الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم مريم عبد الرحمن

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بزعيق مفزع من الشقه
ورد خرجت بسرعه من الصالون و فتحت باب الشقه و خرجت بسرعه و جريت لكن وقفت قدام العماره و كانت متردده و كان حمزه بيراقبها من الشباك...
ورد بدموع إنت ليه كده!!
ورد مشيت و هي متردده و كانت عاوزه ترجع بإرادتها ..اتجهت نحية بيت هدير
حمزه ب شړ هاخد حقي يعني هاخده منكو كلكو
كسر كل اللي عالترابيزه....
حمزه بزعيق ليه كل حااااجه ببقا عاوزهاااا بتضيييع مني ليييييه
عند هدير الباب بيرن قامت فتحت لقتها ورد
هدير بصړيخ و فرح ورررررد
ورد حضنت هدير و عيطت..
ورد بعياط مليش حد غيرك اروحله لا اهل ولا اي حاجه
ياسين جه من وراها...
ياسين قلتلك متمشيش انا جمبك
ورد اتخضت ..
ورد ياسين انت جيت ورايا مصر ليه
ياسين عشان عرفت انك مجتيش عند هدير
ورد و جيت هنا ليه
ياسين عشان ادور عليكي
ورد بابتسامه اسفه على كل حاجه
ياسين بضحك انا اللي اسف اني سيبتك تمشي
ورد ضحكت طب جاي ليه دلوقت
ياسين هدير ممكن تستقبلينا ف بيتك
هدير بابتسامه كده كده بابا مش موجود ماما بس اللي موجوده اكيد هستقبل صاحبتي و جوزها و هي مش هتقول لأ
ياسين و ورد دخلو و جات ورد تقفل الباب محمود زقه.
هدير پصدمه انت بتعمل اي
محمود بخبث و اكيد هتستقبلي صاحب جوز اختك عشان جاي من السفر معاه و تعبااان
هدير بصت لياسين بتساؤل ..
ياسين بضحك هو يقصد الكلام ده قدام امك لكن انا جايبه عشان نتكلم هو مكنش مسافر اصلا
هدير بتوتر بقول كده بردو ادخل
محمود ضحك و دخل...
ام هدير بإبتسامه نورتونا ي شباب و الف مبروووك ي ورد ي حبييتي
ورد الله يبارك فيكي يطنط
ام هدير عقبال الذريه الصالحه يحبيبتي
ورد احم..طبعا ان شاء الله
ياسين بضحك ان شاء الله ان شاء الله
ام هدير اسيبكو انا بقا
مشيت ام هدير دخلت المطبخ..
ياسين بضيق بصو اولا يعتبر كده انا و ورد اتطلقنا خلاص انا و هي مضينا على ورق الطلاق ثانيا إحنا كلنا إيد واحده ضده احنا عاوزين ننهيه و نعيش ف سلام لإن ده استحاله يكون بني ادم
محمود بتنهيده على قد م هو شخص وحش لكن جواه شخص كويس و كل اللي كان بيعمله ده كان بسبب ضغط نفسي و اسلوب ابوه و العيشه اللي اترباها و التنمر اللي كان بيتعرضله ف اي وقت
هدير بتريقه ده بيتعرض لتنمر اومال انا اتعرض ل اي
ورد كتمت ااضحك
محمود بضيق مش وقت استظراف ي انسه هدير
هدير بضحك خلاص سكت
محمود اللي اقصده مش لازم نإذيه هو جواه شخص احسن مننا بكتير
ياسين بعصبيه اما حمزه يقتلك ساعتها هيبقا احسن !!او ېقتل هدير ساعتها هيبقا احسن لما ېقتل ورد او يإذيها ساعتها هيبقا أحسن محمود فكر بمنطقين و لو ٤ دقايق مش هينفع اللي بتقوله دي
محمود بعصبيه سافروا انتو لكن متإذهوش
ياسين بخبث و هدير !!!
سكت محمود دقيقتين بيفتكر تفكير حمزه و هو عاوز ېقتل هدير عشان ينتقم من ورد ...
ياسين بهمس هدير هنا مش ف حمايه يا محمود انا عارف من ورد ان انتو مرتبطين و بتحبها و رفضت تساعد حمزه انا خرجك من السچن عشانها هل المره دي هتسيب الفرصه تضيع
محمود بتوتر شوف انتو عاوزين اي و انا معاكو
ورد بتوتر من رأيي منإذيش شخص اوي يعني
ياسين هنرحمه خالص
محمود ايوا بعني هنعمل اي 
ياسين بخبث هنقتله ...
الفصل الثاني عشر ....................
