رواية رائعة بقلم أروى
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
غدر ياسامح هيكون مقابلها حياة ريم..انا حذرتك...
قفلت بدوم ما ارد...مكنتش عارف اتصرف ازاي كلمت عمرو وفهمت منه ان في حضانه جميله كلموه وراح اخدها وانه راح أبيت عندي ملقاش ريم فاخد جميله عنده...
حكيتله اللي حصل مع رشا...قام قالي..
خلاص انا هبلغ البوليس وجيلك حالا...قلتله..
متسبيش جميله...
قام رد بسرعه...
جميله هسيبها مع داده المهم نلحق ريم...
كان الجو ابتدى يمطر كأن الشتاء
اعلن عن غضبه معايا وقلقه على ريم..
وصلت وكان الظلام حل على المكان...
نزلت اجري من العربيه وعند باب المخزن لقيت واحد
من رجالة رشا...
اول ماشافني قال...
مدام رشا مستنياك جوه...
واصر يفتشتي وقفت ڠصب عني كنت خاېف اعمل اي تصرف ممكن يأذي ريم...
دخلت المخزن وعيوني بتدور على ريم
لكن ملقتاش كانت رشا بس اللي موجودة
وقاعده على كرسي.
قلتها...
ريم فيين...
ردت ببرود...موجوده وعشان انت شاطر انقذت حياتها...سألتها...
وهي فين اشوفها الأول...
قامت رشا من مكانها وقالت...
هنروح سوا واول مانوصل بيتي هتكلمك تطمنك على نفسها...
انا لازم اشوف ريم قبل ما امشي مضمنكيش...
قربت مني رشا وحطيت ايديها على كتفي وقالت بنعومه حيه...موحه دنا حبيبتك كده تجرحني وتقول مش مصدقني....
زقيت ايديها پغضب وقلت...
انتي اخر واحده ممكن أأمن لها فين ريم....
اتعصبت وصړخت فيا...ريم ريم ريم...
خلاص زهقت منك ومن ريم...
وولعت سېجاره واخدت منها نفس قوي ونفثته
واول قطر هيعدي هيأخد روحها زي ما أخدتك مني واخدت روحي...
زعقت فيها انتي مجنونه...
ردت بسرعه...
تقدر ترود تتأكد...
مسكتها من كتفها وهزيتها جامد وعقت...
انتي مجنونه مريضه...
ريم بټموت...
وانتي مستعجله على مۏتها...
دي مريضه...
وضړبتها على وشها وكملت ...
انتي اللي النهارده اخر يوم في عمرك...
..هي فين ...
فين ريم ...
قولي...
قبل ماترد كان البوليس وعمرو داخلين من باب المخزن....
اول ماعمرو شافني قال...
فين ريم ياسامح...
رديت وانا بجري طالع بره...
المجنونه بتقول انها مرميه على قضبان القطر ...
طلعت اجري ناحيه السكه الحديد.....
كنت بجري زي المچنون.....
مكنتش عارف هي راحت فين....
ضيعتها بغروري وطغياني وظلمي ليها...
ايوه فقت وحسيت بقيمتها بس متأخر قوي...
حسيت بحبها وعرفت اني بحبها بس متأخر قوي....
بس هي خلاص بتروح من بين ايديا...
هخسرها للأبد وهكون انا السبب...ببص حواليا....
الدنيا ظلمه والجو مطره مش شايف حاجه حواليا..
نفسي كان متقطع من الجري...
وقفت بنهج وببص حواليا...عنيا بتدور عليها في كل ركن في الشارع ....
لمع نور البرق لثواني من حواليا بس في خلال الثواني دي وعلى ضوء البرق شفتها ومكانتش بتتحرك....
جريت عليها وكنت سامع عمرو ورايا پيصرخ...
مسكت ابديها ومحستش في جسمها بأي نبض....
...............
ريم فتحت عيوني وكنت في المستشفى
وسامح كان واقف جنبي وماسك ايدي...
مكنتش قادرة اصدق اني لسه عايشه....
مديت ايدي التانيه وحطيتها على ايده...
مكنتش قادرة اتكلم لكنه بصلي وابتسم...
كان شكله متبهدل قوي وقالي..انتي كويسه متقلقيش...
رفعت ايدي وقلت بضعف شديد...جميله...
قال بسرعه...
جميله مع عمرو متقلقيش...
حاسه بأيه احسن دلوقت...
ابتسمت وقلت...
جسمي مكسر ومش حاسه باي حاجه بس بدام جميله
وانت بخير يبقى هكون بخير...
حط ايده على راسي وقال...
انا مش عاوزك تقلقي تاني ولاتشيلي اي هم انسي الماضي بهمومه والمه...
مبقاش في اي حاجه ممكن تعذبنا تاني...
قلت بحزن...
ياريت الزمن يرجع بيا انا خلاص بمۏت...
مسك سامح ايدي وباسها وقال...
متقوليش كده خلي عندك امل زيي وأيمان بربنا...
اوعدك كل لحظه جايه هيكون كلها أمل
وتفاؤل وهتكون اسعد لحظات حياتنا مع بنتنا جميله...
ابتسمت في أمل مكنتش عارفه اذا كنت هخف
او ھموت لكن وعد سامح ليا الجديد كان مخليني
في قمه السعاده وعد بالأمل....
النهاية