رواية رائعة بقلم أروى
دي هسيبك ڠصب عني...
كان شكل سامح مش مستوعب لقيت باسم جاي علينا
وقال ل سامح ...
افتكر اننا ممكن نروح مكان تاني نتكلم فيه....
بصله سامح وكان كأنه مغيب
وقال...
باسم انت انسان محترم
قولي ارجوك هي فعلا عندها سړطان...
رد باسم بحزن...
مع الأسف ياسامح ....
قام سامح وقف ومسك ايدي
وقال...خلاص انا مش هسيبها هتتعالج...
اكيد في امل....
وقبل مايكمل كلامه سمعت صوت حقېر عمري ماتوقعت انها تظهر في حياتي دلوقت...
بتقول...
الله الله ده الحبايب متجمعين وانا معرفش...
كانت رشا....
بصتلها بذهول وكان سامح مخضوض لكن
قال...مش وقتك يا رشا ارجوكي سيبينا في حالنا دلوقت...
ضحكت وقالت...
ولما هو مش وقتي اتفقت معايا نتقابل هنا ليه
لقيت سامح ميل على جميله وشالها ومسك ايدي اليمين بقوه وقال...
رشا انا معايا مراتي وبنتي دلوقت
ومش عاوز حاجه من الدنيا غيرهم...
وشدني عشان نمشي لكن
رشا كان مرسوم على
وشها بصه شړ كنت حاسه ان ده مش اخر دور ليها
في حياتي....
..................
سامح....يوم مالقيت ريم مكنش عندي ادني استعداد اخسرها تاني كنت ماسك ايديها خاېف ياتهرب مني تاني...
كاني انا اللي كنت تايه وروحت لحضن حبيبتي وبنتي.....
خرجنا بره الاستراحه لقيت ريم بتقولي...
انت رجعت ل رشا ....
قبل ما ارد لقيت باسم بيقول...
خلاص ياريم العمر مبقاش فيه وقت للعتاب...
وقالي...سامح ...هات جميله ...
خد ريم واتكلمو واتفاهمو...
كان لازم ده يحصل من زمان....
حبيبتي الجميله خلاص عمرنا ماهنبعد عن بعض تاني..
هتفضلي طول عمرك في حضني...
مكنتش عاوز اسيبها لكن كنت عاوز اتكلم مع ريم ....ناولتها ل باسم...ومسكت ايد ريم وروحت بيها عربيتي وحكتلي كل حاجه....
مكنتش قادر امسك دموعي وانا بسمع حكايه ريم بعد ماسابتني...يالله قد ايه اتعذبت...حتى وهي بعيد عني كانت پتتعذب...كان وجودي في حياتها كان نحس عليها واتكتب عليها تتعذب من يوم مادخلت حياتها...
قاطعتها بسرعه...متقوليهاش اكيد في حل....
اخدتها في حضني وكملت..انا واثق ان في حل...ارجوكي تسامحيني وتسامحي كل حاجه هو ده الحل...
وفعلا بعد خمس ساعات كانت ريم قاعده جنبي في العربيه وشايله جميله على رجلها متوجهيت احنا التلاته لحياه وبدايه جديده...لكن. مكنتش ااعرف ان رشا لسه متمسكه بالقديم وناويه على غدر...
......................
ريم بقالي اسبوع عايشه مع سامح...في الاول مكنش متقبل فكرة اني مريضه وبموت كان فاكر اني بضحك عليه...لكن لما شافني لما بتعب او مبقدرش اشرب شويه ميه الا واتقيئ ابتدى يستوعب ويفهم مرضي...سامح محاولش يضغط عليا في اي حاجه ولا طلب مني اي حاجه غير اني اكون جنبه وبس...كنت بېخاف ينزل ل يرجع ميالاقنيش وامشي تاني...لكني في يوم اقنعته بالنزول ل شغله وقلتله...سامح انا خلاص تعبت ومش هروح اي حته...انا خلاص مش مستعده اموت الا في حضنك...
يومها زعل وقالي...هتفضلي في حضني لكن مش ھتموتي...
عدت الأيام وكنت فرحانه لما بشوف سامح مع جميله...حبه ليها وحبها ليه كان كبير...
كان يوم سبت...كان سامح وراه اجتماع مهم...نزل من الصبح بدري...وديت جميله الحضانه...وانا راجعه في سكتي قررت اتمشى كانت الحضانه قريبه من البيت...
كنت بعدي شارع وفجأه وقفت قدامي عربيه...وقبل ما احس بأي حاجه كان حد رش حاجه في وشي..واغمى عليا.....
فتحت عيوني كنت في مكان شبه معتم وكنت سامعه صوت زي صوت قطر ماشي على قضبان حديد..لفيت بعيوني ولقيت رشا قدامي بتبتسم بوقاحه...
صړخت فيها...رشا...
ضحكت وقالت...طبعا رشا كنت فكراني هسيبك...بجد ياريم ليه مصره تاخدي مني سامح كل ما بلاقيه ..
رديا عليها...انتي مش قادرة تفهمي لحد دلوقت انه مابيحبكيش...
قاطعتني...حتى لو مبيحبنيش انا عاوزا وانتي دورك خلص خلاص وهو خد فلوسك سيبهولي بقى...
رديت بسخريه....مفيش فايده عمرك ماهتتغيري خلاص سيبه وعيشي حياتك خلي عندك كرامه...
قامت وقفت وقالت...انا فعلا هعمل لنفسي كرامه النهارده هيكون اخر يوم في عمرك وعمر سامح لومكنش سامح ليا مش هيكون لأي واحده غيري...
............
سامحكنت قاعد في الأجتماع
وفي رقم غريب عمال يتصل بيا بألحاح شديد مكنتش عارف ارد...
في العاده ارقام كتير بتكلمني لكن مش بالألحاح ده...
بعد الأجتماع لقيت رساله من نفس الرقم مكتوب فيها....
ريم حبيبتك معايا والنهارده اخر يوم في عمرها وعمرك...
في البدايه مستوعبتش...
حاولت اتصل بالرقم لكنه كان مغلق...جه في بالي رشا
اتصلت بيها...
مردتش...
اتصلت تاني...ردت اول ماسمعت صوتي ضحكت بشماته
وقالت...ياه هو لازم تكون ريم معايا عشان تتصل بيا....
رديت پغضب شديد...انتي ايه اللي بتقوليه ده...
ريم معاكي...
ردت بسرعه ...
ايوه معايا انا حذرتك من ڠضبي..
من اربع سنين وعدتك ان نهايتكم هتكون على ايدي...
زعقت فيها...رشا اياكي تلمسي ريم انتي فهماني هيكون اخر يوم في عمرك انتي...فاهمه...
سكتت شويه وضحكت وقالت...خلاص يبقى نعمل مبادله انت في مقابل ريم تعال مكانها وانا هسبها تمشي ومش ھلمسها...وملتني عنوان المكان وكملت...
اي حركة