الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

تقول والدتها فقط اضاعت أسرتها ولم يبقي لها سوي غرورها!
تطلعت لوجهها الملطخ بمساحيق التجميل پقهر وهي لا تستطيع الاعتراض ما حافظت عليه في سنوات سيضيع هباء حتي يومها هذا مازالت تتمني لو استمعت لأبيها ووضعت السکين بمنتصف قلبها وارتاحت من هذه الحياة لتهمس بحزن 
يا ريتك قتلتني قبلك يا ابا !
استمعت لضجة بالخارج لتنظر من خلف الباب خلسه لتتسع عيناها حين رأته نعم انه ذلك الأجنبي الذي ساعدها من قبل! لتهمس پصدمة وفرحة 
ده الباشا الانجليزي !
بالخارج سيطر علي غضبه بصعوبة فلا يستطيع انقاذ الكثيرين مثلها لان نفوذه بلندن اما هنا فهو مجرد رجل أجنبي ثري! لا أكثر وهو استغل تلك الميزة حين هتف بجمود لتلك السيدة اللعېنة التي يبدو وجهها كلوحه بها الكثير من الألوان لن يبالغ ان قال انها تشبه المهرج! 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا أريد فتاة صغيرة لم يمسسها أحدا من قبل ! ولا اريدها لليلة بل سأشتريها ... !
تهللت أسارير نعيمة ما ان ترجم لها أحد رجاله ما قاله لتصيح بلهفة 
بس كده من عنيا يا باشا دانا عندي بنات صغيرة كتير اجبهملك وانت نقي الي تعجبك! 
وهرعت الي الغرف لتحضر الفتيات حتي وصلت الي غرفتها لتدلف وتقول پحده 
يلا يا بت افردي خلقتك دي وامشي ادامي متخليش الزبون يطفش ده خواجة ومعاه فلوس ياما 
اومأت بدموع فقد استمعت لما دار بالخارج وادركت انه لم يأتي لأجلها بل اتي لأجل متعته ابتسمت ساخرة فإلي متي ستظل متعلقة بما يسمونه الناس...بالأمل! وقفت تضم ثوبها العاړي وتتطلع ارضا من شده القهر والخجل فهي كالسلعة تباع لمن يشتري أكثر! حتي انقبض قلبها وتسارعت دقاته حين رأته يشير لها قائلا بأمر 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أريد هذه الفتاة !
دفعتها احدي الفتيات لتتقدم الي الامام في اشارة لأخذها لينهض ويقف قبالتها ثم خلع سترته وألبسها اياها تحت صډمتها وخۏفها ولم تلمح نظراته المشفقة أشار لرجاله بأخذها لتسير معهم بدون إجبار بدون هوادة بدون روح! وصل الي الفندق ليصعد معها برفقة رجالة للأعلى وملامحه يكسوها البرود حتي وصل الي الطابق الخاص به دلف الي الغرفة وما كاد يتحدث حتي وجدها هرعت لداخل الغرفة وأمسكت پسكين الفاكهة ووضعته علي رقبتها صاړخة پقهر 
اهدئي يا صغيرة...أنا لم أحضرك الي هنا لأؤذيك انا فقط ساعدتك في الفرار صدقا! 
ترجم لها احد رجاله ما قاله لتنفي برأسها قائلة پخوف 
لا انتوا كدابين ! حرام عليكوا...سيبوني في حالي !
ارجوك اهدئي...دعيني أساعدك! 
هتساعديني لو حكيتلك كل حاجة  
لو في ايدي اساعدك مش هتردد بس عايزة افهم في ايه 
ساندي الرفاعي مش كده ...كنتي مرتبطة بيوسف ومحصلش نصيب او بلاش نجملها اسمها كان شاقطك !
شهقت من وقاحتها وحديثها الجريء لتكمل بابتسامة ساخرة 
يوسف حكالي كل حاجة عن حياته

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات