رواية رائعة الفصل 13: 23 للكاتبة انجي عصام

اللى جايه معاك فى الحاډثه سابتلك الورق دى ومشت
سامى وهو ينظر بأتجاه سامى ماشى شكرا ليكى 
وقام بفتح الورقه وقرأت ما بها اما سامى لم تتحرك من مكانها حتى وجدت ان وجهه قد ذهب منه كل اثر للون
سلمى وهى تقترب من سامى ايه يا حبيبي مالك اجيلك دكتور
سامى ..........بلا رد
سلمى وهى تحاول تخذ الورقه من يده فيها ايه الورقه دى 
فقام بدفعها بقصى قوه لديه بعيدا عنه وهو ېصرخ
سامى اطلعى بره..بره ..انا مش عايز حد...اطلعى بره...بره
فقامت بالضغط على ذى الاستدعاء الموجود بجوار الفراش فدخلت الممرضه وبيها المخډرات وقامت الممرضه الاخرى بتثبيت جسد سامى حتى انتهت للحقنه واسترخى جسده على اثر المخدرفتجهت سلمى الى الورقه التى لاتزال فى يده وامذتها منه وقرتها 
.. حبيبي سامى انا اسفه بجد للى حصل ليك بس هو دا النصيب على العموم انا عرفت من الدكتور حالتك وانا اسفه بجد مش هقدر اكمل معاك وانت عاجز على العموم انت معاك مراتك تأخد بالها منك انما انا هوافق على العريس اللى بابا جايبهولى متزعلشى منى انا لسه صغيره انى تشيل هم زوج مشلۏل .. شروق
فقامت بتقطيع الورقه ودموعها تتسابق على وجهها وقامت بألقاء الورقه فى سله المهملات واتجهت الى فراش سامى لتمسك بيده 
فى منزل مختار
زينات اهدى يا ادهم انت متنرفز كدا ليه
ادهم يا ماما دى ېقتلها ساعتين عند مرات البواب ومرضتشى ترجع مع الحراس 
وفاء وهى بردوا يا بنى مش هتقدر تسيب الست اللى بتولد وترجع
ادهم هى كدا بتجازف بحياتها و
لم يكمل كلامه الا نوراى ليالى تدخل من باب المنزل والارهاق واضح على ملامحها
ادهم حمد الله على السلامه رجعتى بردوا لوحدك من غير حراس
ليالى انا طول عمرى عايشه من غير حراس مش هحتاجهم دلوقتى 
ادهم بس يا دكتوره انتى حياتك دلوقتى مهدده مش ذى الاول مينفعشى اللى بتعمليه ده
ليالى وهى تتحاهله واتجه ووالدتها يلا يا ماما انا مش هقدر اقعد هلكانه
وفاء يلا يا حبيبتى الست ولدت
ليالى وهى تبتسم جابت بنوته ذى القمر 
زينات الله اكبر. ربنا يبارك فيها 
ليالى يا رب ..يلا يا ماما مش قادره اقف
وفاء يلا يا حبيبتى
بعد رحيلهم
هاله مكنشى ينفع تزعق معاها كده يا ادهم 
ادهم انتى مش شايفه هى بتتعامل ببرود ازاى 
زينات اعذر يا حبيبي كل واحد فيه اللى مكفيه
ادهم وهو متفاجئ من والدته. حضرتك اللى بتدافعى عنها يا ماما 
زينات ايوه يا حبيبي فى حاجات كتير اوى لازم تتعبى من يوم ورايح 
فى المساء 
كانت رولا تجلس بجوار اليزابيث فى مقهى 
رولا ماذا تقولين انا لا تصدق هذا الكلام
اليزابيث صدقى يا صغيرتى هذه الفتاه ليست بالفتاه السهله فهى مخطوبه لهشام وفى نفس الوقت تذهب الى منزل شاب يدعى حسن
رولا من الممكن ان يكون قريبها 
اليزابيث عزيزتى الاقارب لا يجلسون مع بعضهم بالساعات 
رولا فى كل الحالات يجب علينا التاكد اولا حتى لا نقوم باليقاع بها وهى بريئه
اليزابيث ستكون شيماء بريئه اذا برز للديك اسنان
رولا يجب ان تكون بريئه فهشام يحبها كثيرا
اليزابيث سوف اجن منك هل انتى مجنونه يجب ان تكونى سعيده الان بما عرفنا
رولا بالعكس كنت سأكون اكثر راحه اذا كانت فتاه طيبه
بعد مرور اسبوع 
كان الوضع بين ليالى وادهم ياسمين بالبرود فلم يكن احدهم يوجه للاخر اى كلام الا عن بالضروره فكل منهم مقتنع برأيه وفى نظره ان الاخر هو المخطئ
اما بالنسبه لسلمى وسامى. فقد النوم سامى الصمت من بعد افاقته من الحقنه المخډره ولا يتحدث الا فى الضروره القصوى ولا يقبل بمساعده من اى شخص 
فى المستشفى 
سلمى وهى تنظر الى سامى احنا النهارده هنروح بيتنا مش عايز حاجه اجبهالك قبل ما نروح 
سامى ...لا رد
سلمى خلاص على العموم انا جهزتلك حاجتك هروح اشوف لو نسيت حاجه فى الحمام ولا لا
سامى وهو ينظر النافذه انتى قريتى الورقه صح
توقفت سلمى عن السير ولم تجيب عليه
سامي يعنى عرفتى انى كانت معايا واحده فى العربيه وانى كنت ماشى معاها وواتدها بالجواز وبالرغم من دا كله لسه قاعده معايا
سلمى وهروح فين انت كر حاجه بالنسبه ليا
سامى وهو ينظر اليها بعد كل اللى عرفتيه لا شكرا مذ محتاج شفقه منك
سلمى دى مش شفقه لانى عارفه انك بتتكلم مع بنات من واجرايا من زمان اوى 
سامى بأستغراب وليه مواجهتنيش
سلمى علشان بحبك استحملتها كل ده علشان بحبك ومستعده استحمل اكتر من كدا علشان بحبك بردوا
سامى بندم انا مستحقكيش انا هطلقك علشان تعيشى حياتك واتجوزى البنى ادم اللى يستحقك
سلمى بأنفعالوهى تقترب منه لو عملت كدا عمرى ما هسمحك يا سامى كل اللى عملته قبل كدا كوم واللى انت عايز تعمله ده كوم تانى 
سامى يعنى عايزه استنى شبابك مع واحد عاجز مشلۏل ذي
سلمى وهى تضع كف يدها على فمه متقولشى كدا عمرك ما هتكون عاجز ان