الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم أية حمام

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا مبقتش حاسة بالأمان! 
_علفكرة ال بنمر بيه عادي بيحصل في أي بيت. 
_لاء مش عادي ومش دا ال كنت عايزة أسمعه. 
إحساس إن فيه واحدة تانية في حياتك دا مش عادي إحساس إني دايما خاېفة دا مش عادي إهمالك ليا مش عادي إنك تسيبني وتنزل كتير دا مش عادي أنت مبتكملش معايا نقاش كامل كل ما أعمل حاجة بتكسر فرحتي هو أنا مقصرة في شيء 

طب لو مبقتش تحبني وحبيت واحدة تانية عرفني قل لي إني كنت سبب في ال وصلنا له دا.
هو مش قبل ما نتجوز قلت لي إنك بتحبني من زمان طب الحب دا فين إحنا بقالنا كام شهر وحياتنا بقت تعيسة! 
رد عليا وقل لي.
مردش عليا حاول ياخدني في حضنه لكن مبقتش أحس بالدفا والأمان فيه سحبت نفسي منه وقومت نمت على الكنبة صحيت تاني يوم لقيتني على السرير وهو مش موجود خرجت لقيته مجهز فطار على السفرة 
دخلت لبست وبعت له إني رايحة لواحدة صاحبتي ورنيت عليها وعرفتها إني جاية لها. 
_وحشيني عاملة إيه 
_الحمدلله. 
_مالك يا آية 
_أنا مخڼوقة أوي يا ليلى. 
_بسم الله على قلبك يا حبيبتي إهدي بس. 
_أنا عايزة أتطلق من حمزة. 
_ليه بس هو عمل حاجة 
_أنا مش هقدر أكمل معاه مش دي الحياة ال اتمنيتها. 
_بس أنت بتحبيه يا آية صح ولا لاء 
_مردتيش ليه روحتي فين 
_ال واجعني إني لسة بحبه بس أنا مبقتش مرتاحة معاه. 
_طب أنت قولتي له على موضوع الطلاق دا 
_مش هقدر.. 
_ليه 
_علشان أنا حامل. 
_حامل!!
قاطع كلامنا صوت أكتر من ماسدج فتحت الموبايل وكانوا فيديوز من رقم غريب فتحت أول فيديو وياريت ما فتحته كنت بسمع ال فيه وأنا قلبي بينهار مش مصدقة ال بيتقال فيه فوقت على ليلى وهي بتحضني جامد وبتحاول تهديني. 
_أنا هروح يا ليلى. 
_آية استني متمشيش كدا. 
_معلش عايزة أنام. 
_طب استنى هرن على ماجد يوصلك.
قعدت مكاني تاني وهي كلمته ييجي يوصلني
وفعلا جه ووصلني نزلت من عربيته كان في نفس وقت نزول حمزة من عربيته ماجد سلم عليه وبعدين مشى سيبته واقف وطلعت قبله.
_أنت مش قولتي إنك رايحة لصاحبتك 
_ما أنا كنت عند ليلى. 
_وإشمعنا ليلى 
_يعني إيه 
_يا ترى كنت رايحة علشان ليلى ولا علشان حبيب القلب الأول 
_أنت مش محترم 
علشان أنت عارف كويس إن من يوم إنفصالي أنا وماجد وأنا وهو بقينا ولاد عم وأخوات زي زمان وهو حب ليلى وإتجوزها وأنا إتجوزتك ومبقاش بينا حاجة.
سيبته من غير ما أسمع كلمة منه ودخلت الأوضة حسيت بيه دخل ورايا.
_أنت بتعملي إيه 
_باخد بيچامة علشان هنام في الأوضة التانية. 
_ودا ليه إن شاء الله 
_آه هو أنا مقولتش لك مش إحنا هنتطلق
قرب مسك دراعي جامد وإتكلم
_هو أنت مالك.. هاا
إمبارح تقولي كلام أهبل والنهاردة تقولي طلاق بتخططي ل إيه 
_سيب ايدي 
وأهو علشان كلامي ال كان بالنسبة لك أهبل ف أنا هتطلق. 
وإياك شوف إياك بس تفكر فيا بطريقة مش كويسة. 
_وأنا مش هطلق. 
_ليه تكونش بتحبني وأنا معرفش! 
وآه أحب أقول لك إنك لو مطلقتش من غير مشاكل هضطر إني أرفع قضية خلع تصبح على خير يا حبيبي.
شديت إيدي منه وخرجت روحت الأوضة التانية 
مكنتش قادرة أعيط هو ميستاهلش إن صحتي ونفسيتي تتدمر بسببه أنا بس ال صعبان عليا هو ابني ذنبه إيه أنه هييجي لدنيا يلقا مامته وباباه منفصلين! 
فوقت من شرودي على صوت الموبايل برنة ليلى.
_عملتي إيه أنت كويسة 
_الحمدلله قولت له يطلقني ولو رفض هرفع قضية خلع. 
_هو عارف إنك حامل 
_لاء. 
_طب هتفضلي كدا لحد إمتى 
_معرفش ال عرفاه إني عايزة أبعد عن البني
آدم ده مبقتش طايقاه. 
_طب إهدي ونامي دلوقتي وإن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات