رواية كاملة بقلم منى عادل
عشان متنسيش تاخدي موانع الحمل بعد ما الدكتور قالك أنه الحمل هيبقى فيه خطۏرة عليكي من بعد أخر ولادة
في بيت ياسر جيهان كانت قاعدة مع جارتها وهي بتضحك
سهير جارتها بخبث طب إنتي متعرفيش هي راحت فين من بعد طلاقها
جيهان بلا مبالاة معرفش لأنها سابت بيت أبوها وهجت من البلد خاالص
سهير أحسن وكده مفضلش غيرك في طريقي
جيهان بفزع سهير إلحقيني
سهير كانت بتبصلها ببرود مټخافيش الموضوع مش هياخذ وقت كتير كلها ساعتين و تودعي حياتك دي للأبد
جيهان بصت لإزازة العصير الي جابتها سهير بشك
جيهان وهي لسا ماسكة بطنها و تنفسها بيعلى قص.. دك إيه إنتي حطيتيلي إيه
سهير هزت كتافها ببرود برشام عشان تسقطي وبما انك في شهورك الأخيرة إحتمال كبير تحصلي إبنك
ليه أنا أذيتك في إيه
كانت جيهان بتحاول تمسكها وهي مش قادرة من الألم
سهير زقت إيديها ببرود ده نصيبك
حطت رجل على رجل وهي بتبص لجيهان الي بتتلوى قدامها من الۏجع ومش قادرة تنطق
سهير إنتي عارفة. أنا حبيت ياسر و من زمان أوي بس هو محبنبش مكانش شايف غير مراته مهما عملت فكرت أعملها عمل عشان متخلفش أبدا أنا عارفة إن ياسر بيحب الولاد قولت أكيد مسيره يزهق منها ويرميها
وراحت مسكت جيهان من شعرها هو أنا وحشة عشان يروح يدور على وحدة غيري
و رمتها تاني وجيهان مش قادره حتى تفتح عينيها
جيهان بوهن ااه اهه
حاولت كتير أعمل مشاكل بينهم حتى بالأعمال بس كل مرة كنت بفشل لأن عبير لما كانت بتحس بالطاقة السلبية الي في البيت بتحصن نفسها بالأذكار و القرآن
لما كنتي تحكيلي عن علاقة ياسر و عبير الي متأثرتش حتى بعد حملك و أنا فضلت املا دماغك إنهم ناوين يتخلصو منك اول ما تخلفيلهم الطفل الي هما متمنينو من الدنيا بعد ها مش هيبقالك لازمة بالنسبة لهم
قربت وشها من جيهان وكملت بفحيح كنت بفكر أخليه يطلقك بس بعد ما أكشفله وساختك إنتي وأمك بس لما عرفت إنكم مهددينه بوصلات أمانة وقتها قلت لازم اتخلص منك نهائي عشان تحرمي تهددي حبيبي بحاجه تاني
وبصت لساعتها و شالت شنطتها يلا انا ألحق أمشي قبل ما ياسر يبجي تكير يا بيبي
عند عبير
كانو الدكاترة طلعو هدير من أوضة العمليات بس للأسف دخلت في غيبوبة وقالو إنهم مش عارفين هتفوق منها إمتى
بعد مرور شهر على كتب كتابها على مؤمن بس التعامل بينهم فضل رسمي زي ما كانت لما جت تشتغل عندهم
عشان تراعي هدير في فترة حملها بس الي إتغير إنها بقت بتاخد بالها من الولاد و لبسهم و أكلهم
و بتهتم بطلباته و بتراعي إبنه الي بقا عنده شهر دلوقتي
رسيل بنت هدير كانت پتكره عبير لأنها شايفة إنها جاية تاخد مكان أمها و خصوصا إن تيم إتعلق
بيها وحبها
في يوم كانت عبير قاعدة بترضع الولد الصغير و