الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة ميادة

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

سبحان ما خلانى اكلمك تانى انا كنت ناوى ما أعرفكيش تانى
لبنى
انا عارفه ان قلبك أبيض وهتنسالى الموقف الغلس ده
مازن
ويا ترى عرفتى مين بقى اللى عمل كده
لبنى
لا 
مازن
عرفتى يا لبنى لا بتاعتك بمعنى اه بس مش عايزه تقولى ما تقوليش 
لبنى سرحت واتنهدت وبصت من شباك العربيه لمده طويله
مازن
سرحانه فى ايه 
لبنى 
مفيش عادى
مازن
اللى يشوفك دلوقتى ما يشوفكيش امبارح وانتى بتضحكى... خاېفه من بابا 
لبنى
بفكر هقوله ايه اقوله انك جيتلى ولا هعمل ايه 
مازن
طبعا هتقوليلو انى جيتلك بس جيت ليه
لبنى
ما ينفعش اقوله انك جيت تعمل عمليه فى المستشفى هنا
مازن
ينفع بس المشكله انه دكتور وهيفهم انه المرضى بيجولى اسكندريه مش العكس
لبنى
هقوله ايه طيب 
مازن
مش قادر افكر خالص ومش معقول هتقوليلو اصله لقانى بعيط جه يمسح دموعى وضحك بصوت عالى 
لبنى 
أنت بتهزر صح انا ممكن احكيلو الموضوع كله وهو هيتفهم
مازن
اه ياريت انا مش بحب الكدب بس اكتبيلى االى هيحصل فى رساله 
لبنى وصلت البيت 
لبنى دخلت لقيت عبد السلام قاعد مستنيها 
لبنى 
السلام عليكم 
عبد السلام
وعليكم السلام حضرتك شرفتى 
لبنى
بابا ممكن تسمعنى للأخر 
عبد السلام
أسمع ايه أنا مربيكى على كده هو خلاص بقت البجاحه للدرجادى منك ومنه مش بتحسى بسمعتك ولا بأسمك 
لبنى بټعيط
يا بابا أسمع بس
عبد السلام
حضنك فى المستشفى وقولت تعبانه وعديها محدش فى وعيه من الصدمه لكن شايف الموضوع بيزيد وهو واخد راحته معاكى اوى انا بدأت اصدق كلام نفين انه ممكن يبقى قاصد يسوء سمعتكو 
لبنى
يا بابا افهم ماحصلش حاجه منه هو بنى ادم محترم وانت عارف كده
عبد السلام
اللى شايفه قدامى دلوقتى بيقول عكس كده هو كلمنى مكالمه ملهاش لازم علشان يعرف انتى فين ويروحلك 
لبنى بزعيق 
خلاص كفايه بقى ... اللى حصل ان حصلتلى مشكله كبيره وماكنتش عارفه اتصرف ومش عايزه اقلقك عليا ومعرفتش اتصل بمين اتصلت بيه وهو كتر خيره جالى بس كده 
عبد السلام
وبات فى دمنهور ليه
لبنى كانت محضره الرد
علشان عربيتو باظت صلحها وبات فى فندق ووصلنى بدل ما نقوله كتر خيرك لا يبقى مش محترم
عبد السلام
لبنى كلام نهائى انا مش عايزك تشوفى مازن تانى حتى لو هو محترم ما تجبرنيش انى اتصل بيه اقوله ملكش دعوه ببنتى
لبنى 
لو ماما عايشه كانت فهمتنى 
ودخلت ټعيط فى اوضتها 
فى بيت سلوى
مازن فتح باب الشقه ودخل لقى ادهم ومراته وعياله عملين دوشه اول ما دخل الاطفال جريو عليه كانو بيحبو جدا 
مازن
حبايبى وحشنى خالص وشالهم هما الاتنين وفضل يلعب معاهم
سلوى
انت بتختفى كده فجأه وتظهر 
مازن
معلش شغل اعمل ايه 
ادهم
اصل ماما كانت مكتئبه وقاعده لوحدها فقولنا نيجى نقضى معاها اليوم 
مازن
الف سلامه عليكى يا بطتى من الاكتئاب 
فجأه باب الشقه اتفتح ولقوه زياد
مازن بص لأدهم 
هو انت اتصلت بيه
أدهم
اه يقضى معانا اليوم امك تعبانه اوى انه مشى
زياد دخل سلم عليهم وباس راس سلوى اللى فضلت ټعيط وهو يحايل فيها بعد ما سلوى قامت
زياد
هو انتو كنتو عارفين ان بابا ماټ
بقلممياده
Roroالحلقه 22
مازن
لا ما نعرفش ومش عايزين نعرف 
زياد
هو ماټ قبل ما جدنا ېموت فبالتالى مفيش ورث
أدهم
ومين قالك اننا مستنين فلوسهم انت كنت عايز تشوف ابوك وخلاص ماټ يبقى خليك مع ماما
زياد
لا انا اتعودت على مستوى العيشه هناك انت مش متخيل عملين اذاى 
أدهم
مستوى العيشه ولا أمك وأخواتك 
زياد
انا مرتاح هناك سبونى بحريتى 
مازن
خلاص يا أدهم هو أختار أحنا كمان من حقنا نختار اننا مش عايزين نشوفك تانى أعتبر ان امك واخواتك ماټو مع ابوك
زياد قام بنرفزه ومشى 
أدهم
ليه كده يا مازن 
مازن
ده حتى ما أعترضش عايز يشوفنا لما يجيلو مزاج يبقى لا أحنا مش على مزاجو 
سلوى بزعيق
انت ايه اللى عملتو ده انا قولتلك اعمل كده 
مازن
يا ماما احنا مش على مزاجه وسبيه يشبع بيهم
سلوى
انت ما بتفهمش مش عيزاه يروح عيزاه معايا انت اصلا بصفتك ايه تقوله امشى ده بيتى انا اوعى تكون فاكر نفسك كبرت وهتدينا أوامر 
أدهم 
يا ماما أهدى مازن قصدو انه ېهددو علشان يختارنا احنا زياد اللى بيتلكك 
سلوى
اتفضل روح هات اخوك وما تدخلش هنا غير وهو فى أيدك فاهم
مازن دخل أخد حاجتو ولم هدومه بسرعه 
أدهم
يابنى بتعمل ايه استهدى بالله سيب الهدوم دى 
مازن 
انا بعمل كل ده علشان كرامتها ما تتهانش انا مش عايزه يجى ڠصب عنه عايزه يختارنا أحنا مش عايزو يعيش معاها وهو محسسها بذل انه جى على نفسه علشان خاطرها وبعد كل ده هى شيفانى انا اللى وحش يبقى الۏحش اللى فيكو هو اللى يمشى أبقى أتصل بيه وأتحايل عليه ذى ما عملت النهارده علشان يجى يشوف أمه 
وذق أدهم بعيد واخد شنطتو ومشى راح على المستشفى وفضل فيها طول اليوم لحد بليل متأخر باب مكتبه خبط
مازن
أتفضل
محمود
أيه يا عم كل ده شغل 
مازن
دول هما عمليتين بس
محمود
والعياده والكشف اللى انت مخلصه الساعه 12
مازن
كان العدد كبير النهارده 
محمود
انت مش بتهلك نفسك فى الشغل كده ألا لما بتبقى مضايق أعترف بالذوق
مازن ضحك
محمود
انت ولبنى متخاصمين
مازن بصلو اوى
لا والله مش هى دى حتى ما اتصلتش من الصبح 
محمود
وهو ده اللى مضايقك 
مازن
لا

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات