رواية كاملة بقلم أية حمام
مع غيث
أنا هقوم أغسل علشان أنزل.
إستني وردي كلمتيه ولا لاء
يوه يا كاميليا أها كلمته إمبارح.
وقولتي له إيه
قلت له إني مش مستعدة ومش موافقة.
عندك 28 سنة ومش مستعدة!
أومال هتكوني جاهزة وقتيه في الأربعين!!
خالتو لو زهقانة من وجودي قولي لي وأنا أرجع شقة بابا وماما وأريحك مني لكن جواز لاء.
فضلت في المستشفى لحد ما الشيفت بتاعي إنتهى خرجت قعدت ألف شوية قبل ما أرجع البيت رجعت وفتحت لكن كان ضلمة دورت عليها لكن مكنتش موجودة قعدت أرن عليها مكنتش بترد برضه!
رنيت على ريهام وطلعت فعلا هناك عندها نزلت بسرعة روحت لها أول ما فتحت وشوفت خالتو جريت حضنتها وأنا بعيط برغم زعلي منها لكن مجرد التخيل إنها متكونش موجودة شيء بيوجعني أوي
مقولتش ليك تدوري عليا أنا قولت أسيب لك البيت طالما وجودي مش عاجبك.
أنا قلت كدا!!
مش أنت عايزة ترجعي شقة القاهرة
مچنونة أنا مچنونة حد بيصدق كلام المجانين
طيب أنا مش راجعة معاك أنا أصلا كنت هروح فندق لولا ريهام.
أنت بتهزري صح!!
وحشتيني.
وأنت كمان يا حبيبي.
إيه دا أنت معيطة
شوية تعالى إقنع كاميليا تروح معايا بقا.
هي عايزة تبات هنا
أيوا.
طب ما تباتي أنت كمان أصلا غيث بيبات هنا لما بيكون في مصر ف كدا هنكون كلنا موجودين هنا.
يلا يا خالتو لو سمحت.
ما تسيبي خالتك تبات هنا النهاردة ولو...
أنت لو سمحت ممكن متدخلش أنت أصلا السبب..
آية إتلمي.
كدا
طب براحتك يا كاميليا أنا ماشية.
أخدت شنطتي ونزلت وأنا متعصبة وبحاول أمنع دموعي إنها تنزل لسة هركب العربية لقيته بيوقفني
إستني بس.
إطلعي باتي فوق أنا هروح أي مكان تاني.
شكرا أنا مروحة.
يا بنتي إسمعي الكلام مينفعش تسوقي وأنت كدا بعدين مش أنت پتخافي تنامي لوحدك في البيت بلاش بقا دور ال استرونج إندبندنت دا وإطلعي ل خالتك بقا دا إيه الهم دا.
يا أخي أنا معرفش هيجرى اك إيه لو كملت حوار سليم بجد.
خبطته بالشنطة وأنا بسيبه وطالعه بس ابتسمت على خفة دمه ورخامته هو لذيذ وجميل بس أنا مقدرش أجازف!
طلعت وخبطت فتحت ريهام ودخلت ل كاميليا الأوضة ال كانت فيها حطيت الشنطة على التسريحة وخلعت الحجاب والجزمة وطلعت جمبها على السرير
علفكرة أنت عارفة إني بحبك أكتر من أي حد حتى أكتر من أختك أنت تعتبري أمي أصلا كاميليا أنا عيشت معاك طول عمري دايما كانوا بيبعتوني ليك دا حتي مدرستي وجامعتي كانوا هنا وأجازتي بس ال كانت هناك يبقى مين ال أمي الأم هي ال بتربي وأنت ال ربتيني وإدتيني كل الحب أنا ممتنة ليك بكتير أوي يا كاميليا علشان كدا مش بعرف أزعل منك وفي نفس الوقت مش عايزاك تزعلي مني أو تغصبيني على حاجة أنا لما قولت لك أرجع القاهرة كنت متضايقة مش حاسة بال بقوله لكن أنا مقدرش أبعد عنك أصلا والله أموت فيها.
ضمتني ليها وهي بتمسح دموعي ودموعها بعدين إتكلمت
بعد الشړ عنك يا حيوانة أنت
وسامحيني علشان مديت إيدي عليك حقك عليا.
يا كاميليا دا أنت شبشبك 24 ساعة طاير على جسمي
كدا طب قومي غوري بقا.
إستني بس إحضنيني عايزة