رواية رائعة الفصل 13: 23 للكاتبة انجي عصام

شاء الله هتخف وترجع احسن من الاول كمان
سامى وهو يمسك يدها ويقبلها يارب يا سلمى يارببسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل الخامس عشر

في منزل سلمى 
كان سامي يجلس على الفراش وسلمى تتحرك حوله لترتيب الغرفه
سلمى وهى انتهى من الترتيبات انا كدا خلصت اقربلك الكرسى تطلع تقعد فى البلكونه شويه 
سامى لا ملوش لازمه كفايه تعبتك معايا 
سلمى وهى تجلس بجواره تعب ايه يا حبيبي انا معملتش حاجه 
سامي لا يا سلمى انتى بتعملى كل حاجه رغم انى انا مستاهلشى اى حاجه
سلمى خلى بالك انت لما بتتكلم عن نفسك كدا بتزعلنى 
سامى لا كله الا زعلك خلاص متزعليش 
سلمى ماشى لو مش عايزنى فعلا متزعلشى يلا بينا على البلكونه
سامي ماشى يا حبيبتى هاتى الكرسى ويلا بينا
فى منزل مختار 
كانت ليالى وهاله يسيرون بالقرب من الا راضى الزراعيه وكان ايمان من الحراس الشخصيات يسيرون خلفهم
هاله والله الواحد حاسس انه عايش جوه فيلم 
ليالى فعلا انا عمر ما فكرت ان ممكن يمشى ورايا بودى جارد
هاله بس والله حاحه مسليه 
ليالى بالعكس انا حاسه انها حاجه مستفزه
هاله بصى ادهم وهيثم مدير الدعايه جايين اهم
ليالى وهى تنظر بأتجاه ادهم طاب يلا بينا احنا نروح 
هاله لازم نقف تسلم عليهم دول خلاص شافونا وجايين نحيتنا
وبالفعل فى خلال لحظات كان ادهم وهيثم بجوارهم
ادهم ازيك يا هاله ازيك يا دكتوره عاملين ايه 
هاله الحمد لله كنت بتعرف على البلد ولا ايه
ادهم انتى عارفه لازم تنفذ البرنامج بتاع الدعايا علشان الانتخابات 
هيثم ازيك يا انسه هاله 
هاله ازيك يا باشمهندس دى الدكتوره ليالى ..دا بقى يا ستى باشمهندس هيثم
هيثم اهلا يا دكتوره تشرفت بمعرفتك
ليالى اهلا وسهلا 
ادهم ممكن لو سمحتى يا دكتوره عايزك فى موضوع 
ليالى موضوع ايه 
ادهم وهو يشير الى الطريق بجانبه على انفراد لو سمحتى 
ليالى حاضر اتفضل
واتجهت الى المكان الذى اشار اليه وشعر هو بجوارها وعندما ابتعدوا عن الجميع 
ليالى اؤمر يا استاذ ادهم 
ادهم انتى مش شايفه ان موضوع استاذ ادهم ودكتوره ليالى دى حاجه بايخه شويه
ليالى امال حضرتك عايزنا نتكلم ازاى
ادهم يعنى عادى احنا نعرف بعض من فتره فعادى لما تقوليلى يا ادهم وانا اقولك يا ليالى 
ليالى انا بالنسبه ليا الموضوع ميفرقشى كتير حضرتك عايزنى فى حاجه تانيه 
ادهم ايوه بصراحه عايزك فى موضوع خاص شويه
ليالى موضوع ايه 
ادهم انا عايز اتقدملك ايه رأيك
ليالى انت بتقول ايه انت عارف رأيي كويس فى الموضوع ده
ادهم افهم من كدا انك بترفضى 
ليالى انا اسفه بس انا بجد مش بفكر فى الموضوع ده 
ادهم اقدر اعرف الرفض ده ليا انا بس ولا لا حد
ليالى لا الرفض ده اللى حد انا بجد اسفه بكره ربنا يرزقك باللى احسن منى مليون مره
ادهم هامسا لها بس انا مش عايز غيرك انتى 
وتركها فى حيرتها وذهب
فى انجلترا 
كان هشام جالسا عندما تقدمت منه اليزابيث 
اليزابيث مرحبا ليها الوسيم كيف حالك
هشام بأستغراب هل اعرفك
اليزابيث من الممكن ان تقول ان بيننا صديقه مشتركه
هشام حسنا وماذا تريدين منى
اليزابيث وهى تعطيه بعض الصور اريدك ان تمعن النظر جيدا فى هذه الصور واكتشفت حقيقه من تحب
هشام وهو يقلب في الصور مذهولا من اين انتى بهذه الصور 
اليزابيث هذا ليس مهما ..المهم الان ان تعرف جيدا من هو العدو ومن هو الحبيب 
هشام ماذا تقولين انا لا افهم شيئا
اليزابيث اذهب اولا وواجه خطيبتك بهذه الصور ثم اراك لاحقا
وتركته وذهبت فهب واقفا يكاد راسه ينفجر من التفكير
فى منزل فاطمه
كانت صفاء تضع ملابسها فى الحقيبه عندما دخلت والدتها الغرفه
فاطمه خلاص يا حبيبتى جهزى الشنط
صفاء ايوه يا ماما خلصت محتاجه منى حاجه 
فاطمه ابدا بس اصلى قلبى مقبوض من السفريه دى 
صفاء مقبوض ليه يا ست الكل دى مش اول مره اسافر فيها 
فاطمه عارفه يا حبيبتى عارفه انا بس قلقانه
صفاء لا يا ست الكل متقلقيش هما اسبوعين وارجع ان شاء الله 
فاطمه يعنى هى الشركه ملقتش غيرك تبعته انتظار فرنسا
صفاء دا شغل يا ست الكل اهم حاجه انتى متقلقيش عليا هبقى كويسه 
فاطمه ربنا يرجعك بالسلامه يا حبيبتى 
فى كفر الشيخ 
كانت ليالى فى منزلها عندما سمعت حركة فى الحديقة التي تطل عليها غرفتها فاتجهت إلى النافذة ولكن قبل ان تقوم بفتحها ھجم عليها رجلا ملثما يحمل في يده سکينا فانطلقت منها صړخة مدويةبسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل السادس عشر 
فى كفر الشيخ 
كانت ليالى فى منزلها عندما سمعت حركة في الحديقة التي تطل عليها غرفتها فاتجهت إلى النافذة ولكن قبل ان تقوم بفتحها ھجم عليها رجل ملثم يحمل في يده سکين فانطلقت منها صړخة مدوية
وحاولت بشتى الطرق تجنب ضربات السکين ولكنه استطاع أن يجرح كتفها قبل أن يعاود هجومه سمع حركه بخارج الغرفه فتركها وقفز من