السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم أحزان البنفسج

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

طلب خالد قهوته التى كان يتنظرها بفروغ صبر
وكل منهم طلب شايا
بعدها بنصف ساعه نهضوا جميعا للخروج
هدير كانت سهرة جميله ... ياريت تتكرر كتير
عصام وماله يا حبيبتى بس انسى بقى الجواز على كده
خالد العزومه الجايه منى يا عصام ان شاء الله
عصاماذ كان كده فانا معنديش اى مانع
هدير دا انت استغلالى بشكل
عصام يابنتى هو اللى عزم وانا مالى... يلا بس نروح سارة ونبقى نشوف الموضوع ده بعدين
خالد موجهها حديثه لسارة لو مش عوزة تيجى بكرة متجيش يا سارة
سارة لا لا انا هاجى الشغل ان شاء الله... متشكرة اوى على الايام اللى فاتت
خالد انا معملتش حاجه... اشوفك على خير
واكمل يحدث هدير وعصام شكرا على العزومه يا عصوم ... تصبحوا على خير
جميعا وانت بخير
عصام ما تنساش بقى تعملى مكفأة عشان اعوض الخساير
ضحك خالد وركب سيارته وذهب
أوصلها عصام وهدير لمنزلها .. اطمأنت على والديها ودلفت إلى حجرتها .. بدلت ملابسها بسرعه واستلقت تحدق فى سقف غرفتها
زفرت وهى تحاول منع امنيه صغيرة تحارب للخروج ان لو يعود الزمن بها لخمس سنوات مضت
لكانت حققت ما تتمنى .
أطفأت مصباحها وحاولت النوم
لكن النوم هرب من بين عيون خالد الساهرة
التساؤل يقض مضجعه
يعنى إيه انا متنازله عنها خلاص... تقصد انها خلاص لما تتجوز مش هتعمل العمرة ولا انها مش هتتجوز خالص
حدثه جانبه الذى يهوى ارهاقه
مهتم تعرف ليه ... انت طبيت
جانبه الرافض ظهر على السطح
طبيت!! لا طبعا ... بس كلامها الغاز
بس مش معناه انك تشغل نفسك أوى كده... م الست طول عمرها لغز ايه الجديد
حاسس ان وراها سر نفسى اعرفه
ليه
استسلم جانبه العنيد بتساؤل استنكارى
هكون بحبها
ليه لأ
مش بالسرعه دى .... انا معرفهاش عشان احبها
طب ما تعرفها اكتر .. ف تحبها .. أكتر
زفر خالد مش وقته خالص ... مش وقته
خاېف
يمكن بتحب
حاول مش هتخسر حاجه...
كفايه انك تعرف انت واقف فين
الأيام هتقول كلمتها
الأيام مش هتعملك اللى انت عوزة لو مش بتتحرك معها
استسلم خالد لفكرة جانبه اللحوح... ربما لو عرفها اكثر لتبين مشاعره ناحيتها بوضوح اكثر
ربما... سينتظر غدا ويرى
مر اليوم التالى بسرعه فائقه ... ربما ان خالد لم يتوقف عن متابعتها
يرى إبتسامتها الهادئة التى توزعها على كل من حولها
تسامحها فالتعامل تفانيها فى عملها واخيرا صبرها على
غضبات منصور المتكررة
ظل يصبر نفسه بان يأتى يوم الخميس مسرعا
ربما تغير شيئا .. وربما لا
فى صباح يوم الخميس قابل عصام سارة وهى تخرج من مكتب منصور
عصام ايه ده خرجه من مكتب منصور وبتضحكى ... إيه اللى حصل فالدنيا
سارةهههه... أصله أول مرة يرضى عن شغلى وميطلعش فيه
غلطه.. وكمان يقولى انتى بتتقدمى بسرعه يا سارة مفيش خوف عليكى
عصام لا لا دا احنا لازم نرقيه ونوزع حاجه ساقعه
سارة ما تتريقش بقى عليه
عصام من حقك ... أشوفك بقى بعد الشغل قدام البوابه.. تستنينى لحد ما اروح اجيب هدير وارجع ماشى
سارة بس ما تتأخروش
عصام اوووووووك
انتهت مواعيد العمل وخرجت سارة تنتظر عصام وهدير امام الشركه.. نظرت الى ساعتها مرارا وتكرارا وهو لا يظهر
خالد إتأخر
نظرت سارة خلفها بدهشه
مش كتير ... دلوقتى يجى
خالد طيب تعالى نستناه فكافتيريا الشركه بدال وقفه الشارع دى.
