رواية للكاتبة دعاء خالد
شاء الله انا ليا زميلى فى الفيلا اللى جنبها على طول هكلمه يتصل بالحارس عنده يشوف اذا كانت الفيلا منوره او فيها حد ولا لا و هرجع اكلمك تانى
رامى مبتهجا متشكر جدا لحضرتك
احمد على ايه مفيش حاجه هتصل و ابلغك على طول
و اغلقوا الخط و قام احمد بالاتصال بصديقه و شرح له الموقف و جاء الخبر بإن بالفعل انوار الفيلا مضاءه و يوجد بها احد.. سعد رامى للغايه لسماع ذلك و قرر على الفور الذهاب لجاسر . فشكر الاستاذ أحمد كثيرا جدا و أغلق الخط و سلك طريقه لجاسر على الفور
و فى الفيلا ..
يجلس جاسر بمفرده شريد الذهن يفيض عليه الحزن و تمر ايامه مع ندى امام عينه كأنها تمر على شاشه عرض و بحلول المساء وجد جاسر من يقرع الباب فذهب ليفتح وإذ به يفاجأ برامى و كان ذلك بعد منتصف الليل
رامى بنظره لوم على ما فعله جاسر ايوه انا
افسح له جاسر الطريق للدخول و صمت
رامى ايه اللى انت عامله فى نفسك ده من امتى مبتحلقش دقنك و بتسيبها كده من امتى مبتروحش شغلك كده و قافل موبايلك ليه و اصلا ليه هنا لوحدك
جاسر على اساس انك مش عارف من سالى
رامى بإنفعال عارف ايه بس انت تعرف ايه عن مراتك دلوقتى
جاسر باستنكار و مراره مراتى !!
رامى ايوه مراتك ندى فى المستشفى بقالها 6 أيام فاقده وعيها تماما عنيها مرمشتش حتى و رافضه اى استجابه لاى مؤثر حواليها
جاسر بفزع انت بتقول ايه 6 أيام 6 ايام غايبه عن الوعى يلا يلا قوم نروح حالا
رامى تعالى معايا متسوقش و انت فى الحاله دى
جاسر ماشى يلا بسرعه
و اد رامى و أخذ جاسر يحسه كل دقيقه ان يزيد السرعه الى ان وصلا فى السابعه صباحا فوجد هناك ندى ووالدتها و شقيقها ووالد جاسر الذى بمجرد رؤيته لجاسر هر
و بمجرد رؤيته لندى على هذه الشاكله وهى ممده على سرير المشفى ووجها شاحب و الهالات السوداء ظاهره بوضوح اسفل عيناها فاضت عينا جاسر بالدمع على حبيبته و جثا على ركبتيه امام سرير ندى و أخذ يقبل يداها والجميع فى دهشه و لا يعلموا ماذا حدث لذلك و اين كان جاسر و لماذا هيئته هكذا فلاول مره يرى الجميع جاسر بهذا الوضع و يجلس على ركبتيه امام احد و يبكى من شأن احد فالجميع يعرف جاسر بهيبته و قسوته رغم علم الجميع بحبه للخير و صفاء قلبه و لكن لم يراه أحد من قبل فى مثل هذا الوضع من قبل. فقام رامى بالاستئذان من الجميع بالخروج من الغرفه و تركهم بمفردهم و استجاب الجميع
الجميع يعلم ان ندى تستمع لكل ما حولها و لكن عقلها يرفض الاستجابه و لكن عند سماعها صوت جاسر و توسلاته بدأت جفونها تتحرك و هى مغمضه العين و تحركت يدها بخفه تحت ايدى جاسر فنهض سريعا و صړخ بها
جاسر فى محاوله لسحبها لعالم الواقع ندى ندى انتى فوقتى ندى
دخل الجميع على صوته و بشكل تدريجى و بطىء بدات ندى تفتح عينها و ما ان رأت جاسر حتى اشاحت بوجهها للجهه الاخرى
والد ندى ايه يا حبيبتى مالك زعلانه من جوزك ليه
أخذت ندى نفس عميق ثم همست ...................................الجزء الاخير من الحلقه الاخيره حب من نوع آخر
الجميع يعلم ان ندى تستمع لكل ما حولها و لكن عقلها يرفض الاستجابه و لكن عند سماعها صوت جاسر و توسلاته بدأت جفونها تتحرك و هى مغمضه العين و تحركت يدها بخفه تحت ايدى جاسر فنهض سريعا و صړخ بها
جاسر فى محاوله لسحبها لعالم الواقع ندى ندى انتى فوقتى ندى
دخل الجميع على صوته و بشكل تدريجى و بطىء بدات ندى تفتح عينها و ما ان رأت جاسر حتى اشاحت بوجهها للجهه الاخرى
و هنا تيقن الجميع من وجود مشكله كبيره بين جاسر و ندى فبادر والد ندى قائلا
والد ندى ايه يا حبيبتى مالك زعلانه من جوزك ليه
أخذت ندى نفس عميق ثم همست ...................................
ندى مبقاش جوزى خلاص
صعق الجميع و تنقلت النظرات المتسائله بين الجميع ووجهوا نظرهم لجاسر
والد جاسر ايه يا جاسر اللى ندى بتقوله ده
جاسر پألم و