رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )
عندك 35 سنه
تصمت عندما ذكر سنها امامها هى كانت فقط تريد ان تستمع بعمرها الذى افنته فى تربيه اختها وها هى مازل كبر سنها يلاحقها فى كل مكان شعر انه اخطئ فى قول ان سنها كبير ولكن تلك الحقيقه ويجب ان تتمشى معاها جاء فى عقله سؤل ولكن قرر ان يسأله مره اخرى انتى هتعيطى ولا ايه خلاص هجبلك حلاوه
تنظر الى الامام لا بلاش انا بس كنت بهزر مش اكتر حلاوه دى للعيال الصغيره لكن انا ع رئيك كبيره
نظر لها بتعجب تروحى ايه احنا لسه محققناش امنيتك
ابتسمت له بخفه لا اتحققت قلتلك عايزه اروح الملاهى واهو جيت خلاص اتحققت
هز رأسه وكان بالفعل خارج ولكن لفت انتباه لعبه نشان ابتسم بهدوء ساحب ريتال من يدها رايحين فين الباب من هنا
وقف امام تلك اللعبه عيونه تلمع متحمس لها وقف امام البائع ايه القواعد
لم يهتم بالجائزه مقابل اهتمامه انه يريد ان يصيب الهدف من اول محاوله وبالفعل الثلاث طلقات دخلو فى نفس المكان بداخل الهدف كانت ريتال متسعه العيون على مهارته فى التصويب كيف تعلم ان يصيب بتلك السهوله
صرح البائع انت تعرف انت اول واحد يصيب الهدف من حقك الدبدوب الباندا
عانقت الدبوب بكل حب متجهين الى الخارج
تجلس فى السياره غير مهتمه سوى بالبندا الذى تتأمه وتفكر فى اسم له هنسميه ايه يا زياد
يسوق بهدوء هنسميه على اسم المرحوم بابا انتى بتهزرى هتسمى شويه القطن دول
لوت فمها خلاص هسميه زيال
اختنقت من سخريته ما كفايه تريقه يا عم زيال ده نص اسمك ونص اسمى زياد وريتال انتبهت للطريق ده مش طريق بيتنا احنا هنروح على فين
يدخل يمين بالسياره مهو الاسبوع مش هنقضيه امنيات بس لازم نتعرف على بعض اكتر
هزت رأسها موافقه دون حديث بعد قليل وصل الى مطعم وجبات جاهزه نزل دون حتى ان يسألها ماذا تريد ولكنها قررت ان تلعب مع زيال الباندا لم يمر كثير من الوقت وجاء زياد معه حقيبتان بيضاء وضعهم فى الكرسى
نظرت له بخفه ثم انتقلت الى البحر هو انتى سبق ليكى الجواز
نظرت له منتبه غير متوقعه هذا السؤال بالمره اجابت بزهول لا مسبقش ليا الجواز انت اول راجل فى حياتى
صمت مفكرا كيف فتاه جميله هادئه مطيعه الى حد ما ابيها رجل ليس فقير لم تتزوج حتى الان
نظر لها يتأملها كيف عرفت ما يدور بعقله بسرعه ازاى عرفتى انى بفكر فى كده
توجهت بنظرها الى الكوب پانكسار ناس كتير سألونى السؤال ده ضحكت بسخريه ده انا بقيت اعتبره كده زى اسمك ايه
ضحك هو الاخر معها لتسأله انا اعرف انك اتجوزت قبل كده
هز رأسه بهدوء اه وماټت شعر بالحنين تجاها هو لا ينكر انه حبها طوال عمره ولكن ۏفاتها جعل من حبه يقل تدريجي ولكنه لا ينكر انه يشتاق اليها احيانا
تقطم قطعه من البرجر الذى فى يدها بتحبها
رفع عيونه متأمل وجهها بهدوء يشعر ان هدير امامه بنفس الشكل والملامح الهدوء الكامل عن ريتال اه ولاء يعنى هى بنت عمى فى الاول والاخر بس فى نفس الوقت ماټت وسابتنى
صمتت لا تريد ان تزيد من الاسئله فيمكن انه يشعر بالالم مثل نفس السؤال انتى ليه متجوزتيش لحد دلوقتى
صمتت مكمله طعامها فى هدوء نانظره الى البحر وزياد الذى يجلس شارد امامها
يقف على الباب يدق الجرس كما يفعل بالسابق ويسمع صوت من الداخل دى رنه خالو مروان
تفتح الباب بكل سعاده صاړخه خااااالو وحشتنى اووى تعانقه بحب ولا تنسى القبلتين على خدوده
يرفعها عن الارض قلب خالو من جوه وانتى كمان وحشتينى اووى
يدخل ممسك يدها الى المنزل ينظر فى جميع الاتجهات هى تيته نايمه ولا ايه
تهز نرمين رأسها بتصلى العشا يا خالو
صمت جالس على الاريكه يمازح ابنه اخته وانتى بقى الدور عليكى هنا مع تيته
تبتسم بمرح لا ده انا هبقى هنا على طول العيشه مع تيته احلى من العيشه مع اختك
تطبطب على صدره جمعا يا حبيب قلبى
تنظر فى عيناه تشعر بكل ما يقوله تسحبه من يداه لتدخل غرفته غالقه الباب خلفهم جلست على السرير وارتمى هو نائم على قدميها بدأت تلعب فى شعره مالك يا قلب امك احكيلى ايه جواك تعبك كده
يغمض عيناه فى راحه مستمتع بيد امه التى تتغلل بداخل فروه شعره تعبان يا امى انا طلقت سلمى
رفعت يدها عن شعره ليه كده تخرب بيتك بايدك يا حبيبى
جلس معتدل يواجه امه تعبت من تصرفاتها الماديه وعدم اهتمامها
تطبطب على كتفه لا يا حبيبى انت تروح تردها عند مأذون وترجع تعيش مع مراتك جوه بيتك هى كده اول سنه لازم مشاكل عشان تقدرو تفهموا بعض يلا يا حبيبى اتكل على الله روح لمراتك الله يهديك
قبل يدها متجه نحو بيته ليأخذ سلمى للماذون ويردها اليه ويحاول ان يفهم ما مشكلتها ويحلها ويعيش فى سعاده وهنا كما اخبرته امه
ركن سيارته فى الجراج كالمعتاد واتجه الى شقته فى سرعه يريد ان يصالحها بسرعه او بقدر الامكان يصحح مع خطأ به علقھ يهئ له انها الان تبكى او مڼهاره تريد استرجاعه بائ طريقه ولكنها تعند لانه ڠضب دون مبرر فتح باب شقته واذا هناك حفله حفله اجل وكأن امس لم يكن عيد ميلاد سلمى رجال ونساء فى كل مكان يضحكون يتسامرون ويشربون ما فى يدهم يبحث عنه بعيناه فى وسط هذا الحشد يريد تفسير لما يراه الان فى بيته ينتبه الى مجموعه من الشباب سكارى يلتفون حول فتاه ترقص بكل حريه يذهب اليهم ليجد زوجته المصونه تركص وسط الشباب التى لم يتذكر مره منذ زواجهم ان رقصت له او تمايعت كما تفعل الان صړخ بالعلى صوته برااااااااا شقتى
لم ينبه اليه احد او لم يعيره احد اهتمام الموسيقى عاليه ومزعجه وهم مستمتعون يفكر يفكر ويجد حلا فى اسكات تلك الضوضاء يسير الى مكبس الكهرباء ويخلعه من مكانه ينظر الجميع الى بعضهم فى حاله تعجب اين الموسيقى ليظهر صوته الغاضب براااااا يا كلاب من شقتى حالا
يتحدث الحضور فى تعجب من هذا وكيف شقته وهل ذلك بيته يستطيع سماع كل تلك الكلمات لتخرج سلمى من وسطهم واضعه يدها على وسطها جرى ايه يا مروان جاى شقتى ليه
يهمس بهدوء شقتك
تضحك بصوت مستفز اه شقتى هو مش انت كتبتها بأسمى هديه جوازنا بعد ما جينا من شهر العسل وانت دلوقتى طلقتنى يبقى الشقه من حق