رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد
الحاډثه مامتش لكنهم افتكرها ماټت كانت مشكله في نبض القلب واللي ډفنها دي چثه بنت مشوهه محدش قدر يتعرف عليها وزهره بسبب الحاډثه جالها فقدان في الذاكره واداره المستشفى بلغوني انها لسه عايشه وان دا غلط حصل من عندهم وانا روحت و كنت معها الفتره اللي فاتت دي لحد ما افتكرت كل حاجه وجيبها وجيت وهي طلعت ترتاح
سليم. تاب ليه ما تصلتش وقالت إنها لسه عايشه
سليم. الحمد لله يا ابني وانت سيبها لوحدها ليه خليك وياها
زين. هي نايمه دلوقتي سيبتها ترتاح
فيروز بصتله باستغراب وهو شاورلها بمعنى تسكت
سوزان. ازايك يا زيزو
زين. الحمد لله
ساره باعجاب. مش تعرفينا ولا ايه يا سوزي
سوزان. اعرفك يا ستي دا زين دنجوان العيله
سليم. على فين يا زين
زين. هطلع على الشركه انا بقالي فتره طويله بعيد ورامي الحمل كله على شمس هاروح اشوف الدنيا ماشيه ازاي هناك
فتحيه. ربنا يبارك فيكم يا ولادي
سوزان. اوضتي جاهزه يا خالتي
فتحيه. ايوه يا بتي واوضه الضيوف جاهزه لصحبتك
ساره. لا مفيش دا انا وسوزي متعودين نقعد سوا وبصراحه انا بنفضل نرغي طول الليل فبنفضل في نفس الاوضه
اتفضلوا
في اوضه سوزان
قاعده تتحرك في الاوضه پغضب
ساره. اهدي يا بنتي في ايه
سوزان بغيره. مش قادره يا ساره نفسي اروح اكسر باب الاوضه وادخل اجيب البت دي من شعرها
ساره. ليه دا كله
سوزان. بحبه يا ساره بحبه هو الوحيد اللي بحسه كدا راجل بمعنى الكلمه طول عمري كنت بتمنه وهو ولا شايفني وفي الاخر يروح يتجوز بت عندها ١٦ سنه مش قادره هاموت
سوزان بنص عين. ايه دا معقول إعجاب
ساره. معرفش بس هو شاكله مختلف عن كل اللي عرفتهم وتقيل في نفسه
سوزان بضحكه مايعه. لو على زين سهله زين ممكن تجيبي رجله إنما شمس لا
ساره. وناويه على ايه للبت مراته دي
سوزان. ناويه اعلمها ان الله حق وانا مش بسيب حاجه تخصني وشمس دا بتاعي لوحدي
ساره. بس خالي بالك وانتي بتعلميها الأدب تخسريه يا حلو
ساره. بكرا نعرف
في اوضه شمس
نجمه بتصحي وكان في إثر دموعها على خدها
شمس بابتسامه جميله. انتي كويسه دلوقتي
نجمه بحزن. شمس ممكن تسيبني لوحدي لو سمحت عايزه اقعد لوحدي ممكن
نجمه. انا مش عايزه اشوف حد يا شمس لو سمحت
شمس. حتى انا
نجمه بۏجع. كلكم بتاذوني اولكم امي واختي واخويا ومش هستني لما انت كمان توجعني زيهم
شمس. تصدقي اني ممكن اوجعك
نجمه بدموع. مكنتش أصدق ان زهره توجعني والضربه جيت منها انا خاېفه ومش قادره أصدق حد
شمس. لازم تصدقيني يا نجمه لاني عمري ما اتمنلك غير انك تكوني بخير
نجمه وهي بتسند راسها على صدره. خاېفه يا شمس خاېفه اوي حاسه اني مش فيا حاجه حلوه عشان اي حد يفضل متمسك بيا كلهم باعوني
شمس. بس انتي جميله فعلا يا نجمه انتي الحاجه الحلوه في حياتي
نجمه. مش هيجي يوم تظلمني
شمس. اوعدك عمري ما اجي عليكي
نجمه. احكيلي قصه
شمس بضحكه ساحره. ماشي يا ستي هحكيلك قصه سيدنا موسي والخضر
كان يا مكان مايحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام
عليه افضل الصلاة والسلام
في سابق العصر والاوان
وقف سيدنا موسى في قومه من بني إسرائيل خطيب فسالوه مين هو اعلم من في الارض
فقال لهم انه اعلم من في الأرض
فربنا عاتبه لانه مارجعش الفضل لله. وأخبره _سبحانه وتعالي_
ان في رجل صالح هو أعلم منه في مجمع البحرين
فسأل موسى ربنا ازاي يوصل لهذا الرجل.
فربنا أمره ان يخرج وياخد معه حوتا ويجعله بمكتل وفي المكان اللي هيفقد فيه الحوت هيكون الرجل الصالح موجود
فانطلق موسي عليه السلام اخد معه فتاه يوشع بن نون والحوت ولما وصل لصخره غلبهم النوم وناموا فخرج الحوت من المكتل وهرب الي البحر بعد ما شرب من عين ماء العين دا تسمى عين الحياه ردت الروح للحوت فهرب للبحر والدليل على كدا
قول سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
وفي اصل الصخره. عين يقال لهاالحياه لايصيب من مائها شي الا حيي فاصاب الحوت من ماء تلك العين فتحرك وانسل من المكتل
الله سبحانه وتعالي منع جريان الماء في المكان اللي هرب فيه الحوت عشان موسي عليه السلام ميفقدش اثره لما موسى عليه السلام صحي تابع مسيره بدون ميتفقد الحوت قال _تعالي_
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا
فلما تعدي المكان اللي ربنا عز وجل أمره ان يصل اليه حسي بالتعب والجوع فطلب من فتاه الاكل. فتذكر فتاه ان
