه سا....
قاطعها منصور فى نفاذ صبر اه عارف عارف .. البشمهندس كلمنى .. هى فين
دلفت سارة ووقفت أمامه صباح الخير
منصور أهلا اتفضلى أقعدى ... شكرا يا رغدة
خرجت رغدة بسرعه فتحدث منصور
بصى يا آنسه .. هو العدد هنا مش كبير اوى عشان كده
توقعى اى ضغط فالشغل ..... مهم دلوقتى انك تبقى مصحصه وتخلى بالك ماللى بقوله عشان مش بعيد مرتين ومش بقبل غلطات طلبه الجامعه دى .. فتركزى .. إتفقنا... فيه أسئله
ردت سارة بإختصار لا مفيش
منصور كويس .. نبدأ بقى ... الملف الازرق اللى فالدرج الأول هاتيه وتعالى
فهى منشغله حتى النخاع فى الأمور المطلوبه منها
ف الأستاذ منصور لا يتوقف لحظه واحده عن التعديل والتقريع واللوم ومحاضرات النضج وتلافى الاخطاء
وهى تحاول بأكبر قدر ممكن أن تستمع وتصبر
كل هذا وخالد يراقبها من بعيد
لم يحاول لمرة واحدة أن يعلم حالها بالعمل
فقد خشى أن يبدأ الموظفين بنسج الأقاويل
فاكتفى بالمراقبه فقط
حتى أنه فوجئ عندما وجدها أمامه بالمصعد بعد أيام قليله من تفكيره هذا
خالد بدهشه حاول كتمانها مساء الخير
سارة مساء النور.. إزيك يا بشمهندس
خالد الحمد لله... أخبارك إيه .. ها... مبسوطه معانا ولا...
خالد تمام ... بس متأخره عن معاد الخروج النهارده
سارة أه.... أستاذ منصور كان مكلفنى بشغل خلصته دلوقتى
قطب قليلا مين بيخلص معاكى الشغل
سارة مفيش ... انا لوحدى
خالد وهوسايبك هنا لوحدك ليه ... هو اټجنن
سارة مفيش حاجه يا بشمهندس ..فيه سكيورتى .. مفيهاش حاجه
خالد لا فيها ... معنديش هنا ست تستنى لبعد الشغل لوحدها ... لوحصل حاجه لا قدر الله هيبقى ايه العمل وقتها
سارة ربك الحافظ .
خالد ونعمه بالله ... اسمحيلى أوصلك
تفاجئت سارة من قوله نعم ... لا لا مفيش لزوم انا هاخد تاكسى
سارة لا متشكرة اوى يا بشمهندس ... ان شاء الله هلاقى
عندها فتح المصعد فأسرعت تخرج قبل ان يلح مرة أخرى
مع السلامة
خالد خلى بالك من نفسك.
توقف خالد يراقبها وهو يطرق بمفتاحه فوق سيارته حتى اطمئن لإيجادها تاكسى
وقتها فقط تنفس بارتياح وصعد لسيارته وانطلق بها بسرعه وكأنه يلوم نفسه على ما فعل
عاد خالد الى منزله وهو يشعر بضيق من نفسه
لماذا يراقبها ... لماذا طلب ان يوصلها الى منزلها ... لما ذا يتمنى الا لو انها يطمئن عليها
حدث نفسه
فوق ونبى يا عم خالد واصحى كده ... ما تنساش كلام عصام .. خاف على اخت صاحبك.
وتحدث إليه جانبه الأخر
تفوق من إيه .. انت عمت ايه .. ما انت عادى بتطمن على اى واحده عدك فالمكتب ... وبعدي دى مش أخت عصام دى أخت صاحبه .. فيه فرق كبير
زفر خالد اكثر وحرك رأسه عله يتخلص من الشخصين الساكنين داخله
دخل غرفته ومها الى الحمام .. وتح الماء ولازالت هى تشغل عقله.
بمجرد أن خطت سارة باب منزلها حتى رن هاتفها
سارة آلو ... اهلا يا هدير
هدير ازيك يا سو .. صوتك تعبان كده ليه يابنتى
سارة ابدا لسه راجعه مالشغل
هدير الله الله ... الله يرحم النوم مالمغرب ههههههه
سارة اه تصدقى يلا كانت ايام وراحت بقى الحمد لله
هدير المهم تنبسطى .... سو عاوزه استغلك هينفع ولا مش هينفع
سارة انتى هتستأذنى ... استغلينى طبعا ... انا موافقه
هدير طيب عوزاكى معايا وانا بختار الفستان ... هتقدرى تيجى ولا لا
سارة بإبتسامه حزينه حاولت عدم نقلها بصوتها
طبعا يا حبيبتى ... دا انتى لو مكنتيش قولتيلى كنت هزعل منك اووى
هدير دا العشم يا سو ... خلاص انا رتبت على يوم الخميس بعد معاد شغلك عشان ما اعطلكيش كمان ... انا اتفرجت على كام موديل كده ومش هندور كتير ان شاء الله
سارة بعد صمت بسيط هدير .... تعالى شوفى فستانى.
هديرإيه
سارة زى ما بقولك كده ... تعالى شوفى فستانى ... ما انتى عارفه انه لسه بالكيس بتاعه
هدير بإرتباك بس دا يا سارة فستانك انتى وبعدين ....
سارة هدير هستناكى تيجى تقيسيه .. ولو معجبكيش نبقى ننزل نشوف غيره ولا انتى اصلا مش عاجبك ذوقى
هدير لا طبعا .... فستانك انتى عارفه رايى فيه كويس اوى
سارة خلاص هستناكى بكرة بعد الشغل تيجى
هدير سارة انا مش عارفه أقولك إيه
سارة قولى انك جايه عشان اروح اكل بقى لاحسن همووت مالجموع
هدير انتى اجمل صاحبه شفتها فحياتى .... ربنا يديلك على قد قلبك الطيب
سارة يلا يابنتى انتى بتشحتى كده ... هستناكى وعزماكى كمان بكرة انتى وعصام ... يلا عشان ما يذلنيش بالعزومه بتاعته
هدير اتفقنا
سارة سلام يا دودو
إلتفتت سارة
بعد أن أنهت مكالمتها لتجد والديها ينظرو إليها بصمت
سارة مالكوا
سهير إنتى هاتدى هدير فستانك
سارة أيوة يا ماما
عبد الحميد ليه
يا سارة
سارة مبقلهوش لزوم يا بابا ... كان المفروض عملت كده من زمان .... زمان اووى
سهير انتى بتحرقى قلبى ليه يا بنتى
قبلت سارة رأسها بعد الشړ عنك يا ماما ... بس مش هنفضل مخبيين راسنا فالرمل .. كفايه كده ... نواجه بقى
عبد الحميد پغضب نواجه ايه يابنتى ... وراس ايه الى مخبينها ارحمينا من كلامك ده
سارة بابا بلاش نضحك على بعض .... انسوا موضوع الجواز ده ... انتوا عارفين انه مبقاش ينفع خلاص.... بعد اذنكوا
دلفت سارة حجرتها ... أغلقت بابها بإحكام ... إرتمت فوق سريرها وبكت بصمت
إستيقظت سارة وهى تشعر بصداع يعصف برأسها من كثرة البكاء
نظرت لوجهها بالمرآة لتجد عينيها المتورمه
تنهدت بيأس واسرعت تضع فوق وجهها المياة الباردة علها تخفى آثار بكاءها
ذهبت لعملها بمزاج مكدر حاولت عدم ظهوره على ملامحها
دلفت الى مكتبها وألقت التحيه وما كادت أن تجلس حتى ظهر عم صابر
صابر صباح الخير يا أستاذة
سارة صباح النور يا عم صابر .
صابر أستاذ منصور موصى أول ما توصلى تروحيله مكتبه على طول
همس بصوت من يخبر سرا
مزاجه متعكر اوى
طرقت سارة باب مكتبه وانتظرت استدعائه
سارة صباح الخير يا استاذ منصور
لم يرد منصور صباحها
منصور انا لما قولتلك تقعدى وقت إضافى ... أجبرتك
سارة لا يا أستاذ منصور
منصور پغضب اومال رايحه تشتكينى ليه للبشمهندس
سارة وقد فهمت ما حدثمحصلش يا استاذ منصور ... الحكايه وما فيها
منصور مش عاوز اعرف هتقولى ايه ....عموما ملكيش اضافى
ودى بأوامر منه شخصيا . انا مش عاوز مشاكل ... بقالى فوق ال 15 سنه واول مرة اتحط فموقف سخيف زى ده
اتفضلى على مكتبك
سارة طيب.... اتكلم يا أستا ....
منصور قولت اتفضلى
خرجت سارة غاضبه من مكتبه واوشكت للحظه ان ترتطم بعصام
عصام ايييييييييه.... اتوبيس معدى ... ما تبوصى قدامك يابنتى قبل ما تدوسى حد
سارة پغضب ونبى يا عصام سبنى فحالى دلوقتى انا العفاريت بتنط قدام وشى
عصامعفاريت .... يخربيت الطوب اللى بتحدفيه .... مالك حد مزعلك ولا إيه
قصت له سريعا ما حدث وختمت قولها
انا بقى عاوزة افهم هو قال لمنصور انى بشتكى ليه
انا ما اشتكتش ... هو سألنى اتأخرتى ليه وقولت ...
عصام طب مهو خالد عنده حق... هو ازاى يسيبك تخلصى شغل هنا ولوحدك ... هو واقع على دماغه .... سيبك منه ..تلاقيه معرفش ينطق مع خالد قال يعمل كبير على اللى تحتيه
سارة اهو لغى الاضافى .. ويعتبر طردنى مالمكتب
عصام احسن ... اختى ما تتأخرش بره
اكون فبيتنا نايم وانتى لسه بتفكرى تروحى ... دا عيب على شنبى اللى بحلقه حتى
سارة إنت فايق تضحك عادى .. ماانت عارف من اول ما بدات بالموضوع ده اشمعنى المرة دى
عصام عشان كان بيبقى معاكى ناس يا لماضه .. انما المرة دى لا
سارةانا هروح اتكلم معاه
عصاممهو قالك اتفضلى اخرجى هترجعيله تانى ليه
سارة مع خالد يا عصام ...
عصام كبرى الموضوع بقى .... يعنى هو ذنبه انه بېخاف عالناس اللى هنا
سارة لا بس.....
عاوزة تقولى ايه ياسارة
فوجئت سارة بخالد خلفها فارتبكت للحظه ثم تمالكت نفسها
سارة هو انا اشتكيت لحضرتك من استاذ منصور
خالدلا .. ومش هستناكى لما تشتكى
سارة استاذ منصور معتبر انى اشتكيت لحضرتك ... وقال انك منعى مالاضافى
رد خالد بإقتضاب منصور يعتبر اللى يعتبره .. قرارى مش هبنيه على اعتبارات حضرته
سارة بحدة واشمعنى انا اللى ممنوعه
خالد عشان التأخير .. انا قولت دا قبل كده
والكلام للكل يا سارة مش ليكى لوحدك ... دا قرار واخدته سارى على اى ست هنا ...واى شغل زياده الرجاله اللى هنا هتعمله ... زى ما كان ايام والدى الله يرحمه .. كانت غلطتى انى غيرت النظام بعد ما ماټ ... بس يمكن كده خير... أى حاجه تانيه
لم تستطع سارة الرد امام قوله فأكتفت بالصمت
خالد بعد اذنكوا
عصام ها مبسوطه دلوقتى ... اديكى عرفتى الرد
سارة وهو متعصب ليه بلاش اسأل يعنى
عصام بطلى مكابره ... انتى غلطانه ...واحد تانى كان رفدك
سارة رفدنى ... لا والله ... من حقى اسأل ... ولا عشان ما انت اتحايلت عليه ودخلنى الشركه ومفيهاش مكان المفروض اتكتم واقبل المنحه يا عصام
عصام ايه الهبل الى بتقوليه ده
سارة مش هبل دا اللى قالهولى استاذ منصور .. وكذا مرة يقول ان مفيش مكان فالقسم بالرغم ان فيه ضغط شغل وانه مستغرب انا دخلت ازاى ... وفاكر انى داخله واسطه اوانى قريبته
عصام يادى منصور ويومه اللى مش معدى ... بصى يا سارة أنا سالت خالد وقالى فيه مكان وبس .. دا اللى حصل نقفل بقى عالصداع ده ممكن
هتغدينا ايه النهارده بوشك القافش ده
سارة همك على بطنك ... الاكل اللى بتحبه هتلاقيه المهم ما تجليش متأخر انت وهى ... مش هتلاقوا اكل وهترسى على الجبنه اياها والخيار
عصام لا
هنيجى بدرى ما تقلقيش .. عشان عاوزك فموضوع... هروح اشوف بنود عقد جديد واشوفك بعد الشغل
سارة من غير ما تتكلم عارفه هتقول ايه ومش
هنرغى تانى يا عصام.
عصام بعدين يا برنسس ... بعدين
خالد بضيق رغدة .. ابعتيلى عصام
رغدة حاضر
دلف عصام بعد دقائق معدوده
خالد ايه يا عصام .. مالها قريبتك مټعصبه ليه كده
عصام يا سبحان الله ... نفس الكلام .. انتوا توأم
خالد هى قالت كده عنى..... شكلها متعبه على فكرة
عصام ياعم لا متعبه ولا حاجه ... سارة قلبها طيب اوى بس اللى يقرب منها ويفهمها
خالدوهى سامحه لحد يقولها صباح الخير حتى ... دى داخله على شهرين هنا ومقلتهاليش غير مرتين.
عصام بخبث مرتين ... دا انت مركز بقى يا كبير
خالد ياسيدى لا مركز ولا حاجه ... وبعدين هى مش موظفه جديده لازم اخد بالى منها
عصام اه طبعا طبعا... على فكرة حلوة الجمله ونفيها دى ... بتعملها حلو يعنى
خالد امشى يا عصام اطلع بره .. والله انا غلطان انى ندهتلك
عصامهههههههه.... خلاص ياعم.. بهزر معاك .. نرجع لكلامنا ... هى مش بتاخد على الناس بسرعه ...ف يعنى ما تفتكرش انها مغرورة ولا حاجه .. دى واجهه بس
خالد مهو طبيعى تنصرها... تكونش بتحبها يا واد يا عصام
عصام بتنهيده خبيثه ايوة يا خالد بحبها
للحظه صمت خالد من وقع تصريح عصام
بحبها زى اختى الصغيرة يا خلووووووود... مالك وشك اصفر كده
خالد بضيق اطلع بره يا عصام... المره دى بجد
خرج عصام وهو يضحك .. لكن داخله يخشى شيئا ويتمناه بنفس
القوة
أما خالد فأطرق يفكر فيما قال
عادت سارة لمنزلها وتأكدت من إعداد عزه لكل ما طلبته منها
سارة ها يا عزة خلصتى
عزة ايوة يا ست سارة... حجات بسيطه بس الى باقيه
سارة طيب هروح اغير هدومى واجى اساعدك.... ماما فين
عزة فأوضتها
سارة وبابا
عزة لسه مجاش .
بدلت سارة ملابسها بسرعه وارتدت عباءة وحجاب متناسقين تحسبا لقدوم عصام وهدير فى أى وقت
سارة ماما ... انتى قاعده لوحدك ليه
سهير كنت بصلى يابنتى ...جم ولا لسه
سارة لا لسه بس على وصول هو بابا اتأخر ليه
سهير تلاقيه بيشترى حاجات وهو جاى ... انتى هتوهى عن ابوكى يعنى .
سارة طيب هروح اساعد عزة زمانها تعبت طول اليوم
ماهى الا دقائق حتى عاد والدها يتبعه عصام وهدير
عصام الله ايه الروايح الجامده دى
سهير بالهنا والشفا يابنى
عصام اوعى تكون البت دى اللى طابخه ... قوليلى عشان اطلب الاسعاف الاول
سارة بسخريه لا يا آبيه انا اللى عملت السلطه
عصام آبيه... انا بتهزق صح
هدير ما انت اللى بتجيبه لنفسك ... ازيك يا عمو ... وحشانى يا طنط
عبد الحميد الحمد لله يابنتى
سهيروانتى اكتر يا بنتى ... والدتك اخبارها ايه.
هدير بعتالك السلام كان نفسها تجيلك بس اخويا مطلع عينها زى ما انتى عارفه
سهير ربنا يقويها يا حبيبتى
عبد الحميد مش ناكل بقى الاول
عصام والله عندك حق يا عمى ... ناكل وبعدين نبقى نتكلم براحتنا
بعد الغداء اخذت سارة هدير لغرفتها فتحت دولاب ملابسها واخرجت الفستان
سارة يلا قيسيه
هدير بتنهيده سارة..انا مش مرتاحه .. وعصام مدايق .. وحاسه ان طنط مدايقه ... بلاش ونبى يا سارة عشان خاطرى
سارة يا الله .... هدير مالكيش دعوة انا اللى بقولك... يلا قيسى ولا مكسوفه منى
هدير لا خليكى عشان تساعدينى ... وربنا يستر
جلس عبد الحميد وعصام وسهير يحتسون الشاى
عصام اكله متينه يا طنط ... شكلى هدخل اناملى ساعتين
عبد الحميد ومين سمعك يا عصام
عصام كان نفسى اقولك يلا .. بس سوسو تزعل
سهير يا واد عيب الكلام ده
عصام واخد بالك يا عبده سوسو بتتكسف
عبد الحميد ههههههههه ... الله يحظك يا عصام ... والله ما بنضحك غير لما بتيجى يابنى
عصام اه ما انا عارف ... ما النكد الى جوه دى پتكره الضحك زى العما
سهير بحزن ماانت عارف عمرها ما كانت كده
عصام بجديه بصى يا طنط.. وبصراحه زى ما انتى متعوده منى ... موضوع الفستان بتاعها ده مش هقبله... مرفوض
انا جيت بس عشان ما تزعلش .. وسايبها براحتها ..