رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان
بس انا مش عايزاك كفاية بقى كفاية
جاسرانتى لحد دلوقتى على ذمتى يعنى كلامى يمشى عليكى ......تتفضلى اودامى بدل ما ازعلك
سلمى ايه هتضربنى يا جاسر
قطعت كلامها حتى لاتخبر اهلها عن ضربها السابق
عمروايه يا سلمى ......جاسر بيحبك وبيخاف عليكى والله متعرفيش كان عامل ازاى من بعد ما ممشيتى كان هيتجنن عليكى
سلمى ميهمنيش ........هو حر
سلمى لا مش هروح
رن الجرس الخاص برشدى فدخلت احدى الممرضات اليه وخرجت تنادى سلمى وجاسر وحدهم دخلا سويا اليه
رشدىسلمى انا مش قلت روحى مع جوزك يا سلمى
بكت على سريره تحت نظرات جاسر الحانية ولكنه تمسك ليظهر صامدا امامها
سلمى مش قادرة يا بابا
رشدىلا هتقدرى يا سلمى روحى يلار مع جوزك .........يلا يا جاسر خد مراتك وروح يلا
نظرت اليهم ثم قبلت والدهاحاضر يابابا .......حاضر
خرجت معه من المشفى حاول ان يمسك يدها منعته
جاسربراحتك مش هضغط عليكى
سلمىانت لسه مضغطتش عليا ......ضغط عليا فى الاول واتجوزتك وكنت ساعتها كان عندى احساس انى هحبك
جاسرودلوقتى
سلمى دلوقتى .......انا بكره كل لحظة عشتها معاك او حتى هعيشها معاك
سلم ىانت اللى بتحاول دور المظلوم بس للاسف مش لايق عليك يا جاسر
امسك ذراعها بقوةلينا بيت نتكلم فيه يا سلمى مش هنتكلم فى الشارع
فتح باب السيارة وادخلها والتف الجهة الاخرى ليركب وعلى فكرة مفيش نوم فى اوضة حنين ليكى اوضة مع جوزك تنامى فيها سمعتينى
جذب راسها امام وجهه انا اما اقول هنام فى اوضة واحدة مفيش كلام بعد كلامى
طبع قبلة سريعة على شفتيها وابتسم لها وهى غاضبة عرفتى بقى انك بتاعتى انا يا سلمى
عادوا سويا الى المنزل كانت مترددة ان تخرج من السيارة وطوال الطريق لم تتحدث او حتى تنظر له اما هو كثيرا ينظر اليها مشتاق لها ولكنه يرى انه لابد من العقاپ
بهيرةحبيبتى يا سلمى حمد لله على السلامة كده يا سلمى .....ده بيتك اوعى تخرجى منه تانى فاهمة
سلمىانا اسفة يا ماما بس كان لازم ابعد شوية
رات جاسر يدخل خلفها ويغلق الباب پعنف
نظرت اليه بهيرة باستفهام ....اما سلمى لم تلتف اليه وظلت صامدة مكانها
جاسر ماما عملتى اللى قلتى عليه
سلمى طيب يا ماما عن اذنك عايزة استريح شوية
بهيرةاتفضلى يا حبيبتى
دخلت غرفته ودخل هو خلفها
جاسراظن كده ممكن نتكلم
سلمىمفيش بينا كلام
جذبها من ذراعها بشدةاتعدلى يا سلمى متخلنيش اتصرف تصرف غلط
نزعت ذراعها اعمل اللى انت عاوزه .....معدتش يفرق معايا لازعلك يهمنى ولا اى حاجة لها قيمة عندى
جاسرايه الاسلوب الجديد ده ......احنا مش قلنا نبطل اسلوب العند والتحدى ده
سلمى انت قلت مش انا .......والكلام ده لما كنت بتضحك عليا ومعيشنى فى حلم الحب ...لكن دلوقتى انا صاحية مش بحلم يا جاسر ولو فاكر انى رجعت معاك هنا عشانك تبقى غلطان ......انا رجعت عشان بابا ميتعبش واظن انت عارف كده
جاسرخلصتى ......ممكن تسمعينى زى ما سمعتك
طبعا لو قلتلك ايه مش هتصدقى انى مخنتكش انى روحت هناك بسبب تليفون جالى انها اڼتحرت ......من غباءى روحت مكنتش اعرف انها ناوية على حاجة وقبل كده قولتلك يا سلمى هتعمل اى حاجة وتفرقنا عن بعض حصل ولا لا
سلمىوانت ادتلها الفرصة لما روحت هناك .......بس يظهر العلاقة بينكم كانت اكتر من اتنين مخطوبين مش كده
تنهد بقوة وهو ينظر اليهاسلمى اى بنى ادم ممكن يغلط .....وانا كنت فاكر ان الموضوع عادى لو حصل بينا حاجة قبل الجواز يعنى
نظرت اليه پغضبيعنى ايه ......حصل بينكم حاجة
جاسرايه لا طبعا اقصد .....يعنى ممكن يحصل تجاوزات بينا بس يعنى الموضوع مش كبير فهمتى
سلمى والمطلوب ايه
جاسراظن انتى عارفة ايه المطلوب ......نرجع تانى نعيش حياتنا وننسى اللى فات
ضحكت بشدة على فكرة الدور مش لايق عليك ابدا يا جاسر ....انت جيت عليا كتير اوى يا جاسر وانا استحملت وسكت جيت على فرحتى حرمتنى افرح زى اى بنت حرمتنى انك تكون ليا لوحدى .........بس انت حسبتها غلط يا جاسر متفتكرش ان كلامك له اى تاثير ......انا اهوو بتفرج عليك على ندمك على عملته معايا .....بس عايزة اقولك على حاجة انت بره حساباتى يا جاسر ......وعلى فكرة ده مش كلام وخلاص .......انا وجودى معاك هنا مجرد وقت لحد بابا ما يقوم بالسلامة
جاسراه يعنى مصلحة
سلمى بتعلم منك .....ما انا وجودى فى حياتك كان مجرد مصلحة اديك عرفت كويس ان بابا مقتلش والدك ولو على الفلوس .....انا هكتبلك شيكات بيهم وهسددهم ليك
امسك بيدها بقوةانتى ايه مش حاسة بنفسك عارفة انتى بتقولى ايه مصلحة ايه وكلام فارغ ايه انا بحبك بحبك انتى مش عايز حاجة من الدنيا ليه مش مصدقانى ليه
تركها وفتح