رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد التاسعة الى الحادية عشر
على بطنها
فارس بقلق مالك يامنال
منال تصرخ پألم أااااه ... وتتلوى من شدة الالم
فارس يجلس على ركبتيه وبنبرة خائفه مالك ...طمنينى عليكى
تلمع حبيبات العرق على جبينها وبصوت خاڤت مټألم أااااه باااموت ....تغمض عيناها مرة واحدة ويصبح جلدها بارد كبرودة الثلج
الحلقة العاشرة
يسمع فارس صوت ارتطام صادر في الخارج فيهب مسرعا... فيرى منال واقعة بالقرب من باب الحمام
منال يخرج الكلام منها بصعوبة أنااا أناااااا ... تضغط بكلتا يداها على بطنها
فارس بقلق مالك يامنال
منال تصرخ پألم أااااه ... وتتلوى من شدة الالم
فارس يجلس على ركبتيه وبنبرة خائفه مالك ...طمنينى عليكى
تلمع حبيبات العرق على جبينها وبصوت خاڤت مټألم أااااه باااموت ....تغمض عيناها مرة واحدة ويصبح جلدها بارد كبرودة الثلج
يصيح فارس أتصلى بالاسعاف بسرعة ...ولكنها تظل وافقة مكانها لا تتحرك...الخۏف أصابها بالشلل
يدلف يحيى وكريمه بخطى سريعة باتجاه صړاخ فارس ...ويشاهدو منال الواقعة على الارض
كريمة بنبرة مذعورة ماتنطق مالها منال
فارس بانفعال معرفش معرفش ...حد يتصل بالاسعاف بسرعة ...النبض عندها واطى اوى ..
يحيى أسعاف أيه اللى هنتصل بيها حلنا لما تيجى ...شيلها ويلى بينا نروح بعربيتك اى مستشفى
فارس پذعر عربيتى مش معايا
يحيى بلهجة إمر شيلها ونركب اى تاكسى ....يلى بسرعة
ويذهبو بيها ألى أقرب مستشفى ...وتدخل الى غرفة الطوارىء وتنقل مباشرة الى غرفة العمليات ...أمام نظرات الكل الخائڤة لا يعلمون ماذا حل بيها والسبب فى مرضها المفاجىء ...
كريمة لم تتوقف عن الدعاء لها بصوت مرتفع اللهم يامن تعيد للمريض صحته ويامن تستجيب دعاء البائس الضعيف أسألك أن تشفيها وتلطف بجسدها وتكتب لها الشفاء ياأكرم الأكرمين
فارس يارب
وفاطمة كانت تتحرك باضطراب وخوف من معرفتهم بأنها هى السبب...فهى مازالت غير مصدقة ماحدث ...فهى لم تقصد قټلها...وأخذت تحدث نفسها ...يارب عدى الليلة دى على خير
وبعد مرور أكثر من ساعة من حبس الأنفاس ...يخرج الدكتور من غرفة العمليات
ودنا بالقرب منهم
يحيى بقلق ليه محضر
الدكتور عشان فيه شبه جنائية وأنها أخدت سم ويتركهم
يصرب يحيى كف على كف محضر وشبه جنائية ..منال مش بتروح حته ومفيش حد بيكرها
فاطمة بنبرات مضطربة مش ممكن تكون هى أللى أخدته
يحيى پغضب أنتى بتقولى أيه
فاطمة بلجلجة يمكن تكون أكلت حاجة من برا وكانت مسمومه
يحيى منال ملهاش فى الأكل بتاع برا
فارس لم يتوقف عن الدعاء المهم أنها كويسة ياعمى ...الحمد لله
فاطمة أيوه عندك حق المهم انها بقيت كويسة والباقى ملهوش لزمة
أقترب ميعاد اللقاء بين قاسم وفريد ...لقاء لابد منها ...حتى يستطيع قاسم طوى صفحة الماضى نهائيا وفتح صفحة بيضاء جديدة ..وفى غرفة المكتب عند فريد وكانت بداية النهاية بالنسبة لقاسم
فريد بابتسامة ويقترب من قاسم فى محاولة لأحتضانه واحشتنى ...ولكن قاسم يبتعد قبل أحتضانه
ويجلس على الكرسى ...قاسم بنبرة خالية من المشاعر للأسف مش هقدر أقول ليك أنك واحشتنى ...أنا أسف مش هقدر أقولها عشان عمرى ماحستها
فريد تفاجىء وأصاب بالصدمة من رد قاسم وبلهجة مترددة أنا كنت بحسبك سامحتنى والسنين اللى فاتت نستك ....عشان كده أنت جيت النهاردة ...عشان سامحتنى
قاسم لا تخمينك غلط يافريد بيه
فريد بتسائل اومال جيت ليه لو مكنتش سامحتنى ...
قاسم أنا جيت أشوفك لأخر مرة ...عشان أقولك أنى عمرى ماهنسى ولا هسامحك
فريد فى محاولة منه لأرضاء قاسم أنا كتبتلك نص أملاكى ....ولما تيجى تعيش معايا هخليك المسئول والمتحكم فى كل املاكى اللى هى املاكك ....أنا مش عايز غير حاجة واحدة انك تسامحينى
قاسم هى كل حاجة عندك بمقابل ...عشان اسامحك وأرضى أعيش معاك هتخلينى المتحكم فى كل املاك صح الكلام أنا فهمتك صح
فريد يهز رأسه بالايجاب
قاسم بأستياء منه فهو لم يتغير وأنا مش موافق يافريد بيه ...أنت مش طالب السماح عشان انت حاسس بالندم ...أنت عايزنى أسامحك عشان بقيت لوحدك ...وبقيت فى أخر ايامك والصحة والهيبة روحو وبقا وجودك فى الحياة ملهوش لزمة
فريد پغضب أنا لسه أبوك...ولما تقطع صلتك بيا ده أسمه عقوق وحسابك عند ربنا عسير... ربنا بيقول ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما...
يضحك قاسم بهسترية فريد بيدينى درس فى عقوق الوالدين ...عجبى منك يازمن ...وأنت بقا عايز تخلي الدين سلاح تقدر تبرر بيه قسوتك وظلمك وأن ده حق مكتسب ليك وأنى مش من حقى أحسابك ...عشان فاكر نفسك أبويا أن ليك الحق تعمل فيا اى حاجة عشان الدين قال الاب ليه حق على أبنه ....باين عليك نسيت حاجة مهمة وېصرخ قاسم مټألما ....والابن كمان ليه حق عند أبوه ...أنا ليا حق سامعنى ...تدمع عيناه وهو يتحدث....أنااا والله ليا حق عليك ....وزى ماالاب ليه حق على أبنه ...كمان الابن ليه حق على أبوه
أنت ظلمتنى من صغرى من غير ماتحاسب