الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الاول بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الانبهار بالمجتمع لكن وراء هذا الحاجز لا يوجد تقدم او مكانه قيمه من يمتلك المال أمتلك الحياه هذا رأي خطأ لأن تفكير بعض الناس رجعي يفكرون هكذا كثير من الفتيات مثل رزان منهم من قدرت على المواجة ومنهم من اتجه إلى طريق الاڼتحار ومنهم من يعتزل عن الحياه ويبقي لحاله بعد دقايق فاقت وهي في سيارة قاسم اغروقت عيناها بالدموع رفع أبهامه أمام وجهها ليقول بتحذير....اوعي ټعيطي سامعه مش كل كلمه ټعيطي الأطفال مبيعملوش كده ع الله ټعيطي
وادار السياره وهي تنظر إليه وتخشى البكاء وتكتم شهقتها بيداها.
نظر إليها وڠضب من نفسه أنه غض ب عليها اوقف السيارة في طريق فاضي واقترب
ليحتضنها بقوه عانقته بشده واڼفجرت في البكاء بغزاره ربت على ظهرها بحنو وهي تقفل بيداها عليه بقوه وخو ف
رزان پبكاء.... أنا ضعيفة
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه.
قاسم.... ليه البكى
رزان... أنا
قاسم.... مين قال انك ضعيفة أنت شويه شويه وهتتحسني متخايش يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
كانت تقف مريم تقطع الخضراوات بحرفه ودقة ومهاره عالية وينظر إليها مالك بإعجاب شديد شردت بتفكيرها قليلا وهي تتزكر نفسها وهي تتدرب الد فاع على النفس وفاقت على شعور ۏجع نظرت إليها يداها وجدت أن السکين جرحها تقدم نالك مسرعا أمسك سبابتها ووضعه تحت صنبور الماء. 
مالك..... مش تاخدي بالك 
مريم بإرتباك .... معلش سرحت وبعدين حاجه بسيطه 
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد 
بعد مرور ساعة 
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه. 
قاسم..... دا حلو 
رزان..... لا 
قاسم..... طب دا 
رزان بعد رضا.... لا برده 
تنهد قائلا.... اختاري أنت 
رزان..... لا 
قاسم.... رزان أنا تعبت
رزان..... يالا نمشي
قاسم.... مالك بالناس 
رزان.... بيبصولي 
قاسم..... علشان أنت بتبصي ليهم باستغراب وكمان بخو ف كأنك من عالم تاني
امسك فستانا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف.... ادخلي قيسي دا 
رزان.... لا 
قاسم.... أنا قلت قيسي دا 
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثياب وهو وقف بالخارج ينتظرها 
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليها وهى أضافت له جمالا 
خرحت ولم تجد قاسم ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه 
رزان..... قاسم.... قاسم.... قاااسم 
.... طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده 
رزان بخو ف..... افندم 
عاصم.... تبع مين ياحلوه 
واقترب لېلمس يداها لكن صړخت بخو ف وهي تتخيله كريم 
دلف قاسم سريعا عندما سمع صړاخها وجدها جالسه ارضا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم 
انحنى لمستواها ليقول..... رزان.... اهدي أنا قاسم 
رزان پبكاء.... كان عاوز ېلمسني 
نظر قاسم إلى كل المتواجدين نظره ناريه وجد شخص يبعد بخو ف امسكه من تلابيب ملابسه بقوه وعيونه تغمق إلى اللون الاسود ولكمه بقوه حتى وجد الډماء يظهر من جانب شفتيه وقع الشاب على الأرض ونزل قاسم لمستواه وظل يضربه به. ويركله بقوه 
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم الذي كان مثل الذئب الذي ېتهجم على فريسته ويلتهمها
بأشد الطرق حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه 
الأمن..... مينفعش كده يافندم دا مول محترم 
قاسم بعصبيه.... هقفلكوا المول الدا علشان مول زي دا يدخل ناس محترمه مش ناس و ناقصه ربايه 
والټفت إلى رزان التي تقاوم حتى فقدت الوعى وهذه المره الثانيه في اليوم 
خرج من المول وركب السياره وادار السياره 
ظل في ابطريق حتى وصل إلى مكان هادئ واخرج محرمه وضع عليها عطر وقرب المحرمه من انفها لتفوق 
وبعد عده محاولات قدر على افاقها 
رزان.... قاسم 
رزان..... كلهم وحشين ياقاسم 
قاسم..... أنا آسف اني سبتك اسف والله حقك عليا 
رزان. ..... أنا تعبت والله تعبت 
قاسم..... أنا معاكي مش هسيبك والله 
رزان.... تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني 
قاسم.... أنت كنتي هتنخطبي 
رزان.... اه 
قاسم.... لسه بتحبيه 
رزان.... أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط 
رزان..... قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني 
قاسم.......... 
يتبع... رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس 
رزان..... قاسم أنا عاوزه أسافر وطلقني 
قاسم.......... يعني اي 
رزان ...... أنا مش هقدر أكمل حياتي هنا
قاسم...... عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي وكبرتي فيها هيفيد باي لما تمشي علشان تهربي من الواقع هيفضل برده الماضي يطاردك طول ما أنت هربانه محدش بينسى ماضيه بس في ناس بتتغلب على الماضي بأنها تقوى أكتر وتشغل دماغها
رزان..... البلد اللي أنت بتتكلم عليها دي مجابتش حقي ابويا نفسه مجابش حقي البلد هتجبلي حقي أنت نفسك مقدرتش تجيب حقي بس لما أسافر هروح بلد معرفهاش أغير حياتي ان شاء الله حتى اشتغل بغسل طباق
قاسم..... للأسف تفكيرك غلط اتغلبي على الماضي الأول أنت هنا ولو حد لمسك پتصرخي لحد ما حد يجيلك وبتشوفي كوابيس مين هيكون معاك وكمان أكيد عاوزه تسافري دولة اوربيه يعني الدين بح يعني عادي واحد في الشارع يمسك ايدك دا لو جت على ايدك اصلا فكري يارزان مش أول ولا آخر واحده بس لازم تكوني أقوى من كده حاولي تفضلي فتره بصي مش هقولك شهر كده هكدب على نفسي قبلك خليها 3شهور وهترجعي أحسن وأحسن بس اسمعي الكلام وخلينا نروح لدكتوره نفسيه علشان تقدري تحكي وتتغلبي على كل دا
رزان..... ولو محصلش هسافر وتطلقني
قاسم......وعد من قاسم الشرقاوي أن أول ما الشهور يعدوا لو مكنتيش كويسه هطلقك وهوصلك المطار بنفسي
رزان..... عندي طلب
قاسم بغرابه.....اي هوا
رزان بتوتر وبتفرك في يدها..... عاوزه أخرج بره القصر حسه بخانقه
قاسم.... هنروح فين
رزان......اي حتى عاوز تفهني أن قاسم الشرقاوي معندوش مكان بيروحه وقت ما يكون فاضي
قاسم.... لا يالمضه فيه بس
رزان بتردد....لو مش عاوزني أروح المكان بتاعك خلاص شوف مكان تاني
رد سريعا..... مش القصد والله بس حاضر بس إزاي هسيب ابويا وأمي
رزان..... كلها 3شهور ياقاسم وترجع لحياتك الطبيعيه صحيح أنت متجوز
قاسم......امال أنت ايرزان.... لا غيري يعني ما أكيد متجوز قبلي 
قاسم تنهد قائلا..... لا أنا مفيش قبلك وغير كده أنا حبيت أن أكبر شغلي أكتر واعمل سلاسل شريكات ليا والحمد لله قدرت أعمل كده وعادي حياتي ماشيه مكبرتش أوي يعني يادوب 30 سنه
رزان بشهقه..... اكبر مني بسنين
قاسم..... فيها اي
رزان..... اللي قدك عندهم عيال
قاسم..... اللي قدي مش قادرين يصرفوا على العيال علشات اتجوزوا صغيرين واتحملوا المسؤلين من وهما صغيرين ملحقوش يعيشوا حياة الشباب الشاب يتجوز 24 سنه ليه ويجي على ال يكون خلاص أنا عايش حياتي وشغال واقدر دلوقتي افتح بدل البيت عشره واتجوزت
قاطعته قائله.... على الورق
قاسم..... لحد الشهور احنا زي اتنين متجوزين طبيعيين
رزان..... بس
قاسم..... مبسش بصي معرفش اللي حصل اي بس دا قدر ومكتوب ومحدش عارف النصيب فين
رزان...... ماشي هنخرج من القصر أمته
قاسم..... سبيني ارتب أموري بس
رزان..... تمام
قاسم..... دقيقة اعمل مكالمه
ترجل من سيارته وأغلق الباب وأجرى مكالمة هاتفية لأحد سيدات التي لديها محيلات ثياب من أغلى الماركات من ثياب نوم لفساتين سهرات.
قاسم..... عاوز 20بجامة 10 عبارة عن شورت وتيشرتات وتناسب مدام عندها 22سنة و مقفولين وبناطيل جينز بلوزات كتير وفساتين سمبل خالص مش اوڤر وتقريبا هيا من 163لسم والوزن 58تقريبا
السيدة.... تمام قاسم بيه العنوان على القصر
قاسم..... ايون وأنا هديهم خبر
السيدة.... تمام يافندم
أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخره وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان..... عارف وأنا صغيرة كنت حابه أوي إني أكبر علشان أكون كبيره واروح الجامعه واتعامل مع الناس انا مكنتش كده والله أنا بحب كل الناس وبتعامل مع كله بس کرهت اني اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كلها راحت على عيني وشوفت كتير كتير أمي كانت بعداه عني
قاسم..... الزمن مبيقفش يارزان وبعدين كل الناس بتكبر وغير كده لازم تشوفي الدنيا صح تعرفي أن مش كل الناس طيبه في
الۏحش وفي الحلو في الطيب وفي الفاسد خلى بالك من الناس
رزان..... حاضر
قاسم......نمشي 
رزان..... نمشي 
وادار السيارة واتجه إلى القصر وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس 
في المطعم 
مريم..... أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا 
مالك..... أوصلك 
مريم..... لا شكرا 
مالك..... الجو اتاخر بواصلك لو سمحت 
مريم بغرابه.....بواصلك 
مالك بمزح..... اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره 
مريم..... اه فهمت 
مالك..... بوصلك 
مريم بضحك.... بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره 
قهقه مالك على جملتها
مريم..... سوري
مالك..... عادي بنصير أصدقاء 
مريم...... زي قاسم 
مالك.... زي قاسم 
مريم..... اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما 
مالك بمرح ..... يالا
مالك بمرح ..... يالا 
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى 
مريم..... والنبي يامالك هات الفلفل دا 
مالك..... حر كتير 
مريم...... هاته أنا بحبه 
مالك..... والله العظيم حر 
مريم بعناد..... أنا عاوزاه 
مالك..... خدى 
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره 
مالك.... مش قولتلك قولتلك 
مريم..... عم محمد عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها 
محمد بياس..... هو كل مره يامريم ما قولنا مره حر 
مريم ببراءه..... بحب اجرب 
محمد..... دي المره التقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص 
مريم..... مش كفايه بنفعه 
محمد..... كلي يامريم منور يابني 
مالك ابتسم قائلا..... نور حضرتك 
غادر الرجل 
مالك..... معروفه كتير هنا 
مريم..... من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه 
مالك..... كمان أنت مصېبه 
مريم...... كل كل لسه في مصايب 
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم 
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخو ف من ډخلها القصر 
قاسم..... مټخافيش كله نام 
رزان..... لا عادي 
قاسم.... شايف نظره الخو ف في عينك يالا نطلع 
رزان.... يالا 
صعدوا إلى الجناح 
دلفا سويا وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ 
قاسم..... افتحي الاوضة 
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده 
رزان بدهشه..... دا لمين 
قاسم..... هو في بنوته جميله هنا غيرك 
رزان.... بنوته اي بقا 
قاسم. ...... أحسن بنوته في الدنيا كلها يالا تعالي اتفرجي على اللبس 
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلا تها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه 
خجلت من نظراته 
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت

الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل.... تصبح على خير. 
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكا ..... وأنت من أهل الخير ياروووز. 
في الناحيه الثانيه 
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله 
في

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات