رواية رائعة بقلم مريم الحلقه الاولي الى السابعة
احكيلك المهم دلوقتى ورينى الملفات والشغل اللى عاوز يخلص عشان عاوز امشى بدرى
كان مؤمن مشغول بالعمل الذى كان باانتظاره فى الشركة ورغم ذلك عقله وباله وتفكيره مع ملك ..
ما ان انهى مؤمن عمله فى الشركة بعد وقت طويل حتى قاد سيارته باتجاه فيلته ..
هنا وهى تنهض من مكانها
اخيرااااااا جيت دا انا مستنياك من الصبح هااا عملت ايه
جلس مؤمن على احد الارائك وقال وهو متعب للغاية
اتجوزتها خلاص وودتها الشقة اللى كنت شاريها وناوى اعيش فيها لوحدى ادينى مبقتش لوحدى
هنا براحة
ياااااااه الحمد لله تمام كدا
مؤمن بااستغراب
هنا
تنهد مؤمن بشدة وتذكر كلام ملك فصمت ولم يتحدث ..
هنا
هااا هتودينى عندها امتى
مؤمن بدهشة
وانتى عاوزة تروحى لها ليييييه
هنا
مش مراة اخويا ولازم اتعرف عليها واصاحبها
مؤمن بسخرية
هنا مش وقت هبلك على فكرة انا فى مصېبة وانتى عاوزة تتصاحبى عليها مش لما اعرف هعمل ايه معاها الاول
هنا بزعل طفولى
انا مش هبلة يامؤمن انا كبيرة وواعية
وانت خلاص اتجوزتها وشكلها كده هتبقى قدرك فاارضى بقدرك بقى
وبكرا هى تنسى وتعيش حياتها معاك عادى وخصوصا بعد ماعرفت انها حامل يعنى خلاص مالكوش غير بعض
هنا
طيب يللا روح عشان تبات هناك
مؤمن
انا كنت لسه بفكر فى كدا ازاى هبات هناك واسيبك هنا لوحدك
هنا
لوحدى ازاى ودادة انعام بتبات معايا كل يوم
قوم انت بس يللا خد شنطتك انا خليت دادة انعام تحضرهالك
وروح هناك متسبهاش لوحدها
نهض مؤمن من مكانه وقبل راسها وحدثها قائلا
خدى بالك من نفسك ولو حصل حاجة كلمينى فى التليفون
كاد مؤمن ان يخرج من الفيلا حتى سمع اخته تقول بقلق
على فكرة يامؤمن ماما راجعة اول الشهر
مؤمن بتنهيدة
ربنا يستر .. يللا سلام ..
خرج مؤمن من الفيلا التى يعيش فيها مع عائلته واتجه بسيارته الى الشقة التى توجد بها ملك وفى طريقه وقبل ان يصل الى هناك دلف الى احد المطاعم واحضر الكثير من الطعام لها وله
كانت ملك ماتزال نائمة على الارض منذ ان خرج مؤمن من المنزل وما ان سمعت صوت الباب حتى نهضت من مكانها مڤزوعة فسمعته يقول
انا جبت لك اكل وهسيبه على الباب بالهنا والشفا
تركه على باب غرفتها ودلف الى غرفته ..
لم تعطيه ملك اى اهتمام لم تفتح الباب ولم تاخذ الطعام وانما نزعت ثيابها ودلفت الى الحمام الملحق بالغرفة توضات وخرجت ارتدت اسدال الصلاة وشرعت فى صلاتها وماان سجدت حتى خارت قواها وبدات تدعو وتشتكى الى الله وعيونها شلالات من الدموع وجسدها ينتفض بشدة ظلت على هذا الحال الكثير من الوقت حتى نهضت من مكانها وجلست على الفراش وبدات تمسح دموعها ..
كان مؤمن يجلس فى غرفته يتناول طعامه ويتذكر كلامها ووالدموع والخۏف فى عيونها وارتجاف جسدها ظل على هذا الحال الكثير من الوقت لا يفكر فى اى شى سوى ملك حتى تعب واستسلم لنومه _
ميما_تحكى
فى اليوم التالى فى احدى النوادى الشهيرة بالقاهرة
كانت نيفين تجرى فى النادى بأقصى سرعة تحاول ان تبذل اقصى مجهود لديها حتى تتعب وتفقد قدرتها على التفكير بأى شئ
سمعت صوت من ورائها ينادى عليها وما ان الټفت له حتى ڠضبت بشدة واسرعت من حركتها حتى لا تتلاقى به ..
ظل هذا الشخص واقف ينتظرها ولما وجد انها تتجاهله اسرع اليها واوقفها وجذبها من معصمها ..
نيفين بزعيق
ايه اللى انت بتعمله دا انت اټجننت !
انور وهو يترك ذراعها
بقالى ساعة بنادى عليكى وانتى مش معبرانى
نيفين بحدة فى الكلام
وانت مين انت اصلا عشان اعبرك
كادت ان تذهب حتى جذبها من معصمها مرة اخرى وقال وهو ينظر فى عيونها
لما اكون بكلمك تقفى تكلمينى
نيفين وهى تحاول ان تنتزع يديها ولكن بلا فائدة فهى بالنسبة له كالطائر الصغير
انت اتعديت حدودك اوى ياانور ولازم حد يوقفك عند حدك
انور بنظرة حب
انتى ليه مش عاوزة تحبينى دا انا والله ماحبيت ولا هحب حد غيرك
انا بحبك اوى يانفين
نفين بنظرة كره
نجوم السما اقرب لك منى ياانور انت بنى ادم معندكش لاضمير ولا اخلاق يستحيل افكر احب واحد زيك دا بعيد عن خيالك
حبنى بقى مع نفسك
انور پغضب