رواية للكاتبة دعاء خالد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الحلقه العاشرة
احنا وقفنا الحلقه اللى فاتت عندما ذهب جاسر لمنزل ندى بمفرده و تحدث مع والد ندى و ندى و آخذ موافقتهم المبدائيه و اتفق ان ياتى هو و اسرته ليطلبوا ندى رسميا واتفق مع ندى قبل ان يغادر منزلها ان تذهب للمستشفى اليوم التالى فى تمام الساعه الثامنه إلا خمس دقائق
نبدأ بقى الحلقه الجديده و دول كده 3 حلقات مجمعين مع بعض
ذهب جاسر و جلس والد ندى ووالدتها يتحدثون عن اخلاقه و أحترامه و أخذ محمد يتحدث عن خفه دمة و يذكرهم بموقف ما سكبته ندى من عصير على ملابس جاسر و أخذوا يضحكون و كانت ندى جالسه معهم و لكنها فى عالم آخر ثم دلفت الى غرفتها و أدت فريضه العشاء ثم تحدثت مع سالى و قصت عليها كل ما حدث منذ بدايه اليوم
ندى عارفه يا حبيبتى بس انا مش مستوعبه خالص
سالى و لا انا بس بس انتى هتقدرى على عصبيه جاسر ده المستشفى كلها بتتكلم على عصبيته
ندى مش عارفه بس انا حسيت انه بيحبنى بجد
سالى انا عارفه على فكره
ندى عارفه عارفه ايه
سالى كان باين عليه أوى و أحنا بنختار القاعه و الفستان بتاعى انه بيحبك غيرته عليكى حتى من كلام رامى العادى معاكى و نظراته
ندى لا لا لا يا بنتى ما أنا مشفتش حاجه يومها
ندى يمكن الله يبارك فيكى حبيبتى
سالى على فكره يا نودى انا جالى دور برد جامد أوى من الصبح تعبانه و مش جايه المستشفى 3 أيام
ندى نعم ألف سلامه يا سووو
سالى الله يسلمك حبيبتى
ندى بس هو ينفع متجيش 3 ايام و انتى كمان كنتى مش موجوده انهارده
سالى ما هو رامى هياخدلى إذن
ندى راااااااااامى اه امممم يا بخت من كانت متدربه عند خطيبها
سالى هههههههههه بكره تبقى متدربه عن خطيبك الحال من بعضه هههههههه
و أخذت ندى تتقلب فى فراشها و تحدث نفسها
ندى لنفسها انا ازاى وافقت ده انا كنت لاغيه الموضوع من دماغى و عمرى ما حسيت انى عايزه انى اوافق على حد من اللى اتقدمولى قبل كده و بعدين ازاى صدقتوا بسرعه كده ده انا حسيت احساس غريب اوى لما قالى قوليلى جاسر بقى ده انتى هتكونى مراتى لو وافقتى ..... وخفت اوى لما قالى هتكونى متدربه عند حد غيرى لو رفضتى .... و زعلت اوى جوايا لما ققالى انه كده كده هيسيب المستشفى خلال اسبوعين و هيفتتح المركز بتاعه ... كل هذه الافكار أخذت تتخبط فى عقل ندى و هى تتقلب يمسنا و يسارا و فجاه أدرمت ندى انه لا يوجد تفسيرا لكل هذا سوى تفسيرا واحد هو انها قد وقعت أسيره فى حب جاسر و لكنها لم تكن تعلم و قد علمت اليوم
و فى صباح اليوم التالى ذهبت ندى الى المستشفى الساعه السابعه و النصف فهى تتذكر ان جاسر اخبرها ان تاتى فى الثامنه الا خمس دقائق
لم تكن تعلم ندى ما ان كان جاسر يمزح وقتها ام يتحدث بشكل جدى و لكن فى كلا الحالتين فيجب ليها ان تنفذ ما قاله فأنتظرت فى مكان يبعد قليلا عن الكتب حتى دقت الساعه الثامنه الا 7 دقائق بدأت تتجه تجاه مكتب جاسر و كانت امامه فى الثامنه الا خمسه دقائق بالظبط كما قال جاسر و ما كادت ان تدق الباب حتى وجدت جاسر يفتحه
اول ما رآها جاسر كان يود ان يقول لها كم أشتاق اليها و لكنها لا يصح الان
جاسر و هو يبتسم لها لحقتى نفسك
ندى خجلت و صمتت
اكمل جاسر و هو يفتعل الجديه و ينظر فى ساعته و لا الساعه الا 3 دقايق دلوقتى !
ندى بسرعه لا والله الا خمسه اهو
ضحك جاسر و قال هو انا مستنيكى تقولى منا عارف انها الا خمسه كنت بهزر معاكى أدخلى يلا ورانا شغل
دخل جاسر ووراءه ندى
جلس جاسر على مكتبه و قال
جاسر نتكلم بجد شويه بقى مبروك يا ندى
ندى الله يبارك فى حضرتك
جاسر قولتى ايه !!!
صمتت ندى
جاسر قولتى حضرتك
هزت ندى رأسها بالإيجاب
جاسر طيب لو حضرتك دى أتقالت تانى هتتعاقبى عليها