رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل
كده يا ريم .. ليه تسيبيني وتمشي .. انا حبيتك من اول ما شوفتك .. وانتي عارفه ده .. ليه بتعذبيني .. ليه مصممه تخليني اكره صنف الستات ..انتي كنتي غيرتي نظرتي ليهم .
ابدل ملابسه بملابس مريحه .. و مد بجسده علي الفراش .. وعيناه محلقتان بسقف الغرفه .. ظل علي هذا الوضع حتي اذن الفجر .. قام ليؤدي فرض الله عليه .. وظل يدعي الله وهو ساجد حتي يجمعه بها
في سيارة احمد
كانت الساعه قد قاربت علي الرابعه صباحا .. وصل الي عنوان العماره .. وصعد الي الشقه .. وسمع صوت دربكه بالمكان .. وبدأ يطرق الباب بشده .. لكن دون استجابه .. حاول كسر الباب ولكنه لم يستطيع .. دق علي رقم ابراهيم .
ابراهيم بنعاس الو
احمد بعصبيه الحيوان اللي جوه مش راضي يفتح .
وجد احمد المفتاح .. وفتح الباب .. وجده يحاول يعتدي علي اميرته .. وحجابها منزوع .. فاتجه احمد ناحيته .. وعيناه قد احمرت من شدة عصبيته .. امسك به والقاه علي الارض .. ثم جلب حجابها .. ووضعه لها .. وعاد اليه وظل يلكمه بلكمه خلف الاخري .
ظل يضرب به .. حتي غاب عن الوعي .. ضربه برجله في بطنه .
احمد بزعيق ۏسخ .
ثم اتجه الي اميرته .. وجلس بجوارها .. فكانت ترتعش بقوه .
احمد بهدوء عكس ما بداخله اهدي .. مفيش حاجه حصلت .
وما ان اكمل كلمته .. حتي ارتمت رقيه بحضنه .. تبكي بشده .. تفاجأ احمد من فعلها .. ولكن كان بداخله فرح كبير .. لاحظ احمد انتظام انفاسها .. فحملها .. واخذها الي سيارته .. واتجه بها الي منزله .
رقيه پخوف كابوس .. كابوس .
احمد اهدي مفيش حاجه .. اهدي
اتاهم صوت رجولي من خلفهم انتا بتعمل ايه يا احمد .. ومين اللي معاك دي !
الحلقه الثامنة عشر
في منزل بسيط .. صغير .. يعيش به الشيخ سعيد .. وزوجته وابنته
ريم بلوم مش تصحيني اصلي الفجر حاضر .
ريم ولو برضو كان لازم تصحيني .
اميره طب الحقي الفجر بقا .. النهار هيطلع .
ركضت ريم وارتدت ازدالها .. وجلبت سجادة الصلاه .
اميره بابتسامه مجنونه .
تعرفنا علي اميره قبل كده بس مفيش مشكله نتعرف عليها تاني .
اميره الابنه الوحيده للشيخ سعيد والخاله سناء .. تدرس بكليه الطب البشري .. ذات بشره خمريه .. وعينان بنيتان .. متدينه .. مرحه .
...................
في منزل كبير .. يتميز بالبساطه من داخله .. انه منزل سالم الدمنهوري والد احمد
افاقت رقيه من نومتها مفزوعه
رقيه پخوف كابوس .. كابوس .
احمد اهدي مفيش حاجه .. اهدي
اتاهم صوت رجولي من خلفهم انتا بتعمل ايه يا احمد .. ومين اللي معاك دي .. وشكلها مبهدل كدا ليه !
احمد بتوتر دي .. دي رقيه الشرقاوي .. طالبه عندي في الجامعه .
سالم باستهزاء وجايبها تراجعلها في البيت ولا اي !
احمد بعصبيه ياريت يا سالم بيه تاخد بالك من كلامك .
ثم نظر الي رقيه واكمل يلا يا رقيه علشان اوصلك .
سالم باستهزاء بعد كده بلاش تجيبهم البيت .. امك واختك في البيت .
لم يجيبه احمد ونظر الي رقيه قائلا بعصبيه مش قولت يلا .
نهضت رقيه سريعا من مجلسها .. وهي تنظر اليه بتوتر وقلق .. وكاد قلبها ان ينفجر من دقاته السريعة خوفا منه .
امسك احمد بيدها .. ونظر الي والده .. بعينان يشتعل بهم النيران رقيه هتبقا مراتي .. عن اذنك .
نظرت اليه رقيه بعينيها التي قد امتلأت بالدموع .. نظرة عدم تصديق .. فسحبها احمد من يدها .. وخرج بها من المنزل .. فتح لها الباب .. وصعدت الي السياره .. وصعد هو الاخر .. وعم الصمت عليهم .. قطع ذلك الصمت صوت احمد انا اسف علي اللي قولته .. بس انا كان لازم اعمل كده .
تجمعت الدموع بعيني رقيه .. ولكنها ابت ان تهبط .. فنظرت من النافذه .. وقالت بصوت مخټنق