رواية رائعة للكاتبة انجي عصام
بمفردها عندما اقترب منها شاب من دفعتها
الشاب الجميل قاعد لوحده ليه
هاله...لم ترد
الشابطاب ردى عليا متسبنيش اتكلم لوحدي كدا انا اسمي باسم
هاله....لا رد
باسم وهو يمسك يدهاحتى وانتى ساكته بتكونى مزه بردوا
عندما جذب باسم ذراع هاله وقفت هاله وامسكت كوب الشاى الساخن ورمته على وجهه
باسموهو يتراجع الى الخلفاااه يا بنت ال انا تعملى فيا كدا انا هوريكى
واقترب منها بسرعه يحاول ضربها ولكن اعترض طريقه جسد ضخم لشاب منه وصوله اليها
باسمانت مين وعايز ايه
الشابلو قربت كمان خطوه منها ھقتلك
باسمانت مش عارف انت بتكلم مين
باسم حضرتك دكتور أسر ...انا أسف مكنتش أعرف انها تخصك
أسر الدميرىايوه تخصنى هى واى بنت تانيه فى الجامعه لان الجامعه دى مكان للدراسه مش الكلام الفارغ بتاعك ده واتفضل امشى من وشى دلوقتى بدل ما اخلى الحرس الجامعه ييجى ياخدك
باسموهو يبتعد عن أسرحاضر يا دكتور انا ماشى دلوقتى بعد اذنكوا
بعد ذهابها باسم
هالهوهى تنظر بأتجاه أسرمتشكره جدا لحضرتك
أسر الدميرىلا شكر على واجب محصلشى حاجه
وتركته وذهبت ولم تنظر خلفها ولا مره واحده فلو فعلت لرأت انه ظل واقفا فى مكانه ينظر بأتجاه هل حتى اختفت من امامه
فى منزل سلمى وسامى
كانت سلمى تجلس امام التلفاز عندما رن هاتف المنزل
سلمىالو ..ايوه من معايا
المتصلهانا واحده انتى متعرفيهاش
سلمىطاب حضرتك عايزه منى ايه
المتصلهحبيت احذرك ان جوزك بيخونك مع بنات غيرك كتير
سلمىربنا يهديه اى حاجه تانيه
المتصلهانتى بارده كدا ايه بقولك جوزك بيخونك
سلمىماشى يا ستى شكرا على المعلومه
المتصلهكتير قالولى انك بارده بس مكنتش اعرف انك بارده كدا
واغلقت الهاتف فى وجه المتصله وجلست على الارض وانفجؤت فى بكاء مرير وهى ټلعن حظها فى هذا الزواج ومع هذا الزوج الخائڼ
فى مكتب مختار البحيري
مختار يعنى ايه الكلام ده
هشامانا بحبها يا بابا وكمان حضرتك عارف والدها وهى بتدرس معايا بره
مختارماشى بس اخوك الكبير يتجوز الاول
هشام ما انا مقولتش جواز على طول خطوبه بس حتى
مختارحاضر يا سيدى هكلم ابوها واشوف هيرد يقول ايه
هشاموهو يحتضنهربنا يخليك ليا يا احسن اب فى الدنيا
مختارويخليكى كلكم ليا يا حبيبيبسم الله الرحمن الرحيم
فى الفيلا
كانت ليالي تسير ببطء مع أدهم فى الحديقه
ادهمبجد انتى مش عارفه قاعدة السرير كانت هتعمل فيا ايه
ليالىاهم حاجه اول ما تتعب تقول علشان الإجهاد غلط عليك
ادهمحاضر متقلقيش ...بس الجو حلو النهارده
ليالىفعلا بس بيقولوا فيه نوه آخر الأسبوع
ادهمربنا يستر انا النهارده احسن الحمد لله لو تحبى تباتى النهارده مع مامتك روحى
ليالىلا مينفعشى طبعا انا دلوقتى فى شغل
ادهمبس انا اللى بقولك تروحى
ليالىخلاص ماشى بس لما تأخذ الدواء اللى بعد العشا الاول بعد كدا ابقى اروح وأجى بكره الصبح ان شاء الله
ادهمان شاء الله خلي السواق يوديكى واتفقى معاه على الساعه اللى هيخدك فيها
ليالىمالوش لزوم انا معايا عربيتى
ادهمكويس انك عندك عربيه تعرفى انى مكنتش اعرف
ليالىعادى يعنى
ادهمبتعبتعالى نقعد شويه اصلى تعبت
ليالىيلا بينا لو تحب تطلع فوق يلا بينا
ادهملا انا عايز اقعد فى الجنينة
ليالى وهى تجلس بجانبهماشى نقعد فى الجنينة
أدهموهو ينظر اليهافى سؤال ھموت وأسأله ليكى ممكن
ليالى سؤال ايه اسأل
ادهمدكتوره شاطره وجميله زيك ليه متجوزتش لغايه دلوقتى
ليالىوهى تحاول الخروج من صډمتها بسبب السؤالتقدر تقول عامله اضراب على الجواز
أدهموهو ينظر اليها متسائلا ليه كدا
ليالىانت مش هتسكت الا لما اجاوب صح
ادهم بتصميمايوه
ليالىوهى تنظر بعيدا تقدر تقول كل الامثله اللى قدامى متشجعنيش انى اتجوز وانا عندى تجربة كافيه تمنعني من اني افكر حتى فى الجواز
ادهمبس مش كل صوابعك ذى بعضها
ليالىممكن يلا بينا كفايه كدا النهارده يلا علشان ترتاح
ادهم بأستسلامحاضر يلا بينا
فى مكتب مختار البحيري
كانت زينات تجلس مع مختار فى مكتبه يتحدثون
زينات يعنى ايه الكلام ده الصغير يخطب قبل الكبير ازاى
مختارصغير ايه وكبير ايه .. هشام عايز يخطب واحده زميلته نقوله لا ليه
زيناتيا سلام ودى تبقى بنت مين بقى
مختاربنت واحد صاحبى وبلاش التفكير الطبقى بتاعك ده
زيناتغلطانه انا انى عايزه حد فى نفس مستوانا
مختار مستوى ايه يا زينات إنتى وأنا عارفين كويس احنا لما اتجوزنا كانت حالتنا المادية عامله ازاى
زيناتبقولك ايه متفكرنيش اهم حاجه احنا دلوقتى مستوانا عامل ازاى
مختارالمهم هنروح نخطب لهشام الاسبوع اللى جاى
زيناتطاب ما نخطب لأدهم بالمره والعروسه موجوده
مختارومين بقى العروسة دى
زينات صفاء بنت اختى
مختارانتى عارفه كويس ان ادهم وصفاء طول عمرهم بيتعاملوا مع بعض ذى الاخوات ومش هيوفقوا بموضوع الجواز ده
زيناتڠصب عنهم يوافقوا
مختاربعصبيه يا سلام يعنى هتغصبى على الاتنين الجوازه دى
زيناتمتسبقشى الاحداث كله هيبقى تمام ذى ما انا عايزه بالظبط
مختارانتى حره بس مترجعيش تزعلى من اللى هيحصل
وبالفعل فى المساء اتجهت ليالى الى منزلها لمفاجأة والدتها بأنها ستبقى معها هذه الليلة
كانت ليالى تدخل من باب الشقه عندما استمعت الى صوت شجار قادم من للداخل فتجهت لترى ما الامر فوجدت والدتها ټتشاجر مع رجل