رواية رائعة للكاتبة ميادة
ايه مش بتقولى صداقه وبس اضايقتى ليه هو دلوقتى بعد ما علقك بيه هيبتدى يتقل عليكى
وهنا موبيل لبنى رن جريت على التلفون كان مازن
ياترى هترد وتكلمل قصه حبها ولا العلاقه كده هتنتهى من قبل ما تبدأ
فضلت باصه لاسمه على الموبيل ومش قادره تتحرك لحد ما المكالمه انتهت
طول الليل لبنى سهرانه ھتموت من التفكير مازن مكنش صريح معاها طيب هو حقيقى بتاع بنات وبيضحك عليها وفى الاخر قررت انها مش هتنهى علاقتها بيه بس حست ان العلاقه تطورت بسرعه اوى تانى يوم راحت المستشفى بس اتجنبت خالص انه يشوفها كانت عايزه وقت تفكر مازن دور عليها بين زميلاتها بس مالقهاش اتصل وبردو مارديتش مازن قلق عليها جدا بس ماحبش يتصل تانى
مازنعامله ايه
لبنى الحمد لله وحضرتك
لبنىمفيش والله كنت مشغوله شويه والمذاكره
مازنلبنى فى ايه
لبنى مازن انا عايزه احكى معاك بصراحه انا بفكر كتير والصراحه مش عارفه انتبه لمذاكرتى حاسه ان علاقتنا ماشيه بسرعه جدا
مازن مش بينطق
لبنى انت قادر تفهمنى
مازن فاهمك ومقدر ربنا يوفقك فى مذاكرتك وحياتك
مازن لنفسهبس كويس ان حصل كده دلوقتى وعلاقتنا لسه فى اولها لسه مش حب ده مجرد اعجاب بس اذاى اعجاب وانت من اول ما شوفتها مش عارف تشيل عينك من عليها وطول النهار مش بتفكر غير فيها يمكن ده شعور من ناحيتى انا بس عمرى ما حسيت انى غبى ذى دلوقتى
مازنايه يا حبيبتى مسهرك كده
سلوىمستنيه اخوك وعايزه اشوفك
مازنليه خير فى حاجه
سلوىعايزه اعرف عملت ايه فى موضوع السفر قولتلى لسه هتفكر
مازنخلاص فكرت هسافر اظن ان الخبره والدراسه اهم من اى حاجه بس لو انتى عيزانى معاكى مش هسافر
مازنتعبان بس فى الشغل علشان بخلص اللى ورايا علشان اعرف اسافر فى خلال اسبوع ان شاء الله
سلوى مستعجل ليه كده ما انت لو متجوز كان زمان مراتك مسافره معاك وانا مطمنه عليك
مازنلا الحمد لله انى لا متجوز ولا مرتبط علشان انتبه لنفسى ولشغلى ودراستى
عبد السلاممالك يا لبنى مش مركزه ليه انا بفهمك من الصبح وانتى مش هنا اصلا ماينفعش انتى اخر سنه لازم تركزى فى ايه احكيلى حد مضايقك
لبنى لا انا اتصرفت تصرف مش عارفه صح ولا غلط وبدأت تحكيلو على ان دكتور مازن كان بيعاملها كأصدقاء لانها اتكسفت تقوله انها بتحبه وعن كلام نفين عنه وعن تصرفها معاه وانها بعد ما قليتلو كده اضايقت جدا
عبد السلام مازن عمرى ما شوفته واقف مع واحده واصلا هو مكنش فى شله اختك كان صديق دكتور اسمه محمود وبس وكانو متفوقين جدا محمود ده كان عايز يتقدم لنفين هو باباه دكتور مدحت الشناوى وعندو مستشفى كبيره جدا بس طبعا اختك بغبائها رفضتو وفضلت معلقاه بيها وكل شويه تسيبه سابت الناس المحترمه علشان تتلم على شويه صيع مازن كان بيكلمها بس لمجرد انها بنتى او حبيبه صديقه وتقريبا اختك الوحيده اللى ممكن مازن كلمها
لبنىوموضوع باباه
عبد السلاموانتى مالك ومال باباه وهو ذنبه ايه ولا علشان انتى طلعتى لقيتى ابوكى دكتور هتستحقرى الناس مازن شاب محترم جدا ومش بتاع بنات ولا لف ودوران ده بدل ما تقولى كتر خير مامته انها تعبت عليهم وخليته الراجل اللى الناس كلها بتحلف باخلاقه جايه انتى تتكبرى عليه
لبنى بعد ما خلصت قعدتها مع باباها دخلت اوضيتها فضلت تفكر اذاى هتعتذرلو وهيقبل ولا لا انا غبيه جدا اتسرعت هتجنن خلاص وليه نفين بتقول كده عليه غريبه اوى
تانى يوم راحت المستشفى دورت عليه مش لقياه بتتصل موبيله على طول مقفول مهما سألت عليه محدش عارف عنه حاجه 4ايام على الحال ده
مازن كان فاضله يومين بس على السفر بيذاكر ويشتغل وبيحضر اوراقه ليل نهار علشان ما يفكرش فيها
خامس يوم لبنى راحت المستشفى لصحباتها لقيتهم كلهم غيرو وشهم ومشيو