رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد
يخبره بموضوع هروب الحوت لما كانوا عند الصخره ونسيانه دا مكنش الا من الشيطان قال تعالي
فلما جاوزه قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا ڼصباقال أرأيت إذ أوينا الي الصخره فإني نسيت الحوت وماأنسانيه الا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا
فرجع للمكان اللي فقد فيه الحوت فوجد العبد الصالح هناك
ذلك ما كنا نبغ فارتد على آثارهما قصصا فوجد عبدا من عبادنا آتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما
سلم موسى _عليه السلام_ عليه وعرف عن نفسه وقاله ان جايله ليعلمه فعرفه العبد الصالح وهو الخضر وأخبره بأن الله _تعالي_ قد اطلع كل منهما على علم لا يعلمه الاخر فما كانت حكمته معلومه لأحدهم بس مش هتكون كدا للنهايه
قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا قال لن تستطيع معي صبراوكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
الا ان موسى عليه السلام اصر على صحبته وأخبره بأنه لن يخالف امره فوافق الخضر بشرط أن موسي عليه السلام ميسالش عن حاجه لحد ما يبين له كل حاجه
قال تعالي
قال ستجدني إن شاء الله صابر ولا اعصي لك امرقال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شي حتى أحدث لك منه ذكرا فبدوا مسيرتهم على ساحل البحر فمرت بهم سفينه
موسى اتفاجات بأن الخضر قام بقتلع احد الواح السفينه فانكر فعلته اللي متتنسبش مع رد الإحسان اللي قدمه اهل السفيه ليهم
قال تعالي
فانطلقا حتى إذ ركبا في السفينه خرقها قال اخرقتها لټغرق اهلها لقد جئت شيئا إمرا
قال تعالي
قال ألم اقل لك انك لن تستطيع معي صبراقال لاتوخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا
وقتها وقف عصفور على طرف السفينه وكان عايز يشرب من ماء البحر فنقر منه نقره
الخضر شبه علمه هو علم موسى عليه السلام مقارنه بعلم الله بمقدار المايه اللي شربها العصفور من البحر
فجاء عصفور فوقف على حرف السفينه فنقر في البحر نقرة فقال الخضر ما علمي وعلمك من علم الله الا مثل ما نقص العصفور من هذا البحر
نزلوا من السفينه و مشيوا علي الساحل الخضر شاف غلام بيلعب مع صحبه فامسك برأس الغلام فاقتلعها فقټله
قال تعالي
قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا
تابعوا مسيرته لحد ما وصلوا الي قريه اهله رفضوا ضيافتهما ف الخضر شاف جدار مائلا يوشك على السقوط فعدل ميله اخبره موسى لو انه اخد اجر على فعله لتمكن الاتنين من الحصول على طعام
قال تعالي
فانطلقا حتى إذا اتيا قريه استطعما أهلها فابوا ان يضيفوهما فوجد فيه جدارا يريد أن ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا
فما كان من الخضر الا انه يخبره بلحظه فراقهما
نجمه. بس ليه الخضر عمل كدا ليه اقتل الولد وخرق السفينه
شمس بابتسامه. قال تعالي
قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا
السفينه والضرر اللي عمله فيها كان لان في ملك ظالم بياخد كل سفينه صالحه من أهلها بالڠصب عشان كدا عمل فيها خرق ليغض الملك الظالم طرفه عنها وان حصل دا فهم يقدروا بعد كدا يصالحوها
قال تعالي
اما السفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه ڠصبا
بالنسبه لقتل الغلام لانه كان جاحد بالله وكان ابوه مؤمنين ويخشي ان يتبعاه في دينه حبا به وحاجه اليه فاراد الله تعالى أن يرزقها بمن هو خير منه دينا وبرا
فقال تعالي
و اما الغلام فكان ابواه مومنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا و كفرافاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما
والجدار اللي عدل ميله كان تحته كنز ليتيمين يعيشان في المدينه و
الكنز دا كان دهب زي ما قال عكرمه رضي الله عنه
وقال ابن عباس رضي الله عنه كان علما
وقال ابو ذر رضي الله عنه انه كان علما مكتوب على لوح من دهب
وأراد الله تعالى أن يحفظه لهما حتي يبلغا ودا بسبب الصلاح اللي ابوهما عليه وفي ذلك دلاله على أن الله تعالى يتكفل بحفظ ذريه العبد الصالح
الخضر انها كلامه بأن كل اللي عمله كان بأمر الله عز وجل
قال تعالي
وأم الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما و ابوها صالحا فاراد ربك إن يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا
نجمه. تاب سوال
شمس بضحكه زادت وسامته. قولي
نجمه. فين مجمع البحرين دا
شمس. العلماء والفقهاء اختلفوا في تحديد المكان بالظبط بس في بيقول
مكان يلتقي فيه بحر فارس شرقا مع بحر الروم غربا