سارة ملوش داعى دلوقتى يظهر
خالد بزفرة يلا يا سارة.. الجو حر والشمس شديده ندخل نشرب حاجه عالأقل
سارة بإستسلام طيب
خطى خالد أمامها وجلسوا إلى احدى الموائد القريبه
خالد ها تشربى إيه
سارة اى عصير
استدعى خالد نادل هات اتنين عصير فراوله
واكمل بعدما ذهب النادل
حلوة الفراوله ولانغيرها
سارةلا كويسه .
ساد الصمت لدقائق معدودة قطعه خالد
خالد ممكن اسألك سؤال
رفعت سارة عينيها اليه بتساؤل واضح
اتفضل
نظر خالد لعينيها مباشرة
انتى رافضه فكرة الجواز ليه
صمتت لحظه حتى تمالكت نفسها امام سؤاله
سارة ليه بتقول كده
خالد مش انا الى قولت انتى اللى قولتى امبارح
سارة انا قولت كده
خالد بنبرة عتاب هو انتى بتجاوبى سؤال بسؤال
سارة لا ... ابدا ... انا بس مأجله فكرة الجواز شويه
خالد بتهور فيه حد فحياتك مستنياه
سارة نعم
خالد يزفر وهو يرجع بظهرة الى الخلف
أنا آسف
ظهر النادل محضرا العصائر تناولت كوبها وارتشفت رشفه صغيرة منه تنهدت
انا مش مستنيه حد ....انا جاوبتك بس عشان مش حابه انك تفسر سكوتى بشكل تانى
خالد مبتسممكنتش هفسر حاجه يا سارة
سارة بتجهم كلكوا بتفسروا اى حاجه بطريقتكوا
خالد مش كل الناس زى بعضها... لوكلنا واحد يبقى هنعرف ازاى الخير لومكنش فيه ناس تعمل الشړ... كنا هنعرف العدل منين لو مفيش ناس تظلم
سارة كل الناس دلوقتى بتظلم ... بتتهم ... ومن غير دليل
خالد اللى اعرفه عن نفسى انى مش كده
نظرت إيه سارة نظرة طويله وهى تفكر انت عماد كلكوا عماد حتى لو اتغيرت اسميكوا أو شكلكوا ... كلكوا عماد
خالد سرحتى فإيه
سارة ولاحاجه... عصام اتأخر
خالد شكلك زهقتى من كلامى
سارة لا مش قصدى بس مش عوزه اتأخر عشان بابا ميقلقش
خالد بس انتى مع عصام ... افتكر ان بباكى بيكون مطمن عليكى معاه
سارة اه بس انا مش بحب اتأخر .
ابتسم خالد لسه فيه بنات كده
سارة وايه المشكله.... اختك بتتأخر بره
ضحك خالد لا انا ماليش اخوات ... انا وحيد لأبويا الله يرحمه وأمى
سارة ربنا يخليهالك
خالد امين ... وانتى ليكى أخوات
سارة بإبتسامه حزينه كان عندى أخ ... محمود لو عصام كلمك عنه بس.
