رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الحلقه الثالثه و الثلاثون....والاخيرة..
ياااااااه يا بن آدم ع طمعك... بس انا عايزه افهم لييه كل الحقد ده... عشان الفلوس... ط ما انا كنت زيك.... اااه انا طمعت ف الراجل ده
شاورت ع صخر كملت
طمعت فيه وف اخته.... من ست سنين... وهوه هرشني ع طول... ضړبني واغتصبني.. او.. كنت فاكره انه اڠتصبني.... وطردني عريانه ف الشارع... انا عشت سنين محروقه منه... وكان نفسي ااقتله... ورجعت بعد سنين لقيته تاني... اتعرفت عليه... وحاولت اقتله... ف بدر... لكن استخسرت المۏت فيه.... بس نصبت ع اخته.... وسړقت كل املاكها... بس عارف يا عمر... برضو ما حستش برضا... ولا براحه بال... حتي وانا عايشه ف سرايا ياسر أبو أيسر.. اكيد انت عارف قصتي واني انقذته... ف ابوه اتبناني... عشت ف العز اللي حلمت بيه... بس محستش بسعاده... كان دايما ف حاجه ناقصه.... واللي فهمته متأخر اوي... اني كنت انا اللي ناقصه... لما الواحد فينا بيبص للي ف ايد غيره... هيفضل عايش تعبان.. واحساس النقص جواه هيخليه يغلط... غلط كبير أو صغير اهوه غلط وذنب وخلاص... لا وانا اللي كنت زعلانه من صخر ع اللي عمله فيا من سنين... بس بعد ما سمعت كلامك ده.. واللي انت خططت له انت واخوك من زمن عشان تقضوا ع أيسر ... عشان انتوا ناس ناقصه... زيي بالظبط... انا فهمت ان صخر ملاك بجناحين وسطنا.. اللي عمله فيا.. ولا حاجه من اللي انا استهالها... بس انا هقولك ع آخر حاجه... شوف انت واخوك صبرتوا سنين اد ايه عشان اللحظه دي... عشان تدخل تلاقي ډم ياسر مغرق أيسر... كنت هتقبض عليه وتحس بأنتصار عمرك.. وانك انت واخوك... حصدتوا ثمار السنين.... بس يا عمر انت نسيت اهم حاجه ف الحوار ده... نسيت ربنا.... ربنا قال
يعني انت خططت سنين عشان تضره... بس ربنا مش كاتب له يتضر.. ويخسر دنيته واخرته... ف ريح نفسك يا عمر... الحقد والطمع اخرتهم وحشه... انت مش هتقدر تفرق العيله دي... اه نجحت ف كده سنين... بس كلنا لينا معاد نتجمع فيه... وأمر ربنا نفذ... واتجمع أيسر بعيلته... وصاحب عمره اتكشف ع حقيقته... عارف يا عمر انت عملت فينا كلنا ايه... انت حبست اهل صخر... صخر ضاع ومشي ف طريق الفساد واذي ناس كتير وانا من ضمنهم بس دخلت عيله أيسر وشفت غلك وكرهك ليه وصله لأيه... انت لفيت لفه طويله اوي يا عمر... بس خساره نابك طلع ع شونه.... خلصت وكل واحد ظهرت الحقيقه ادامه انا عرفت انا عملت ايه ف نفسي وف صخر وجنه... وايسر ندم ع اللي عمله وصدقه ع أبوه... وأهل صخر رجعوا للعيله من تاني واتجمعنا كلنا بعد فراق سنين... انت فشلت يا عمر... فشلت... اعترف بفشلك وأخرج من حياتنا محدش هنا مستني منك ولا من الكلب اخوك اعتذار... احنا عايزينك تسبنا ف حالنا.... أمشي... اطلع بره
لااااااا.... مش انا اللي فشلت.... مش انا اللي هطلع براااا... أيسر... دلوقتي هتدفع تمن اللي عملته فيا طول السنين دي.... انا هخلص عليك يا أيسر
ارمي سلاحک يا عمر
الكل بص ع القوه اللي جت فجأه....
قبل دقايق
شاور لها .. وف إيده تلفونه
فهمت فورا... انه محتاج وقت... ف اول ما عمر خلص كلامه... اتكلمت هيه... وطولت ف الكلام
لحد ما الحكومه تيجي.... اتصل ياسر ع غفله من الكل ع اللواء محمد صاحبه
سمع اللوا كلام عمر كله... واعترافه الصريح المباشر بجرايمه هوه وامجد اخوه
وأخيرا ظهروا.... قال تاني بصرامه اكبر اللوا محمد
ارمي سلاحک وسلم نفسك انت واخوك... كلامك واعترافك كله اتسجل... انت مقبوض عليك يا حضره الظابط انت وامجد أخوك
عمر اټجنن... قاله
لااا.. لااااا مش مستقبلي انا اللي يضيع... انا هضيعك يا أيسر قبل نا اضيع انا.....
زينه جريت وقفت قصاد أيسر... عمر ضغط الزناد... طاااااااااااااااخ
اللوا محمد.... ضړب الڼار ع عمر... ف السلاح ف ايد عمر اترفع لفوق... ف الطلقه ضړبت ف السقف
البنات صرخوا.... أمجد حاول يهرب... لكن اتقبض عليه... وعمر اترمي قتيل ف الأرض
ف مستشفى المروه التخصصي للأمراض النفسيه
وصل زين.. وسأل ع قمر... كانت ف اوضه مريضه بتنضف لها
زين دخل يجري عليها ف الاوضه... شافها بتفرش السرير.. والمريضه قاعده ف بلكونه الاوضه
قمر
اتنفضت... لفت شافته برقت.... قلبها انقبض... اتحبس الهوا ف صدرها... قالت له مش مصدقه انه واقف ادامها
زين... انت... انت هنا ليه... انت جاي ليه
قمر انا جاي ارجعك معايا
زين لو سمحت... سبني ف حالي انا عندي شغل
شغل يا قمر... انا بقولك ارجعي معايا... انا عايزك انا رديتك لذمتي
وانا مش لعبه ف