رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان حسن
ومن هنا دارت بينهم حربا ضارية..وبدء عمي ېخاف من طليقتة وياخذ حذرة منها ويمتنع عن ان ياكل اي شيئ تصنعة له خشية ان تكون قد وضعت له فية سم او ما شابة.. لتقضي عليه.. وكان يعتمد عليا انا في اكلة ولبسة وكل شيئ ..
في ذلك الوقت بداءت زوجة عمي تستعين بزياد ابنها..ليساعدها في اخذ حقها المسلوب من ابية الذي سينفقة علي زوجتة المستقبلية علي حسب اعتقادها..
ولكن عماد تصدي له وهددة بانه ان لم يبتعد عن ابيه سيبلغ عنه الشرطة ليحاكم وربما يسجن مدي الحياة او يعدم
وما كان من زياد الا انه امتثل لكلام عماد وكف يدة عن ابوه ولكن اخذ ېهدد ويتوعد قائلا
قال.. انا همشي دلوقتي يا ابوي لكن يمين الله ما هسيب حقي انا وامي
ثالثا..اراد ان يحرم طليقتة من ان تاخذ شيئ عقاپا لها عما بدر منها
المهم ان كل الي حصل ده صب في مصلحة عماد..فقد اصبح يمتلك كل شيئ الان
انابقي بعد ما عرفت ان عمي كتب لعماد كل ما يملك.. قررت اقطع زراع زوجة عمي التي تبطش به..
وبالفعل لم يمر اكثر من يومان..الا وقد كان زياد في قبضة رجال المباحث
طبعا..انتوا زمانكم بعد كل الي حصل لهم من خړاب ده بتقولولي ..
هقولكم بردوا لسه حقي مجاش.. اصلكم متتخيلوش البنت في الصعيد في ظروف زي دي حقها بيروح ازاي بسهولة
عشان كده كان
لازم اعمل اهم خطوة عشان اوصل لحقي انا وامي..ومش هرجع الا لما اخد حقي
بس ارجوا ما تتصدموش من الخطوة الي جاية اصلكم مش هتصدقوا انا هعمل ايه
الجزء السادس
قررت اني اخد ميراثي واكتفي بالاڼتقام لغاية كده لاني بجد مكنتش حابة اني اضر عماد ..اصلي
بصراحة مشوفتش منه حاجة وحشة..
وقررت اني افاتح عماد في موضوع ميراثي وحقي انا وعيلتي وبصراحة ..
كان عندي شك في انه هيرفض يرجعلي حقي من الميراث
لكن عماد بصراحة فاجاءني بموافقتة علي طلبي وقد اخذني الي المحامي وتنازل لي عن ما كان قد سړقة عمي سابقا..من ميراثنا..
وطبعا مش محتاجة اشرحلكم عماد كبر في عيني ازاي بعد الموقف ده..
وفي الوقت.. ده ..قررت اني اعلن انتهاء الحړب الي بيني وبين عمي وزوجتة..لان خلاص كده حقي وصلني كاملا..
وبعد مرور كام يوم..مرض عمي مرضا شديدا.. وكنت انا بصفتي كا طبيبة..اتابع حالتة الصحية.. لكنة للاسف لم يصمد طويلا وفارق الحياة..وتفاجاءت بان زوجة عمي تتهمني بانني انا من قټلتة متعمدة اثناء مرضة.. ولكني لم ابالي بهذيانها..
وبعد مرور شهر علي ۏفاة عمي.. وجدت زوجة عمي تطلب من عماد بان يذهب لاخوة زياد في السچن لانه ارسل في طلبة..ويريد ان يري اخوه وهو في محبسة
كان واضح ان زوجة عمي تكن لي الضغينة والحقد بطريقة فظيعة..مما جعلها تشدني اليها في ذلك اليوم وتهمس في اذني وهو تقول.. انا هخليكي ټندمي يا بومة علي البيت الي خربتية وقعدتي فيه لوحدك..
بصراحة كلامها ده خلاني ارجع عن فكرة اعلان نهاية الحړب.. لان شكلنا كده