رواية للكاتبة دعاء خالد
و فتحت الباب لغريب آخر و إن يكن كلاهما عاملان بالسوبر ماركت ... ثم افاق جاسر من شروده على صوت ندى
ندى جاسر
جاسر نعم
ندى امتى هتقبل أعتذارى و تنهى العقاپ ده
جاسر لما يجيلى مزاج . و مش عايز كلام تانى
ندى يا جاسر بس ....
جاسر مقاطعا قلت مش عايز كلام تانى
صمتت ندى
جاسر فاهمه
جاسر على فكره عيد ميلاد مراة مازن بعد 3 أيام ان شاء الله اعملى حسابك علشان مازن كلمنى انهارده عزمنا علشان عاملينه فى كافيه
ندى حاضر
جاسر تمام يلا ننام
انتفضت ندى مكانها وخشيت ان يتكرر ما حدث من قبل و فهم جاسر خۏفها و هو بالاساس لم ينوى ان يقوم بهذا فقد فعلها مره احده ليعاقبها حتى لا تكرر ما فعلته مره آخرى
ندى حاضر
و فى غرفه النوم
ندى جاسر هو انت هتودينى عند بابا امتى
توقف جاسر و نظر لها پحده فقد ظن انها تريد ترك المنزل
جاسر ليه ان شاء الله
ندى علشان بابا و ماما وحشونى . امتى بقى هتودينى
جاسر و قد اطمئن لما يجيلى مزاج انتى غلطتى و متعاقبه . ثم اقترب من وجهها ببطىء و همس لها فاهمه
ندى بأعين دامعه يعنى انت حارمنى من بابا و ماما
جاسر ...............................
الى اللقاء فى الحلقه القادمه الحلقه الواحده و أربعون ان شاء الله
الحلقه الواحده و أربعون
ندى جاسر هو انت هتودينى عند بابا امتى
جاسر ليه ان شاء الله
ندى علشان بابا و ماما وحشونى . امتى بقى هتودينى
جاسر و قد اطمئن لما يجيلى مزاج انتى غلطتى و متعاقبه . ثم اقترب من وجهها ببطىء و همس لها فاهمه
ارتعشت ندى من لفح أنفاسه لوجهها و انتفضت للوراء و قالت و الدموع تتلالا بعينها
نبدأ الحلقه
تآثر جاسر بدموعها و لكنه اظهر قسوه غير معهوده
جاسر اه انا بقى حارمك فعلا من بابا و ماما علشان انتى متعاقبه الا لو جالى مزاج و يلا أطفى النور علشان عايز انام
لم تجد ندى امامها غير التنفيذ
ندى حاضر
ندى جاسر جاسر
فتح جاسر عيناه ببطىء
ندى الساعه 730 يا جاسر
جاسر اوكى
ندى انا حضرتلك الفطار والحمام
جاسر تمام
أخذ جاسر شاور و تناول الافطار ثم ارتدى ملابسه
جاسر متعمليش آكل انهارده . انا هجيب من بره
ندى ليه الاكل فى حاجه مش عاجباك
جاسر بجمود مقصود لا كويس بس ليا مزاج انهارده لاكل بره و اما اقول حاجه تتنفذ من غير ليه
ندى حاضر
خرج جاسر متجها الى عمله و فى الرابعه عصرا كانت ندى جالسة على اريكه تشاهد إحدى البرامج و هى شاعره بالملل و الحزن يعتصر قلبها ثم وجدت مفتاح جاسر يدور بالباب ويدخل و بيده شنط طعام كثيره من أكبر المطاعم الفاخره و يدخل خلفه والد ندى ووالدتها و محمد و شقيقتها الصغرى اتسعت عيون ندى و ارتسمت ابتسامه على شفتيها و هبت من فوق الاريكه حتى تعثرت بالسجاده و كادت ان تقع و سرعان ما ارتمت تحضن والدها و تعلقت برقبته ثم انتقلت لحضن والدتها ثم لحضن محمد
محمد باندهاش و ابتسامه غريبه يعنى . ايه الحب ده كله . ده انتى عمرك ما حضنتينى جامد كده
ندى و دموع بسيطه تغزو جانبى عيناها اخس عليك يا محمد لا طبعا انتوا على طول واحشنى جدااااااا
والد ندى ايه ده طب ليه العياط طيب يا حبيبتى
ندى لا ابدا يا بابا بس أصلكوا كنتوا واحشنى جدا
جاسر طب يلا بقى يا ندى هاتى الاطباق . كلنا جعانين جدا
و دخل الجميع للصالون و ذهبت ندى للمطبخ و احضرت الاطباق و هى فى قمه سعادتها
فلاش باك لصباح هذا اليوم
خرج جاسر متجها لعمله بعدما أخبر ندى انه سيحضر طعام جاهز و فى السياره اخرج جاسر هاتفه و اخذ يهاتف والد ندى
جاسر السلام عليكم صباح الخير يا عمى
والد ندى و عليكم السلام يا حبيبى صباح النور و بعدين قلنا بابا بقى مش عمى و لا انت نسيت خلاص بقى
جاسر لا يا بابا طبعا
والد ندى انت و ندى عاملين ايه
جاسر الحمد لله كويسين و حضرتك و طنط و محمد
والد ندى بخير الحمد لله
جاسر بص يا بابا بقى هطلب من حضرتك طلب
والد ندى مبتسما فاكر ايام ممكن