رواية للكاتبة دعاء خالد
اطلب طلب دى و تذكر ايام خطبه جاسر و ندى
ابتسم جاسر ابتسامه واسعه يااااااااه ده انا كنت طماع اوى
والد ندى بابتسامه ده حقيقى .. ها يا حبيبى ايه الطلب
جاسر بعد اذن حضرتك يا بابا انهارده اعدى عليكوا الساعه 3 العصر كده تيجوا تتغدوا معانا
والد ندى فجأه كده . بعدين تعالوا انتوا اتغدوا معانا بقالكوا كتير مش بتيجوا
والد ندى خلاص يا حبيبى ماشى عالساعه 3 هنكون معاك بإذن الله
جاسر تمام يا بابا. شكرا
والد ندى ماشى يا حبيبى . سلام عليكم
جاسر و عليكم السلام . مع السلامه
والد ندى فى حفظ الله
ثم مر جاسر على افخر المطاعم و حجز الطعام ثم انهى عمله و مر أخذ الطعام و ذهب لمنزل والد ندى و أخذ أسرة ندى متجها للفيلا
احضرت ندى الاطباق و تجمع الجميع على الطاوله و قضوا وقتا ممتعا و سهرة جميله للغايه ثم انصرفا و كان جاسر سعيد داخليا ان ندى سعيده و لكنه مازال مصمم على عقابها و بعد انصرافهم صعد جاسر و ندى الى غرفتهم و أخرجت ندى ملابس جاسر و اعطتهم له ليغير ملابسه كعادتها
ندى جاسر شكرا جدا بجد شكرا
ندى أنا متأكده من كده
جاسر تمام
ندى و قد تلالات دموع بعينها بشكل لا ارادى و سريع جاسر سامحنى بقى أنا اسفه والله ما هكررها تانى كفايه عقاپ لحد كدة يا جاسرلو سمحت
جاسر پقسوه يظهرها لندى فقط لكن لا يشعر بها تجاهها انا اللى اقرر امتى يخلص العقاپ مش انتى و عقابك معايا مخلصش لسه يا ندى. يلا اطفى النور علشان عايز انام
و فى اليوم التالى استيقظت ندى و هذا فى حالة انها نامت بالاساس فهى طوال الليل تبكى و لم تغفو سوى دقايق متفرقه فقامت أدت فريضتها و حضرت الافطار و الحمام لجاسر ثم أيقظته فقام جاسر و أخذ شاور و أدى فريضته ثم تناول أفطاره و صعد لارتداء ملابسه للذهاب للمركز
و ما ان وصل جاسر الى المركز حتى وجد محمد شقيق ندى يحدثه على الهاتف
جاسربابتسامه ايه وحشتك من امبارح أكيد
محمد اه اكيد طبعا بقولك كنت عايز اشوفك على السريع كده أجيلك المركز لو عايز
جاسر لا لا ليه تيجى المشوار ده كله نتقابل فى مكان وسط شويه خلينا فى كافيه .... كمان ساعتين كده يناسبك
محمد اه حلو تمام
محمد عادى بقى لما أشوفك احكيلك
جاسر تمام
محمد ماشى يا باشا مع السلامه
جاسر ماشى
و بعد مرور ساعتين وصل محمد الكافيه و بعد محمد بعده دقائق وصل جاسر وقاما و تعانقا ثم طلبا ما سيشربوه
جاسر ايه الاخبار
محمد الحمد لله يا باشا كله تمام و ايه الدنيا معاك
جاسر الحمد لله تمام . ايه بقى يا عم قلقتنى الموضوع اللى اتقابلنا فى نص اليوم كده علشانه
محمد انا هكلمك بصراحه و نتكلم مع بعض عادى . متفقين
جاسر أكيد . اتكلم
محمد انت و ندى مټخانقين صح
جاسر ليه بتقول كده
محمد جاسر ندى دى مش اختى بس مش عادى كده . ندى دى روحى احنا كل اسرارنا كلامنا مشاكلنا اى حاجه فى الحياه انا و ندى مرتبطين فيها بشكل غريب . ندى تؤام روحى و انا اعرفها بنظره حتى مهما هى حاولت متبينش ده زى ما هى هتعرفنى لو مضايق حتى لو انا حاولت اخبى عليها . و انا عرفتها امبارح من نظره عينها ...انتوا فعلا مټخانقين صح
جاسر بصراحه فعلا اه . هى قالتلك حاجه
فزع محمد و قال لا لا لا والله العظيم هى ما اتكلمتش معايا خالص فى الموضوع ده و لا اتكلمت اصلا فى حاجه
كانت هذه رده فعل محمد لانه يعلم كم عصبيه و عڼف جاسر برغم طيبته و لكنه لم يسامح ندى اذا علم انها أشتكت لأحد و أدخلته بينهما و كانت هذه هى الحقيقه بالفعل ندى لم تخبر محمد اى شىء و لكنه شعر بها من تلقاء نفسه
لاحظ جاسر رد فعل محمد
جاسر طب و انت ليه اټخضيت و بتحلف كده . هو انا هأقتلها يعنى يا محمد لو قالتلك للدرجه دى انا شرير مثلا
محمد لا و الله ما اقصد انا بس بقولك اللى حصل و انا عارف انك عصبى من يوم ما جيت معاكوا وقت تجهيز الفيلا و من مواقف كتير بس عارف برده انك بتحب ندى جدا و هى كمان بټموت فيك و انا والله يا جاسر ربنا يعلم معزتك عندى كأنك أخويا بالظبط مش جوز أختى
جاسر و انا برده ربنا يعلم معزتك عندى زى مازن بالظبط
محمد طب