خالد الله يرحمه... كل اللى اعرفه انهم كانوا أصحاب و عصام بيعزه اوى
سارة كانوا أكتر من الأخوات ...بس مفيش حاجه بتفضل على
حالها... الحمد لله ... ربنا عوضنا بعصام
خالد ربنا يصبركوا... انا آسف لو ازعجتك
ابتسمت سارة مفيش ازعاج ... صدقنى
خالد مصدقك يا سارة..... عصام جه
عصام وهو يسرع صوبهم آسف آسف آآآآآآآآآسف ... كله من هدير
سارة والله تلاقيك انت اللى اتأخرت وهتتهمها فيها
عصام يابنتى مرة فحياتك دافعى عنى .. مش معقول كده
خالد وهو ينظر اليها لو تعرف كانت بتقول عنك إيه من شويه مكنتش هتقول كده
عصام ينظر الى خالد ثم اليها انا عرفت دلوقتى انا شرقت ليه وانا جاى
سارة طب مش يلا ... عشان نلحق وقتنا
عصام هنلحقه هو هيروح فين يعنى
يضحك خالد وهم يتجهون الى سيارة عصام
عصام سيب بقى عربيتك هنا ويلا بينا كلنا فعربيتى.. وهرجعك متخفش
خالد ماشى يا عصام
مرت ثلالث ساعات وهم فى مهمه بحثهم التى ظن الجميع انها لن تنتهى
هدير وهى تجلس الى اقرب كرسى اه خلاص مش قادرة
سارة وانا مش حاسه برجليا خلاص
عصام
وهو يضحك وهو احنا لسه لفينا
هدير مش وقتك خالص يا عصام .. انا تعبت
سارة ھموت مالعطش ... كأننا كنا فسباق
خالد بعد اذنكوا ثوانى وراجع
عصام انت هتروح
خالدهههههههه لا متخفش
ثوانى بس
عصام ياريت تنجزوا بقى عشان خاطرى
هدير يعنى هو انا اللى معطلاك يا عصام... ما انت لسه مجبتش البدله
عصام يا حبيبتى ... انا انط فأى بدله وفثوانى اكون عريس
سارة ماتقلقيش يا هدير ان شاء الله هنلاقى اللى انتى عوزاه النهادرة
عاد خالد بعدها بدقائق وهو يحمل مرطبات
اتفضلوا
عصام بخبث اه
والله يا خلوود جيت فوقتك كتر خيرها سارة بقى عالتذكير ده
نظرت له سارة شزرا فغيرحديثه
طب يلا هندخل المحل اللى هناك ده وربنا يبعت بقى
سارة وهى تسير بجوارخالد
شكرا على العصير ... على العصيرين الحقيقه
خالدهههههههه لا شكر على واجب دى حاجه صغير ياسارة
دلفوا الى المحل وظلت سارة وهدير يختارون ما بين الأثواب حتى وضعت سارة يدها على ثوب غايه فالرقى والبساطه
سارة ها إيه رأيك فدا
هدير جميل أوى يا سارة... انا عارفه انى مش هلبس غير من ذوقك
عصام ادخلى قيسيه بقى ... يارب يكون المطلوب
دخلت سارة مع هدير لحجرة القياس
بدا الفستان غايه فالجمال فقد كان بذيل طويل بأشغال مفرغه وبأكمام طويله بذت تفريغات لذيل حول الأكمام
وقبه عاليه على نفس الحال ... ومرصع بألماسات براقه بدايه من قبه الثوب حتى الوسط
هدير إيه رأيك
سارة بإبتسامه واسعه تحفه عليكى ... استنى لما عصام يشوفه هيعجبه اوى
أحتضنت هدير سارة وقد امتلأت عيونها بالدموع
متشكرة أوى يا سارة ... وآسفه اوى على أى حاجه
سارة متشكرة على ايه وآسفه على إيه بطلى جنان بقى متبوظيش فرحتنا ... ها هتخرجى تفرجى عصام ولا إيه
هدير طيب خليه يجى يشوفه ... مكسوفه اخرج قدام خالد
حاضر .... عصام ... ادخل لهدير
خالد انتى كنتى بتعيطى ولا إيه
سارة مبتسمه بسعادة لا بس فرحانه ... جميل اوى عليها ماشاء الله باقى موافقه عصام ونبقى خلصنا
خالد عقبالك يا سارة... بغض النظر بقى عن انك مأجله الفكرة .. بس عقبالك
اختفت ابتسامتها متشكرة وعقبالك
