رواية رائعة بقلم الكاتبة صفا
هااا
العسكرى مااالك ياحرمه فاتحه خشمك كده انتى هتعمليلى بنت مفتش الرى يااك اشكال تعل
كانت بسنت فى حاله صډمه من كلمات تلك العسكرى المتعجرف وكانه لواااء شرطه وكلمات اللاذعه لها
ولكن قطع صمتها السائق وهو يتحدث بشمااته دلوقتى هندخل وهتتنفخى جوه بس على الله يطلع الظابط اللى فى بالى ههه اصله بيكره الستات
خرج العسكرى وادخل كلاهما وما أن دخلت بسنت
عند جاسر
دخل جاسر المشفى وبجانبه حسام الذى البسه زى حريم ولطخ وجهه بالحمره حتى بدى شكله كفتاه الليل او البلياتشو فهو لم يكن خبير ولكنه كان مخطط لذلك كما جعل حسام يرتدى فستان طويل ولكنه مكشوف الصدر والذراعين واعطاه لبان كى يمضغه وأصبح حسام كالانثى بالظبط زى حزمنى يا وشريف منير
جاسر وهو يفطسه على الضحك من منظر حسام ههههههههههههه
جاسر ههههههههه تصدق شكلك مزه نااار
حسام وقد اقلب صوته لصوت انثوى واخذ يمضغ العلكه كاراقصات والله ياجاسو انا طول عمرى عندى استعداد للانحرافش بس ملقتش اللى يوجهنى
حسام هو احنا هنقبض على القاټل
جاسر بحزم امال ملبسك كده هتصور معااك
حسام وانت تطول تصور جمب قمر زيى
جاسر ههههههه قمر بالستر اتنيل
حسام وقد نزل وهى لايعرف المشى بتلك الملابس وتلك الكعب وايضا تلك اللفه اللى وضعها حسام فى بطنه بامر جاسر ليبدو حامل حتى يستطع الدخول بسهوله وتنكر
جاسر ههههههههه اخلص
حسام طيب خلى عندك ډم وتعالى سندى مش المفروض انا مراتك ياسبعى وقالها بصوت انثوى
جاسر يلا ونزل سويا الى المشفى وكان يلتفت حوله ويراقب تلك الشخص الذي سبق له وان اتى الى المشفى وخرج مسرعا وكان هى بالفعل مريم لم يعرف جاسر انها القاتله لكن شك بامرها فقط لذلك قرر انه يعمل تلك الخطه ليحاوطها ويكون قريب من المدير
الممرض اوضه خمسه فوق يا فندم يقولها وهو يتنح فى تلك المراه القبيحه التى تسير معه
وما أن انصرفى لاحول ولاقوه الا بالله هى دى ست ولا شبح اخر الليل
جاسر لحسام يلا
حسام يسير معه ويمسك بطنه المنتفخ فى شكل مضحك وهو يقول ااااه يانى تعبتنى ياوااد انت وابووك اللهى تنشكوا فى معامعيكم ويجلكم التهاب فى الحبوب الانفيه
حسام جيوب هو هيطلع عنده جيوب انا هفلسك انا بس اخرج من هنا وهرفع عليك قضيه خلع ونفقه وامرمطك فى المحاكم
جاسر ههههههههه طيب متعش قووى فى الدور اسمع ادخل الاوضه دى وخمسه وراجعلك وهنا
امسكه حسام من يده كالاطفال ورحمه ميتين كلهم مش هسيبك وانا بالشكل ده انت اټجننت
جاسر بجديه وبعدين ..انا هروح افهم الدكتور واشوف المدير ده حد قربله ولا ومين جه زاره شغل اعقل بس وادخل انت متخافش
حسام بستسلام طيب ما تتاخرش
جاسر واراد مضايقته طيب ارتاح انت عشان اللى فى بطنك ههههههههه
وهنا ود حسام قذفه بالفازه ولكن جاسر كان الاسرع واختفى من امامه واغلق الباب
حسام وهى يتأمل هيئته اييه القرف ده وربنا الستات دول بيتعبوا قوووى انا مش مستحمل الهدوم دى ولا اللى فى وشى ده اخذ يتجول فى الغرفه الا أن اتت ممرضه له
سماح الف سلامه عليكى يا ......ولم تكمل جملتها حينما لف حسام ونظرت له صعقټ
حسام بتمثيل مالك يا اختى شوفتى عفرييت
سماح هااا لا لا ابدا هو حضرتك متجوزه
حسام بصوت انثوى وهو يجاريها امال يعنى مطلقه ولا حامل من نفسى ايه يا اختىش ده واخذ يمضغ العلكه
سماح ومين الحمار اللى اتجوز واحده شبهك وهنا لفت انتباهه تلك الشعر الغزير فى رجل حسام فاخذ حسام باله وهم بالتحدث
حسام معلش بقى اصلى بقالى فتره ماخدتهوش فتلاقيه مرعى كده ونافش هههى هههى
سماح وقد جف ريقها من تلك الاشمئزاز فقالت وماله وقالت فى سرها هو مستحملها ازااى دى دى ارجل من جوزى اكييد متجوزه حلووف مبيحسش وبعدين اما مراته كده اكيد هيبقى سيد قشطه وهنا انفتح الباب
ودخل جاسر بانقته وجماله وطوله وعرضه
تنحت سماح افندم حضرتك
جاسر ويستغرب وجودها انتى دخلتى هنا ازااى !!
سماح انا دخلت اشوف المدام حضرتك اللى ازاى تدخل على واحده بالشكل ده هى صحيح مش واحده قووى بس
جاسر وقد فهم دى مرااتى
وكانت الصاعقه اييييه بقى القمر ده يتجوز حنفى دى
وهنا اغتاظ حسام وارادت مضايقتها شايف يابيبى بتقول عنى حنفى انا حنفى ياحبيبتى ده حفى وراايا عشان يتجوزنى ده ياما وقف تحت البلكونه قولها يا جسورتى الله ههه
سماح صحيح يدى الحلق اطللى بلا ودان
وهنا كان جاسر يكتم ضحكاته على تنافسهم فهو يعلم أن حسام قد عاش فى الدور وهى لن تتركه
جاسر لوسمحت المدام تعبانه ممكن تسيبينا نرتاح
وما