رواية كاملة بقلم أحزان البنفسج
باين عليكى ... لسه شكلك تعبان هما خرجوكى ازاى
أصلا وانتى كده
سارة يا بشمهن.........
خالد يزفر هو احنا مش قولنا بلاش الطربوش ده
سارة احنا فالشغل ... مينفعش اقول لحضرتك غير كده
خالد بس انا اللى طلبت منك ..
سارة ........... انا كويسه الحمد لله لو فيه حاجه مكنتش خرجت
خالد پحده انتى فأجازة يا سارة للاسبوع الجاى... اشوفك زى النهاردة
سارة نعم ..... انا مش عوزة اجازة
للحظة امتلأت عينيها بالدموع فأخفضت رأسها
.... انا فأجازة بقالى فترة كبيرة اوى وتعبت من قعدة البيت انا مش محتاجه الأجازة .. انا لو محتاجالها كنت هطلبها
فقط يريد لها السلامه والراحه .. كره نفسه لخوفه هذا
خالد بهدوء ضغط الشغل هيكون كتير الفترة اللى جايه
رفعت سارة عينيها مش تعبانه
خالد اومال دخلتى المستشفى ليه ... فسحه
سارة بإرتباك ما انت عارف ..... اجهاد
خالد والاجهاد مش بيختفى بين يوم وليله لازمله راااااحه
سارة يعنى إيه
خالد يعنى تتفضلى على بيتكوا دلوقتى حالا
سارة پحده بسيطه تانى
خالد اه تانى ...
انا مديرك وياريت تسمعى كلامى.. دا امر مباشر وواجب التنفيذ ... هتخرجى من هنا على بيتك
إتفضلى
وقفت سارة غاضبه واتجهت ناحيه الباب
سارة إن شاء الله .... يا بشمهندس
ظل عاقدا حاجبيه حتى خرجت ... بعدها ابتسم ابتسامه واسعه وهو يرى إصرارها على اللقب
خرجت سارة غاضبه ...
اخذت حقيبتها ومرت بمكتب عصام
قالت بتقطيبه انا ماشيه
عصام انتى تعبانه ولا إيه
سارة لا بنفذ أمر مديرى وانت الصادق
عصام هههههههههههههههههه.... والله تستاهلى .. ما قولنا مالاول مسمعتيش الكلام
سارة ماشى يا عصام ... اضحك براحتك ... انا همشى
عصام تمام .... أشوفك بعدين
خرجت سارة فاتصل عصام بهدير وهو يضحك
هدير مالك مبسوط كده
عصام هههههههه ... اصل خالد قال لسارة تروح بعد ما جات الشغل ... بأمر
عصم مش تريقه والله ... بس انا مبسوط انه قدر عليها ... ودا معناه برضه
هدير انه مهتم والا مكنش خلاها تروح ... مش كده
عصام فهمانى
هدير بس هى كده هتقفش منه .... دى مش هتقفش بس ... دى هتكرهه.... حساها تهيؤات من خيالك يا عصام ههههههههه
عصام معتقدتش ... مش خيال دا شئ واضح واتمناه وقولتلك قبل كده .. وموضوع تقفش ده احنا اصلا مش هنسمح بده ... إيه رأيك أعزمك كمان كام يوم على العشا
هدير تعزمنى انا ولا هما
عصام مش بقولك فهمانى ... أنا هعزمه الاول واتأكد من مواعيده وبعدين نعزمها ... ماشى
هدير اتفقنا يا حبيبى ... كله عشان سارة ... بس ليا الحلاوة
هدير بخجل سلام يا عصام
عادت سارة إلى منزلها ..وهى تشعر بضيق مما فعل خالد معها
سهير كده ياسارة
سارة معلش يا ماما ... ادينى جيت اهو وقاعده معاكى اسبوع بحاله
سهير ليه
سارة مديرى ادانى اجازة اجبارى
عبد الحميد والله كتر خيره انسان محترم
سارة وهو انا قولت حاجه يا بابا ... بس مكنش ليها داعى يعنى
عموما وصلنا لنفس النتيجه .. انا قاعده اسبوع اهو....هقوم انام
سهير ماشى .. ارتاحى شويه ولما تصحى يكون الغدا خلص
مرت ثلاثه أيام وسارة تشعر بملل فظيع ... ظلت تتقل من غرفه الى اخرى .. تشغل نفسها بأعمال المطبخ تساعد عزة ... تتحدث الى والديها قليلا
لكنها تشعر بملل ... رن هاتفها فى احدى الليالى فكانت هدير
هدير ازيك يا سو .. اومال فينك
سارة هو انتى بتسألى عنى.... ما انتى عارفه انى محپوسه فالبيت مش بعمل حاجه لما خلااااص طهقت
هدير هههههه .... طيب طيب خلاص دا طهقانك وصلنى
بقولك ايه .... عصام عازمنا عالشعا بكره
سرة ايوة يا ستى الله يسهلك بقى
هدير بقول عازمناااااااااااااا .. انتى معايا
سارة لا يا هدير مينفعش يعنى يبقى عاوز خطيبته اجى انا ابقى زى العزول كده
وجدت عصام يرد بدلا من هدير
عصام اه عزول بس امرى لله اتحملك
سارة ياساتر يارب ... كان الصوت حلو من شويه ... قلب ليه
عصام قلب لاحلى عارف .. اخ ... ها . هفوت عليكى بكرة الساعه 8 ونص
سارة لا يا عصام مش هاجى
عصام من شويه بتقولى طهقانه إيه اللى حصل....... هنيجى ناخدك ونحررك من حبستك دى الساعه 8 ونص وما تتكلميش كتير بقى..... انا هستأذن من عمى عبد الحميد وهو اصلا مش هيمانع دا حتى هيفرح انه هيرتاح منك كام ساعه
سارة شكرا يا سى عصام
عصام يلا ... تكونى جاهزة فماعدك ماشى
سارة ماشى يا عصام
بعدما أغلق عصام الهاتف نظر الى هدير
كده يبقى تمام ... هو فاضى بكرة بس قولتله المعاد 9 عشان يجى يلاقينا وميحرجهاش
هدير ههههههههه يا خووووووووفى منها ... ربنا يستر
فى منزل خالد جلس الى حاسوبه بعد ان انهى حديثه مع عصام
عايدة سلمتلى على الواد عصام ....كويس
خالد ايوة يا ماما ... كويس اوى عازمنى عالعشا بكرة شوفتى الكرم
عايدة مش بيجى زى الاول ليه
خالد عريس بقى ومشغول فترتيب شقته
عايدة عقبالك يا حبيبى ... صحيح ... أخبار سارة ايه
رفع خالد عينيه عن حاسوبه
إيه.... مش عارف
عايدة يعنى ايه مش عارف
خالد مشوفتهاش بقالى 3 أيام ... اصلى اديتها اجازة اسبوع عشان تعبها
عايدة بإبتسامه مش تتصل تسأل عنها
خالد لا ... مينفعش
عايدة ليه يا حبيبى
خالد هيتفهم إتصالى غلط
عايدة هيتفهم غلط ... ولا هيتفهم صح
خالد بضيق هيتفهم انى مهتم بيها يا امى وانا مش عاوز كده
عايدة ليه يا بنى ... هو انت مش شاب زى الشباب بتعجب وتحب وتفرح
خالد مش وقته يا أمى ...
عايدة اومال امتى يابنى ....
خالدانا مشغول ... الشركه محتجانى وانا مش عاوز اخذل بابا الله يرحمه
عايدة شركه ايه يا حبيبى اللى بتتكلم عنها ..... الحاجات دى مش بتيجى بمعاد ... دى بتيجى فجأة .. خبطه فالقلب بتقلب كيانك كله وانت مش حاسس
خالد مفاجأة يعنى
عايدة أه ... مفاجأة لذيذة ...بتتكلم وكأنك محبتش قبل كده!!
خالد ما انتى عارفه اللى فيها... كلها كانت تسالى
عايدة وانت حاسس ان سارة برضه تسالى
خالد لا يا امى
...دى حاجه تانيه... بس ديما عنيها حزينه مش عارف ليه
عايدة لااااااا ... مادام الموضوع وصل للعيون يبقى هيحصل
خالد هو إيه دا اللى هيحصل
عايدة المفاجأة ياحبيبى.... اللى هتقلب ال ميه واحداشر دى وتتبدل بإبتسامه متفرقش وشك... مفاجأة تخليك طاير كده ومحدش قدك
ابتسم خالد انتى بتتكلمى عنك وعن بابا الله يرحمه ولا إيه
عايدة الله يرحمه...ا بوك ده كان حب عمرى ... لو هعيش
تانى مش هحب غيره... ربنا يجمعنى بيه فالجنه
نهضت عايدة وهى تكمل مربته على كتف ولدها
إفرح يابنى . دا وقتك عيشه .... تصبح على خير
خالد....وانتى من اهله يا أمى.
فى تمام الثامنة والنصف من مساء اليوم التالى
كانت سارة فى انتظارعصام وهدير ... ماهى الا دقائق حتى سمعت رنين جرس المنزل
سارة يعنى انا جاهزه بقالى ساعه وانتوا جاين متأخر
عصام إيه القمر ده يا خواتى
كانت سارة ترتدى تنورة سوداء واسعه بها لمعان خفيف وجاكيت باللون الأحمر الغامق وحجابها مزيج من اللونين ولم تضع الا مكياجا خفيفا يكاد لايرى
سارة متغيرش الموضوع
عصام الدنيا زحمه ... تقوليش امه لا اله الا الله كلها خارجه تتعشى بره..... ازيك يا عمى ... ازيك يا سوسو
عبد الحميد الحمد لله يابنى
عصام شوفت بعمل معاك احلى واجب اهه ... هريحك منها شويه تكون انت وسوسو قولتوا كلمتين... وخلى عزة تروح متنساش
سهير ياواد اتأدب شويه
عصام انا مش هتأدب انا ماشى. ... يلا يا برنسس هدير فالعربيه وهتولع فينا عشان التأخير
سارة طيب .... سلام يا جماعه.
بعد نصف ساعه خطت سارة بجوار هدير وعصام داخل مطعم فاخر هادئ يطل على النيل
هدير بهمس ايه يا عصوم انت ناوى تضيع المرتب كله
عصام عادى يا حبيبى مرة من نفسنا بس يجى بنتيجه
ورفع صوته وهو يكمل
وبعدين هو احنا كام مره هنخرج مع البرنسس ... دا النهارده عيد
سارة دلوقتى تغير كلامك لما متعرفش تقولها كلمتين وتحس انى فعلا عزول هتندم.
هديرلا دا انا كده مبسوطه.... دا انا مش بخرج غير على حسك
عصام قصدك انى بخيل
هدير لا يا حبيبى اكتر شويه
سارة ههههههههههه تستاهل
عصام مبسوطه طبعا... انا ايه اللى خلانى اخرجكوا انتوا الاتنين.. بجيبه لنفسى.... إتفضلوا هنا المكان هنا حلو عالنيل اهو مش حرمكوا من حاجه
جلسوا فى مكان بعيد نوعا ما عن الناس حتى يحظوا ببعض الخصوصية فى تعاملهم معا وحرص عصام ان يجلس بجوار هدير ويترك سارة امامهم وجوارها المقعد الشاغر
عصام ها تحبوا تشربوا ايه ولا عاوزين تهجموا على طول
هدير دا انت بتذلنا ذل
عصام انا اخص عليكى دا انتوا حبايبى ... انا ذلال يا سارة
سارة هههه لا انت عصام
عصام طب نشرب احسن
طلبوا مشروبا وما ان وصل حتى ابتسم عصام وهو ينظر الى مدخل المطعم
عصام الله دا خالد وصل اهو
سعلت سارة بشده وهى ترتشف عصيرها
هو انت متفق معاه تتقابلوا هنا
عصام ااااااااه هو انا مقولتلكيش ... اصل اناعزمت خالد يتعشى معانا... من زمان مقعدتش معاه بره الشغل قولت فرصه ... هو انتى زعلتى
سارة لالا هزعل ليه دا ضيفك وانت حر
هدير دى قالت انت حر تبقى زعلت يا عصام
سارة يابنتى مزعلتش ولا حاجه ... عادى
اقترب خالد منهم وتفاجئ بوجود سارة ظل ينظر ناحيتها غير مصدق انها تجلس هنا
خالد مساء الخير
عصام يقف يصافحه ما لسه بدرى يا خالد باشا ... جوعتنا يا عم
خالد اناجاى فمعادى ... ازيك يا هدير .... ازيك يا سارة
سارة وهدير الحمد لله
عصام اقعد بقى احناطلبنا عصير بس
جلس خالد بجوار سارة فتمنت لحظه مچنونة ان تفر هاربه ولا تدرى لماذا
خالد نفسى اشرب قهوة بس نأجلها بقى شويه
عصام نشربها بعدين ... احنا نطلب العشا
امسك عصام وهدير قائمه طعام واحده معا وظلا يتهامسان بعيدا تماما عن اى شئ يخص الطعام
اما سارة فدفنت وجهها بالقائمه والتزمت الصمت
خالد فجأة عامله إيه يا سارة
رفعت وجهها لتراه مركزا نظراته عليها
انا بخير الحمد لله ... وانت
خالد فى نعمه الحمد لله.... شكلك لسه زعلانه منى
سارة هزعل منك ليه
خالد يبتسم ابتسامته الساحرة عشان الاجازة اللى بالعافيه
سارة تبتسم بدورها اه تحديد الاقامه تقصد
ضحك خالد لا لا لا مش لدرجادى ... دى اجازة بس...
بس لو حاجه هتغفرلى .. ان شكلك احسن من اخر مرة شوفتك فيها... يعنى الراحه كانت مهمه
سارة وقد شعرت بخجل الحمد لله ...
واكملت وهى تظر اليه
أقطع بقى الأجازة...
ممكن
نظر ليها للحظه صامتا
على الجانب الاخر من المائده كانا يراقبان جيدا
عصام هامسا يابركه دعا الوالدين ... سارة بتضحك
هدير الحمد لله... دا انا كنت حاطه ايدى على قلبى لما قالت انت حر
عصام والله انا نفسى نقوم ونسيبهم ينفع
هدير ههههههههه... لا مينفعش ما انت عارف اللى فيها دى تقتلنا هنا
اقترب النادل فأعطوه طلباتهم وذهب فأكملوا حديثا جماعيا حتى يحضر طعامهم
عصام
طنط عايدة عامه ايه
خالد سألتنى عليك إمبارح وزعلانه انك مش بتزورها
عصام والله مقصر عارف بس هى قلبها طيب.... عارفه يا سارة طنط عايدة دى عسسسسسسسسسل زى مامتك بالظبط طيبه كده وتكسبيها بضحكه
ردت سارة موجهه حديثها لخالد ربنا يحفظهالك
خالد اللهم امين
عصام هعرفك عليها ففرحى ان شاء الله
خالد انت ناويت على امتى ... ولا لسه محددتش
عصام هانت .. باقى فستان هدير وبدلتى ... وحجات نهائيه كده فالشقه ونتجوز
على طول
تغير وجه سارة عند ذكر الفستان... وتذكرت حديثهم الماضى
فاكمل عصام سارة بس تفضى نفسها يوم وتنزل معانا نشترى الفستان والبدله ايه رأيك يا سارة
فهمت سارة ما يرمى اليه عصام
شوف اليوم اللى يناسبك يا عصام
عصام انا اى يوم يناسبنى وانت يا خالد باشا ناوى تيجى ولا هتبيع صاحبك
خالد هههه لا متقلقش محدش هيخترلك البدله غيرى
عصام عقبال ما اختارلك بدلتك يا خلووود....
خالد طيب نخلص منك انت الأول
عصام والله يا خلوود لو لقينا بنت الحلال بسرعه عمل فرحنا مع بعض
خالد ههههههههه بس انت عارف رأيى فموضوع الفرح ده
عصام اه ياسيدى عارف
هدير بس احنا مش عارفين ... مقاطع الافراح ولا ايه يا خالد
خالد مش مقاطعه ... بس انا حابب ابتدى حياتى انا ومراتى بعمرة
شعرت سارة بأن كوبا من الثلج سقط فوق رأسها ... وكأن امنيتها تتحدث أمامها ... كم تمنت ان تقيم حفل عقد قران يحضره المقربين وبعدها تذهب هى وزوجها الى عمرة وتبدأ حياتها بطاعه وقرب من الله عز وجل
هدير سبحان الله ... زى امنيه سارة.
نظر لها خالد بدهشه صحيح
اكتفت بهزه خفيفه من رأسها
خالد انتى كويسه.... شكلك تعبان
سارة لا لا انا كويسه ... بعد اذنكوا هغسل وشى
نهضت سارة ولحقت بها هدير
خالد هو فيه حاجه مديقاها
عصام بضيق بسيط مدايقه ليه بس مهى بتضحك من ساعتها.
صمت خالد امام قول عصام لكن عقله لم يتوقف عن التساؤل عن حالتها
هدير مالك ياسارة
سارة وهى تضع الماء البارد على وجهها
مفيش حاجه... ما انا كويسه اهه
هدير لا انتى اتغيرتى فجأة بعد كلام خالد... انا دايقتك لما قولت انها امنيتك إنتى كمان
سارة هدايق ليه ياهدير ... دى كانت امنيه .. كاانت ... يلا نرجع عشان ما يقلقوش
ساره
من 8 الى 11
عادت سارة الى الطاوله بوجه تمنت ألا يعكس اى شئ من كدرها
حتى لا تفسد امسيه هدير وعصام فليس ذنبهما ان دعياها للخروج معهم .
نهض خالد بلياقه فحذا عصام حذوه عندما أقتربتا منهما
عصام بضحك افتكرناكم مشيتوا ووفرتوا العشا
هدير لا قاعدين على قلبك
جلست سارة على مقعدها جلس خالد ينظر اليها
خالد انتى كويسه
سارة ايوه الحمد لله
خالد انا اسف لو كنت دايقتك بكلامى.
سارة ماتتأسفش .. انا مديقتش ولا حاجه
ابتسم خالد شكلك كنتى عوزة تاخدى الفكرة لوحدك
سارة بابتسامة باهتة لا انا متنازله عنها خلاص
خالد بتقطيبه متنازله عنها ليه.... مش هتتجوزى ولا ايه
صمتت سارة للحظه ثم وجهت حديثها لعصام وهدير
هو الاكل اتأخر ليه... انا خلاص ھموت مالجوع
لم يستطع خالد ان يرفع عينيها عنها وهى تتحدث وهى تتجاهل سؤاله
هل بالفعل ترفض فكرة الزواج ... وان رفضتها فلماذا
تفرس وجهها أكثر وهو يحدث نفسه
انتى فيكى إيه يا سارة.... فيكى ايه
عصام هتاكلى هتاكلى ... استر يارب ومتكولناش
هدير ما تسيبها ... دى معجزة انها تقول انها جعانه ... دى طنط هتعمل ليله لله
سارة انتوا بتتريقوا... متشكرة
عصام لا من غير تريقه بس بغلس كالعاده... اهه يا ستى الاكل شرف
تناولوا طعامهم بصمت ... على الاقل خالد وسارة اما هدير وعصام لم يتوقفا عن التهامس فيما بينهم
بعد الانتهاء