خرج عصام تمام اوى كده ... شفولى بدله انط فيها بقى
بعد نصف ساعه ارتدى عصام بدله
انيقه ورباطه عنق ملائمه
عصام حلوه البدله ولا ايه
هدير جميله يا حبيبى
عصام مش قولتلك لازم نجيبهم هما الاتنين معانا
فى خلال اسبوعين ومش هقبل بأقل من كده هيكون الفرح ... انتوا طبعا مش محتاجين عزومة
سارة ربنا يسعدكوا
على قدم وساق كان الجميع يسعى لجعل كل شئ رائع
سارة من ناحية تساعد هدير فى إنهاء الاشياء البسيطه المتبقيه
وخالد لم يترك عصام لحظة واحدة حتى انتهى الجميع من كل شئ
وسار على اكمل وجه
فى يوم الزفاف ذهبت سارة برفقه هدير إلى الكوافير حتى تساعدها
وتهدئ من روعها
فهدير لم تتوقف للحظة واحدة عن القلق مما أفسد تجميلها عدة مرات
سارة تزفر يابنتى إهدى حرام عليكى المكياج باظ وشويه
وهيطردونا برة
هدير بحزن وهى دى حاجه بإيدى يعنى.. خاېفه الفرح ميكنش حلو
.. خاېفه أنا مكنش حلوة .. اعمل ايه
ابتسمت لها سارة وهى تعدل من وضعيه طرحتها
طب وانتى يهمك إيه فكل ده غير عصام
هدير مهو دا اللى قلقنى .. خاېفه معجبش عصام
سارة لا بقى دا انتى بتتلككى ... دا عصام بېموت فيكى بكل
حلاتك هتيجى وانتى قمر كده وتقولى مش هتعجبيه .. يابنتى
دا شافك وانتى صحيه مالنوم ومهربش ولا جراله حاجه
ضحكت هدير ماشى يا سارة ... انتى معايا ولا معاه
سارة معاكى طبعا يا حبيبتى ... بس فكيها بقى شويه.. الفرح
هيكون جميل لان العريس والعروسه زى القمر ... ربنا يستروما
تتحسدوش
هدير ربنا يطمنك ياسارة
بعد نصف ساعه ظهرت سيارة خالد بها عصام .. وقف عصام امام
هدير يتأمل جمالها
عصام بهمس يانهار أبيض... القمر دا قمرى انا وبس
هدير بخجل بس يا عصام
عصام بس ايه ... بس انتى بقى انا اقول اللى انا عاوزة مراتى
وانا حر
على جانب اخر من الهمسات المتبادله بين هدير وعصام .. كان
خالد لا يرفع عينيه عن سارة...يتأمل ثوبها الرقيق الزهرى
وحجابها الذى يشبهه فاللون
اقترب خالد منها وهو يبتسم ابتسامته الجذابه
مقدرش اشوفك كده وماقولش انك جميلة اوى النهاردة
ازداد خجلها بشدة ولم تستطع الرد بكلمه واحدة
ضحك خالد امام خجلها الشديد
طيب يلا بينا .. هتركبى معانا مش انتى وصيفه العروسه زى
ما بيقولوا
سارة ايوة ... عشان بس أخد بالى ان كل حاجه تمام
خالد يضحك الله !! ... ما انتى بتتكلمى عادى اهو
تعود لصمتها مرة اخرى
طيب يلا يلا
صعد الجميع سيارة خالد فكانت سارة بجوارة وهدير وعصام
بالخلف فى عالم منفصل عنهم
بعد مدة بسيطه وصلوا الى القاعه بعد ان التقطوا صور تذكاريه
لهم جميعا
وحرص عصام ان تكون سارة بجوار خالد فى احدى الصور حتى
انه لم يلتفت لڠضبها منه
بعد ان جلس العروسين بمكانهما اقترب خالد من سارة تحدث
بصوت مرتفع بسبب الموسيقى
سارة ... والدتى حابه تتعرف عليكى ... ممكن تيجى معايا تسلمى عليها
وقفت سارة للحظه لا تعرف كيف تجيب اوماذا تفعل
خالد... لو يدايقك بلاش
سارة لا لا .. انا كمان حابه اشوفها
اقتربت سارة وخالد من سيدة بالعقد الخامس من عمرها ممتلئة
الجسم قليلا ... ترتدى حجابا يزيدها جمالا وسماحه
اقترب خالد من السيدة قبل يدها وابتسم ماما ... اعرفك بسارة ...
قريبة عصام
نظرت اليها عايدة نظرة طويله وابتسمت وهى تمد يدها بمصافحه قويه
عايدة ازيك يا حبيبتى ... خالد كلمنى عنك
خالد يضحك بالخير والله
سارة انا متأكده... ازى حضرتك يا طنط
عايدة الحمد لله يا حبيبتى ... اتفضلى اقعدى
جلست سارة جوارها وجلس خالد
عايدة وانت قعدت ليه ... اتفضل روح شوف صاحبك.
خالد ايه يا ماما...
عايدة ضاحكه عاوزة
اقعد مع سارة لوحدنا فيه مانع
خالد يقف مبتسم لا مفيش ... امشى انا احسن
ذهب خالد فضحكت عايدة اوعى يكون تاعبك فالشغل ... قوليلى بس
سارةههههه لا يا طنط والله... يعنى كتر خيره فالاجازة اللى ادهالى
عايدةهههههه اه عرفاها ... اللى بالاجبار دى
سارة وفرتى عليا الشرح يا طنط
عايدة اومال في بباكى ومامتك ... نفسى اتعرف عليهم
سارة بابا برة مع عم عصام
عايدة مبتسمة وست الحبايب فين
سارة ماما ما جتش ... ماما قعيدة مش بتتحرك فمتعرفش تيجى
عايدة بعطف ام انا اسفه يا سارة
سارة على ايه يا طنط هو حضرتك كنتى تعرفى
عايدة ربنا يخليهالك يا حبيبتى... على فكرة يا سارة انا حبيتك أوى
سارة مبتسمه وانا كمان يا طنط ربنا اللى عالم
قطع حديثهم صوت والد سارة
عبد الحميد مساء الخير
عايدة مساء النور
سارة... دا بابا يا طنط أعرفك أستاذ عبد الحميد ... أعرفك يا
بابا مدام عايدة والدة بشمهندس خالد
عبد الحميد تشرفت بحضرتك
عايدة الشرف ليا يا أستاذ عبد الحميد... معلش بقى اخدت منك سارة شويه
عبد الحميد مبتسما لا ابدا ولا يهمك المهم بس متكونش صدعتك بكلامها
عايدة ضاحكه سارة تصدعنى !! طيب مش تتكلم الأول وبعدين نشوف الموضوع ده
عبد الحميد ههههه .. طيب ربنا بيحبك بقى عشان هنمشى دلوقتى
عايدة تمشى ليه دى لسه مقعدتش معايا.
ظهر خالد خلف عبد الحميد
خالد ازيك يا عمى ... والله بدور على حضرتك عشان اسلم عليك
عبد الحميد ازيك يا بشمهندس
خالد ما تقولى خالد يا عمى ولا حضرتك عوزنى اقولك يا أستاذ عبد الحميد
سارة بتلقائيه ههههه معلش يا بابا
اصله مش بيحب الطرابيش
خالد يبتسم وهو ينظر نحوها اهى قالت لحضرتك ... ماشى ياعمى
عبد الحميد مفيش مانع يا خالد
واكمل وهو ينظر الى سارة
يلا يا حبيبتى
عايدة ماتسيبها يا استاذ عبد الحميد
خالد انتوا هتمشوا ولا إيه .... هدير هتزعل منك هى وعصام
سارة وهى تنظر لوالدها معلش بقى هى هتقدر
عايدة بإبتسامه لو انت واثق فينا بقى يااستاذ عبد الحميد فياريت
تسيب سارة معانا وانا وخالد هنوصلها لحد باب البيت ... لو مش
واثق بقى يبقى فيها كلام تانى
عبد الحميد العفو يا مدام عايدة ... بس الوقت هيتأخر وهيكون فيها تعب عليكوا
خالدلا تعب ولا حاجه يا عمى ... ما تقلقش انت مش بتعتبرى زى عصام ولا ايه
عبد الحميد اكيد يابنى ... خلاص يا سارة انا همشى عشان مسبش
مامتك لوحدها اكتر من كده ... ومعلش لو هتعبكو يا جماعه مرة تانيه
عايدة انت كده فرحتنى

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات