رواية رائعة بقلم مريم الحلقه الاولي الى السابعة
انا بحبك يانفين وهتجوزك وهتكونى بتاعتى وملكى انا وبس
نيفين بتحدى
انت بتحلم ياانور بتحلم
ثم انتزعت يديها منه بكل قوتها وجرت مرة اخرى ..
ظل انور ينظر لها بعدما ذهبت نظرة مطولة ثم حدث نفسه بحب شديد
لا يانفين انا مبحلمش انا بحبك اكتر من اى حاجة فى الكون دا وهتجوزك ڠصب عنك او برضاكى
ثم تنهد بضيق شديد وذهب ..
كانت سعاد تنزل الدرج وهى تمسك براسها التى تالمها بشدة ..
سعاد بصوت عالى
ياام حسين .. انتى ياست انتى
جاءت اليها الخادمة مسرعة
ايوة ياسعاد هانم
سعاد
اعمليلى قهوة سادة بسرعة
ام حسين
بس حضرتك مااكلتيش حاجة هتشربى قهوة على الريق
سعاد بزعيق
وانتى مالك انتى اشرب اللى اشربه انتى هتجبيه من بيتكم ولا هتخاافى على صحتى اكتر منى يللا اخلصى
حاضر
كادت ان تذهب حتى حدثتها سعاد قائلة
استنى هنا فين البيه
ام حسين
فى المكتب ياهانم
تركتها سعاد واتجهت الى المكتب وما ان دلفت حتى وجدت زوجها سارح وشارد للغاية حتى انه لم يشعر بوجودها ففهمت انه يفكر بما حدث لملك فااغتظات وڠضبت بشدة ولكنها لم تكن تريد ان تظهر ذلك ..
سعاد باابتسامة مزيفة
لم تستمع منه اى رد ..
سعاد بغيظ شديد
يافريد .. فرييييييييييييييد
فريد باانتباه
هااا بتقولى حاجة ياسعاد
سعاد ومازالت باابتسامتها المزيفة
مالك يافريد سرحان كده ليه
فريد بتنهيدة شديدة
خاېف على ملك
سعاد پغضب حاولت ان تخفيه
بعد كل اللى عملته يافريد دى بت قليلة الرباية ومحترمتش وجودك فى حياتها وعملت اسفل شى ممكن بنت تعمله عشان تحط راسنا فى الطين دى متستهلش انك تفكر فيها اصلا كانت عايشة دور البريئة المحترمة بتمثل علينا
انتى شايفة كده يعنى احنا كده ماظلمنهاش
سعاد باابتسامة خبيثة وهى تعرف انها ستصل لما تريد ردت قائلة وهى تقترب منه
طبعا ماظلمنهاش يافريد دى هى اللى ظلمتنا
محترمتش وجودنا فى حياتها وخانت ثقتنا فيها ..
ظلوا على هذا الحال قرابة الشهر
ملك فى غرفتها ليل نهار لاتراه ابداااااا وكلما حاولت ان تنام براحة تتذكر هذا اليوم الاليم فتنهض من فراشها وتتوضا وتصلى وهى تبكى بكاء مرير وحينما تسجد فى صلاتها تدعو الله من قلبها ان ينجيها مما هى فيه ..
و كلما حاول ان يطمن عليها او ان يتحدث معها لا يجد منها اجابة لانه لايراها ابداااا ماان تعلم بميعاد وصوله حتى تظل حبيسة غرفتها ..
وفى يوم واثناء وجود مؤمن فى فيلا عائلته حدثته هنا قائلة
مؤمن باابتسامة
ملك
هنا
اممممممم طب انا هروح معاك النهاردة
مؤمن
هتروحى معايا فين
هنا بضحكة طفولية
شقتك يامينو
مؤمن
استغفر الله العظيم رايح اتفسح انا
عارفة ياهنا انا ايه اللى مصبرنى عليكى انى بحس انك عيلة كده مبتكبريش خالص رغم ان كلامك ساعات بيبقى مقنع وبيحل مشاكل بس بردو عمرى مابشوفك كبيرة كده وعاقلة علطول شايفك عيلة مش عارف ليه
هنا بزعل مضحك
على فكرة انا اتخرجت السنة دى بتقدير عالى يعنى كبرت وخلصت جامعة والمفروض اشتغل واعتمد على نفسى كمان يعنى مش عيلة ولا حاجة يامينو بيه بس انت كده علطول كابت معنوياتى
مؤمن بضحك
حتى وانتى بتتكلمى بيبقى شكلك مسخرة شبه العيال
عارفة لما عريس يجى يتقدملك هقوله بدل الشبكة هات لها بنبونى وشيكولاتة وغزل البنات وشيبسى وحلويات كتيرة وافضل العب معاها استغماية طول اليوم وهى هتحبك اوى
هنا بضحك
الله بجد دا انا هحبه اوووووى والله
مؤمن وهو ينهض من مكانه
صبرنى يارب هتحبيه اوووى على الله هو اللى يحبك بس
انا ماشى
هنا وهى تتمسك بذراعه
ماشى يللا بينا
نظر لها مؤمن وضحك بشدة على منظرها ..
مؤمن
طيب روحى غيرى هدومك
هنا
ماانا لابسة اهو
مؤمن
صبرنى يارب هتيجى معايا بالبيجامة
هنا بطريقة مضحكة
اولا دى مش بيجامة ثانيا ودا الاهم احنا هنخرج من الفيلا على شقتك علطول مفيش داعى انى البس واظبط نفسى يعنى
اتجه مؤمن تجاه الباب وكاد ان يذهب الا انها استوقفته قائلة
خلاص خلاص هطلع البس حاجة تانية
خرجت هنا مع مؤمن فى سيارته الى الشقة التى تجمع اخيها بملك وما ان صعدت الى الشقة حتى وجدتها هادئة للغاية ..
هنا بطريقة مضحكة
هى البنت فين لتكون قټلتها وانا اللى هشيل الليلة
نظر لها مؤمن واڼفجر ضحكا حتى ادمعت عينيه وما ان هدا حتى قال
انتى مسخرة وربنا البنت ياختى فى اوضة لوحدها مبتخرجش منها خالص غير وانا مش فى الشقة غير كدا عارفة الميعاد اللى باجى فيه من الشركة وبتفضل محپوسة فى اوضتها انا ماشوفتهاش غير مرة واحدة من ساعة ماجينا هنا ..
هنا بتفكير
اممممممممم طيب ورينى اوضتها
ذهبت هنا تجاه غرفة ملك وبدات تدق باب غرفتها ولكنها لم تجيبها ..
مؤمن بسخرية
ما تتعبيش نفسك