رواية رائعة للكاتبة انجي عصام

عن رأيك فى الموضوع اللى قولتلك عليه 
هاله اااه...اللى حضرتك شايفه يا بابا انا موافقه عليه
مختاريعنى انتى مش موافقه 
هالهاللى حضرتك عايزه 
مختاريا حبيبتى دى حياتك انتى والمهم تكونى مرتاحه للحياه دى
هالهوالله يا بابا انا صليت صلاه استخاره واستريحت اوى للموضوع ده بس بردوا اللى. حضرتك شايفه 
مختارانا شايف انى اكلمه واقوله انك موافقه واللى فيه الخير يقدمه ربنا 
هالهان شاء الله 
مختاروهو يحتضنهاالف مبروك يا حبيبتى 
هالهالله يبارك فيك يا تحت اب فى الدنيا دى كلها 
فى اليوم التالى 
فى سياره مختار البحيري التى تحتوى على مختار زينات وادهم وهاله وتتبعه سياره من للامام وسيارتان من الخلف 
وصلت السياره امام منزل ليالى وهاتف مختار البحيري ليالى على هاتفها المحمول وابلغها بوصولهم
مختارروحى يا هاله اركبى معاهم فى العربيه التانيه علشان مايركبوش لوحدهم 
زيناتليه يعنى صغيرين
هالهمفيهاش حاجه يا ماما انا هروح معاهم
زيناتلا خليكى انتى انا اللى هروح معاهم
مختارزينات بلاش انتى مش عايزين مشاكل
زينات مشاكل ايه هو انا هأكلهم 
ادهمبابا ميقصدشى يا ماما 
زيناتعلى العموم انا كدا كدا هروح معاهم 
وهبطت من السياره واتجهت الى السياره التى خلفهم واثناء دخولها السياره راتةليالى ووالدتها يتجهون نحوها وكانت المفاجأه التى حالتها تقترب من والدى ليالى
زيناتوهى تقترب من وفاءوفاء عاش من شافك
وفاءزينات حبيبتى وحشتينى اوى من زمان مشوفتكيش
زيناتبذهولهو انتى ام ليالى 
وفاءايوه وانتى تعرفى ليالى منين وبتعملى ايه هنا 
زينات انا ام ادهم...ياااه ايه ذى ما انتى متغيرتيش
وفاءوهى ټحتضنهاانما انتى اتغيرت اوى 
زيناتتعالى نركب العربيه دا احنا لسه فى كلام كتير اوى لازم نحكيه لبعض
وفاءيلا يا حبيبتى تعالى يا ليالى 
ليالىيلا يا ماما
وتحركت السيارتين بأتجاه كفر الشيخبسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل الحادى عشر 
فى السياره. التى تقول ليالى ووالدتها وزينات
كانت ليالى نائمه وتستند برأسها على الباب المجاوره لها فى حين فى الكرسى الخلفى السياره تجلس زينات ووفاء يتحدثون
زيناتانا مش مصدقه انى شوفتك بعد العمر ده كله احكيلى عملتى ايه فى دنيتى واتجوزتى مين
وفاءبعد انتى واهلك ما عزيلتوا من الحاره بتاعتنا اتقدملى ابو ليالى كان شغال فى شركه مقاولات ضحك على ابويا بالشقه الجاهزه والمهر الكبير واخدتى بشنطه هدومى كان كويس اوى معايا ولما حملت كان كتير بيا من على الارض بس لما ولدت وجبت ليالى سود الدنيا فى وشى طلع مش بيحب خلفه البنات وعايز ولد كان بيعاملنى معامله زباله واستحملت وقلت اعيش علشان خاطر بنتى وخلفت منه بنتين كمان امنيه وسلمى ...سلمى دلوقتى متجوزه واحد كلع نسخه من ابوها بس هى بتحب ومستحمله يمكن يتعدل اما امنيه ..امنيه ..تقطع صوتها واڼفجرت فى البكاء فضمتها زينات اليها وقالت
زيناتاهدى يا وفاء اهدى يا حبيبتى وبلاش تحكى مدام الكلام فى الموضوع ده بيخليكى تعيطى كدا وابقى كملى بعدين اهم حاجه بطلى عياط دلوقتى 
وفاءوهى تمسح دموعهامعلشى عكننت عليكى 
زيناتاوعى تقولى كدا انا احنا كنا اكتر من الاخزجوات والحمد لله ربنا اراد اننا نشوف بعض تانى 
وفاء الحمد لله 
نظرت تهانى لليالى النائمه وحدثت نفسها ياااه يعنى انا كنت عايزه أسر بنت اقرب واحده ليا الحمد لله انى. عرفت الحقيقه بدل ما كنت خسړت كل حاجه صحبة عمرى وبنت زى ليالى 
فى منزل سلمى وسامى 
كانت سلمى مجنائمه بجوار سامى عندما استيقظت على همسات بجوارها ففتحت عينيها ووجدت سامى يجلس على الفراش معطيها ظهره ويتجحدث فى الهاتف بصوت هامس اعتمادا على امها نائمه فانصتت جيدا لتستمع للمحادثه
سامىليه بس الكلام ده يا شروق انا بحبك وانتى عارفه كدا كويس
سامىقولتلك هطلقها بس مش دلوقتى لازم يكون فيه سبب للطلاق
..
سامييا حبيبتى انتى عارفه انا بحبك اد ايه 
..
ساميخلاص نتقابل النهاردة وهثبتلك انا بحبك اد ايه 
سامىخلاص هنتقابل فى شقه المعادى طبعا عارفاها
..
سامىماشى يا حبيبتى هتوحشينى لغايه لما اشوفك 
استمعت سلمى المكالمه سامى و دموعها تنهمر فغطت وجهها بالملاءه حتى لا يعلم انها قد استيقظت وسمعت المكالمه وحاولت كمان شهقاتها حتى لا تصل اليه 
فى كليه هشام 
كان هشام يسير فى الجامعه عندما قابل رولا زميلته من الثانويه
هشامرولا عامله ايه عاش من شافك
رولا بفرحهانا الحمد لله انت عامل ايه
هشامانا الحمد لله كنتى فين بقالى كتير مشوفتكيش
رولاابدا كنت فى مصر ولسه راجعه امبارح
هشامحمد الله على السلامه 
رولاالله يسلمك اخبارك ايه مفيش جديد 
هشاملا فيه طبعا انا حطيت
رولا پصدمهخطبت .خطبت مين
هشامشيماء زميلتنا ..انتى بقى مفيش جديد 
رولاوهى تحاول الامساكلا مفيش بس لو فيه هيكون انت اول واحد تعرف طبعا
هشاماكيد طبعا دا انتى اختى 
رولابغصهاااه طبعا ..انا لازم امشى دلوقتى صحابى مستنينى 
هشامماشى بس ابقى خلينا نشوفك
رولا حاضر ان شاء الله بعد اذنك 
وتركته وذهبت حتى لا يرى دموعها التى تسابقت على وجهها كالامطار
وصل الجميع الى كفر الشيخ واتجه مختار وزينات مع ليالى ووفاء ليريهم البيت وبعد انتهاءهم
زيناتيلا بقى هنسيبكم ترتاحوا شويه واول ما الغدا يجهز هاجى اخدكم
وفاءمالوش لزوم التعب انا هطبخ اى حاجه
زيناتلا طبعا اكلنا هيكون مع بعض انا سيبتكم قاعدين هنا بس علشان تأخدوا راحتكم فى القاعده غير كدا لا
ليالىلا بجد بلاش تتعبوا نفسكم
مختارلا تعب ولا حاجه يا بنتى احنا