رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان حسن
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
وساعتها اتاكدت ظنوني يعني كده عماد هو الي ممكن يكون قتل امي
لكن ليه ھيقتلها.. ومصلحتة ايه في كده
بصراحة..التفكير كان هيجنني لغاية ما قعدت مع نفسي وهديت وعرفت هعمل ايه عشان اتاكد..فا ذهبت للجار العجوز وطلبت منه الموبيل بتاعة وكلمت عماد وعرفتة باني في شقتة وعايزاه ضروري حالا عشان في مصېبة حصلت..
وبعدها بقليل لقيت عماد جاي يرن الجرس..وبعد ما فتحت له ودخل
قلت.. اصلهم عرفوا القاټل عشان كده خرجوني
قال.. مين القاټل
قلت..طيب مش تسالني عرفوة ازاي
قلت..طيب مش تسالني عرفوة ازاي قبل ما تسال هو مين
قال.. عرفوا ازاي
قلت.. عرفوا من كذا سبب
اولا وهو ماسك امي وبيدبحها وقعت نقطة ډم من القاټل علي السکينة.. ولما عمل تحليل لنقطة الډم لقوها من نفس فصيلة ..ده غير عرقة وبعض من شعرات لقوها في ضوافر امي وهي بتدافع عن نفسها وطبقوها مع نقطة الډم ولقوا كل الادلة دي خاصة بنفس القاټل.. وكل ده كوم.. والشاهد الي شاف الچريمة كوم تاني
قال.. شاهد ايه
قلت..اصل لما الشاهد سمع صوت بص من الشباك وشاف امي والقاټل بيذبحها
قال.. ومين القاټل ده
قلت.. القاټل ده هو الوحيد الي كان يقدر ساعتها يكون في البيت بدون مفتاح..ثم سالتة
قلت ..عارف ليه يا عماد
قال.. وقد بدا العرق يتصبب منه
قال.. ليه
لان مفتاحة كان ضايع منة بقالة فترة
وفي هذة اللحظة.. اخرجت المفتاح من جيبي وقربتة منه وانا اسال
مش ده المفتاح الي كان رايح منك من فترة يا عماد
امال ازاي ساعة ما امي اټقتلت.. فهمتني انك مكنتش في البيت وكنت في مشوار ووصلت بعد منا وصلت
قال.. انتي بتخرفي بتقولي ايه
قلت.. مش انا الي بقول..ده البوليس الي بيدور عليك ..هو الي بيقول..وخلاص سترك انكشف
قټلتها ليه
عملتلك ايه امي الغلبانة عشان ټقتلها مش كفاية قتلتوا بناتها وسرقتوا ميراثهاكمان سمحت لنفسك تسرق عمرها
قال..ايوه قټلتها يا صبر..عشان اردلك الي عملتية في اخواتي الاتنين لما اتسببتي في مۏت واحد ودخول التاني السچن وفهمتيني ساعتها ان المشكلة بينهم كانت عشان زياد اغتصبك.. ومكنتيش تعرفي اني هروح لزياد في يوم السچن وهيقولي كل حاجة
هقولكم اني انا كمان مكنتش اعرف حاجة عن موضوع البوليس ده لغاية ما حضرة الضابط فهمني بعدين
قال.. احنا كنا عارفين ان عماد هو القاټل لما راقبنا الموبيل بتاعة وسجلنا له مكالمتين بيثبتوا انه متورط في چريمة القتل وكان عايز يلفقها ليكي انتي
اول مكالمة كانت مع امة وهو بيقولها بلاش تيجي البلد انا سفرتك مخصوص عشان محدش يشك اننا وانتي الي قتلناها ..ودلوقتي يا امي لغاية ما صبر يتحكم عليها بالاعډام ونخلص منها هتخليكي عندك بعيد عن الصعيد..والقضية ساعتها تتقفل
والمكالمة التانية كانت مع المحامي
وكان عماد بينبة علي المحامي انه ميدافعش عنك ولا يعمل اي حاجة ويادوب يكون منظر كده فقط عشان المحكمة متنتدبش محامي للدفاع عنك
وقال حضرة الضابط وهو بينهي شرحة للخطة الي وضعها للقبض علي عماد
قال..بصراحة ساعتها بالرغم من اننا كنا متاكدين بان هو القاټل لكن مكنش ينفع نقبض عليه.. فافكرنا اننا نطلق صراحك عشان تكوني الطعم الي نصطاد بيه عماد.. وفعلا حصل الي توقعناه بالظبط
وبعد ما البوليس قبض علي عماد وامه كمان كا
شريكة له
لقيت نفسي بقيت لوحدي..اينعم بقي معايا ثروة كبيرة.. لكن كنت لوحدي..لكن اطمنوا عليا انا خلاص اخدت حقي ومعدش في حد بيهددني ولا بينغص عليا عيشتي..ده بخلاف بقي اني كنت برسم علي حضرة الظابط الي طب ووقع في غرامي وشكلنا كده هنتجوز قريب باركولي
كده القصة خلصت لو عجبتك القصة.. ضع تعليقا يجعلني استمر في سرد المزيد
والي اللقاء في قصص اخري مع الكاتبة