ورد بزعيق إنت عاوزنا نخلص منه و من مشاكله و تدخله ف مشكله تانيه انت اټجننت يا ياسين ولا اي
ياسين بعصبيه متزعقيش
محمود انا من رأي ورد الموضوع مينفعش يوصل للمۏت
ياسين بزعيق تقدرو تقولولنا حل تاني
هدير انا عندي حل بس يارب ميضايقكوش
محمود قولي
هدير من رأيي نساعده محمود قال مثلا إن هو بيحب ورد يبقا ورد تقوله انها بتحبه و تفضل جمبه و تخليه للاحسن
ياسين بضيق فكره مش حلوه
محمود انا شايف ان هدير بتتكلم صح
ياسين بعصبيه تقدروا تقولولي لما تقنعه انها بتحبه و تحسن منه عشان يرجع زي الاول متفتكروش انها لما تبعد حالته مش هترجع ألعن من الاول
محمود فكرة انهم يسيبو بعض دي نفكر فيها بعدين نبعده بطرق مختلفه و مش هيحس و تبقا قضاء و قدر
ياسين بنرفزه هو لو كان بياخد بالقضاء و القدر مكنش قتل مراتي تاني يوم من جوازنا
محمود بتنهيده ورد مبتتكلمش ممكن نسمع رأيها
ورد بثقه معنديش مشكله انا هقدر أحسن منه و هخليه شخص مهتلف و هقنعه إني بحبه و كويس طلاقي من ياسين و هقوله بردو اننا اتطلقنا
محمود بابتسامه صاحبة الشأن نفسها وافقت
ياسين عاوزين تودوها لواحد مچرم و قتال قټله
ورد انا يا ياسين مؤمنه ان حمزه شخص كويس جدا محتاج فرص ف حياته كل إنسان محتاج فرصه و جزء ف حياته يبقا حلو
محمود خاصة إن حمزه مقتنع مفيش اي حاجه هو عاوزها بتحصل
ياسين بتريقه هتحصل بالكدب و النفاق!!
ورد بس هنكون بنساعده
ياسين و لو عرف انكوا بتشفقوا عليه
ورد بضحك الكلام ده لو مطلعش برانا احنا الاربعه مش هيعرف
هدير انا مع كلام ورد
محمود و انا
ياسين بتنهيده تمام بس هنبدأ ازاي و هو فين اصلا
محمود انا عارف هو فين و كمان ورد كانت ف نفس المكان اللي كنت عارفه...
تاني يوم عند حمزه الباب رن ف استغرب و مسك المسډس و فتح و استخبا ورا الباب..
ورد دخلت هو فين ده!!
اتخضت اول م شافته ماسك المسډس و صوتت
مسك بؤها و قفل باب الشقه
حمزه بنرفزه اخرسي يا شيخه اي سارينه !!
ورد بړعب محسسني ان في ناس لو صوتت هتسمعنا ده مكان مفيهوش قطه عايشه حتى
حمزه بتجاهل اي اللي جابك
ورد بحزن جايه عشانك
حمزه بعصبيه مش انا القاټل الحيوان اللي ف حياتك !! مش انا اپشع شخص ف حياتك ليه جيتي
ورد كان كلام وقت ڠضب انت عمرك م كنت كده رغم كل اللي حصل بينا و خۏفي منك و معرفة الحقيقه عنك إلا ان بالي دايما مشغول بيك معرفش ليه تفكيري مبيبطلش يقول إسمك ولا حتى قلبي راضي ينساك كأنك سايب فيه ذكري حلوه مش ذكرى وحشه بس كفايه إني لما بكون جمبك ببقا مبسوطه
حمزه بحزن لكن مبتحسيش بالامان
ورد بدموع يمكن ده عنصر ناقص لكن جايز يتصلح. مفيش حاجه كامله انت مش كامل ولا انا كمان كامله بس مع بعض هنكمل بعض
حمزه بإبتسامه ورد انتي كلك كامله مش ناقصه انا هكون امان ليكي و دفء و كل حاجه رغم كل اللي عملته ليكي من أذى او اي حاجه و هنسيكي كل حاجه وحشه
ورد بإبتسامه و انا واثقه انك قادر تنسيني اي حاجه وحشه حصلتلي ف حياتي كلها
حمزه بإبتسامه انتي ممكن تقعدي هنا!!
ورد بعصبيه لا طبعا احنا ف مصر مش امريكا
حمزه طب اهدي كان سؤال برئ ي ستي
ورد بضحك خلاص خلاص
حمزه بتلقائية ممكن تسامحيني
ورد على اي
حمزه على أخر حاجه هعملها ف حياتي هأذيكي فيها
ورد بإستغراب هي اي
عند هدير كانت بتلبس دريس طويل و محترم و واسع و كوتشي و رفعت شعرها و خرجت ب حجة انها تقابل

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات