الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية قصيرة للكاتبة أمل حمدي

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

مع زوجته وابنته ...لم يعلموا اي شئ عن ابنتهم ...
أردفت الام والدموع تنهمر من عينيها 
كان مستخبلنا فين كل دا ...اه يابنتي ....ليه عملتي فينا كده ...
مياده اهدي ياماما عشان خاطري ...
نهضت الام متجهه نحو ابراهيم تمسك بياقة قميصه .
انا عايزه بنتي ...هاتلي امنيه دلوقتي ...
حاول ابراهيم ان يهدأ من حالتها ...
ليأتي سالم وتفتح له مياده ....
ازالت الام دموعها علي الفور ...
اردف سالم قائلا 
اي اللي حصل ياعمي ...امنيه فين ...ومين الناس اللي جم اخدوها ...
ابراهيم اقعد يابني ....
سالم طمني ياعمي امنيه فين .....ومين الناس دي ....هي كانت هنا أصلا ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابراهيم ايوه كانت هنا ...بقالها شهرين واكتر ...
سالم باستغراب وإزاي معرفش وليه كنت أما اجي اسال عليها تقولي مش موجوده ....
مياده سالم ارجوك مش وقته الكلام دا ....
ابراهيم اسمع يابني ...امنيه خلاص اتجوزت ...
وقعت تلك الجمله علي سالم كالصاعقه ...حتي ارتفع صوته قائلا 
اتجوزت ...امني وإزاي ....وبعدين اتجوزت مين ...هي مش خطيبتي ...
كاد ابراهيم ان يتحدث...ولكنه سمع صوت الباب ...
فتحت مياده الباب ...لتتفاجئ باثنين من رجال يوسف ...
وكان من بينهم حسبن ...ليهتف بنبره جاده 
فين والد ووالدة امنيه ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الاب والأم احنا ...بنتنا فين 
حسين انفصلوا معانا ...
توجهوا بالفعل نحو السياره وركبوا ..ولم يستمعوا الي حديث مياده أو سالم ...ولكن سالم قرر الذهاب ورائهم بسيارة احد من أصدقاءه .
          .....صلوا علي النبي .......
بعد مرور ساعات وصلت السياره الي منزل يوسف ...
وقبل ان يدلفوا قام الحرس بتفتيشهم جيدا ....
جلسوا في الصالون بالداخل ....متوترين ....حتي ان لا احد يخبرهم بشئ طوال الطريق ....
الي ان اتي يوسف ....وجلس معهم ...
اردف قائلا 
أهلا وسهلا ...
ابراهيم انت مين ...وفين امنيه بنتي 
يوسف انت والد امنيه ....
ابراهيم ايوه ...
يوسف انا يوسف ابو الطفل اللي في بطن امنيه ...
نهض ابراهيم من مجلسه ...مهرولا نحوه ليمسك بقميصه قائلا يغضب 
يابن آل...
امسك يوسف يديه قائلا 
احفظ ادبك...انا مقدر اللي انت فيه .....واسمعني للآخر ....وإلا هيكون ليا تصرف تاني ....
أسرعت ثناء قائله
أبوس أيدك ...عاوزه اشوف بنتي ..واحنا هنسمع كلامك ...بس والنبي خليني أشوفها ...
يوسف اتفضلوا اقعدوا ...
جلسوا ينصتون الي حديث يوسف ...
انا عارف ان الموضوع صعب بالنسبه لأي اب وأم ...بس انا جايبكم هنا النهارده ...عشان عاوز اتجوز امنيه رسمي ....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابراهيم ليه عملت فيها كده ...لما انت عاوز اتجوزها ليه مجيتش تتقدم ليها ...انت حرمتني من فرحة بنتي ...وللأسف معتش عندي رد ليك غير ان موافق ...عشان الطفل اللي بي بطنها .....
يوسف انا ماكنتش اعرف ان احنا هنوصل لكده ....انا عمري ماهتخلي عنها ...انا هبعت اجيب المأذون ....
ثناء طب ممكن أشوفها ...
يوسف طبعا ....صباح ..
أتت صباح قائله 
تحت امرك يافندم 
يوسف خودي والدة امنيه عشان تشوفها
توجهت معها ثناء وعندما دلفت ...لم تصدق امنيه نفسها ...فنهضت من الفراش مسرعه ټحتضنها بشوق ..
ثناء علي مهلك يابنتي ....عامله اي 
امنيه بقيت كويسه لما شوفتك ياامي ...
ثناء النهارده كتب كتابك ....هو دا الشخص اللي انتي كنتي خاېفه تقولي عليه ...
امنيه هو عمل معاكم حاجه ياماما ..
ثناء لا يابنتي ...
قبلت امنيه يد والدتها قائله پبكاء انا اسفه ياماما ...ارجوكي سامحيني ....
اخذتها الام في أحضانها قائله 
مش عارفه اعمل اي ....بس كل اللي اعرفه ان هييجي وقت وهسامحك ....
          .....اذكروا الله .....
اتي المأذون وتم عقد القران ......
وعندما انتهوا ....تحدث يوسف قائلا 
اتفضلوا هنا للصبح...مش هينفع تروحوا الوقتي ...
ابراهيم لا هنروح ...شكرا ليك ....
امر يوسف الحرس الخاص به وهو حسين بان يوصلهم الي بيتهم ...
توجهوا ناحيه الباب للخروج ...ولكن سمعوا صوت ابنتهم وهي تناديهم ...
استداروا ليجدوها واقفه علي السلم ....ومن ثم توجهت مسرعه في احضان والدها ...
ابراهيم امنيه ...خلي بالك من نفسك ...
ثناء هبقي أكلمك اطمن عليكي ...
امنيه پبكاء لا خدوني معاكم ...ماتسبونيش ....
ابراهيم معتش ينفع يابنتي ...انتي خلاص بقيتي في عصمة راجل ...
اتي يوسف من ورائها قائلا تعالي ياحبيبتي ..
امنيه ابعد عني ...انا هروح مع بابا ...
يوسف بعصبيه امنيه ...ماتخلنيش افقد أعصابي ..
انصرف الاب والأم وركبوا السياره .....في حين كانت امنيه تصرخ تستغيث بهم ...ولكن ليس بايديهم شئ ...
الي ان سمعت امنيه صوت سالم وهو ېصرخ باسمها ...
ليسحب الحرس أسلحتهم يوجهها ناحيته ...فيخرج يوسف اليهم ...
سالم انت فاكر انك تقدر تعمل حاجه ...انا مش همشي من هنا غير وانا واخد امنيه خطيبتي ...
سحب يوسف سلاحھ قائلا بشده انت مين يالا ....
يتبع ......
.......................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم 
البارت بيتكت حسب تفاعلكم 
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 
دمتم بخير

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات